عقدت كلية الآثار، مؤتمرها العلمي السنوي الرابع برئاسة أ.د. حسام طنطاوي، عميد الكلية حيث تم مراجعة وتقييم النظم المعمول بها، وتقديم مقترحات لتحديثها وتطويرها،بما يتواكب مع مستجدات البحث العلمي ومتطلبات المجتمع.
تحت رعاية أ.د. محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس ، وأ.د. غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأ.د. أماني أسامة كامل، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
شهد المؤتمر حضور السادة وكلاء الكلية: أ.د. أحمد الشوكي، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، ود. نوال جابر، القائم بأعمال وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب،
وأ.د. باسم محمد، القائم بأعمال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس، وممثلين عن الهيئة المعاونة من المدرسين المساعدين والمعيدين، بالإضافة إلى نخبة من الطلاب المتفوقين.
تناول المؤتمر مناقشة مختلف القضايا المتعلقة بالعملية التعليمية والبحثية داخل الكلية وقد خرج بمجموعة من التوصيات من بينها إحالة عدد من مقترحات الطلاب المتعلقة بتعديل اللائحة الدراسية إلى السادة رؤساء الأقسام العلمية لدراستها ومراعاتها عند تحديث اللائحة.
كما أوصى المؤتمر ببحث إعداد خطة مستقلة للتدريبات الميدانية لطلاب الدراسات العليا، مع تعيين منسق خاص لها تحت إشراف وحدة التدريب الميداني بالكلية.
وفي سياق متصل، شدد المؤتمر على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإدراج الكلية ضمن الجهات الرسمية التي تقدم منحًا طلابية، والتي تتطلب تسجيلًا مسبقًا للمؤسسات التعليمية.