54 متعاقدًا بإدارة بولاق الدكرور التعليمية التابعة لمديرية التربية والتعليم بالجيزة يطالبون بالتثبيت ويؤكدون حقهم فى ذلك، مشيرين أنهم تم التعاقد معهم عام 2012 بموجب مسابقة رسمية معلنه ومازالوا حتى اللحظة بلا تثبيت فى حين تم تثبيت زملائهم فى نفس الإدارة ومن نفس دفعة التعاقد فى يوليو 2023.
مصطفى رزق
يقول مصطفى رزق ” 44 عاما” “مؤهل متوسط” ويعمل موظفًا إداريًا: منذ سنوات جهاز المركزي للتنظيم والادارة يرسل مخاطبات رسمية لمديرية التعليم للإنتهاء من اجراءات التثبيت الخاصة بنا، لكن هناك تقصيرا واضحا اتجاهنا، رغم أن ملفاتنا مستوفاه وجاهزة منذ 3 سنوات وزملاؤنا بنفس المسابقة تم تثبيتهم ونحن مازلنا على بند التعاقد.
على زيدان
أما على زيدان “55 عاما” عامل خدمات معاونه فيعبر قائلا: أخشى أن أخرج على المعاش قبل ان اثبت مثل زملاء لي خرجوا بدون حقوق وهم الآن يعانون من ظروف معيشيه قاسية.. هل اظل بلا معاش ولا ضمان اجتماعي رغم خدمتي الفعلية؟
أحمد صابر
ويتفق معه أحمد صابر “38 عاما”دبلوم صناعي بقوله :نحن نعمل منذ 2012 بناء على تعاقد رسمى فى مسابقة معلنه وقمنا بسد العجز فى المدارس وقتها وللأسف لم نحصل على ادني حقوقنا الوظيفية ..لاتثبيت ولا ترقيات.
محمود أبوزيد
ويتابع محمود أبوزيد “39 عاما ” حاصل على بكالوريوس إعلام تم التعاقد معنا جميعا فى نفس التاريخ وتحت نفس البند “3/2” أجور موسمية.. لكن فى يوليو 2023 فوجئنا بتثبيت البعض من زملاؤنا دون توضيح.. بينما نسيت ملفاتنا وكأننا لم نكن فالمسئولية لا تقع على جهاز التنظيم والإدارة الذى أصدر تعليماته آكثر من مرة بسرعة إنهاء الإجراءات.. وإنما على مديرية التعليم بالجيزة مازالت تأجل دون أسباب واضحة.
ويقول أحمد رزق “42 عاما ” امين معمل :ما يحزننا أكثر أن هناك من تم ادراجهم مؤخر على الصناديق الخاصة ..رغم أنهم لم يمضوا شهور على تعينهم وهاهم يضافون إلى الكشوف فى حين نحن ننتظر منذ 13 عاما.
ويختم المتعاقدون مناشدتهم قائلين نلتمس من وزير التربية والتعليم ومحافظ الجيزة ورئيس جهاز التنظيم والإدارة التدخل العاجل لانصافنا..وتنفيذ قرارات التثبيت المتأخرة فى وظائف الدرجة الدائمة حرصا على مبدأ تكافؤ الفرص حيث لم يتبقي من المتعاقدين سوى نحن فى الإدارة دون تثبيت.