«هشام عزمي» يؤكد على أهمية الوعي والرقمنة الموسيقية
د. مها بخيت: الموسيقى ليست مجرد فن.. بل صناعة نافعة للمجتمع بأسره
أفتتحت صباح اليوم الثلاثاء وحدة الملكية الفكرية والتنافسية بجامعة الدول العربية برئاسة الدكتورة مها بخيت وبحضور الدكتور هشام عزمي رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية الإحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية والجمعية الأمريكية العربية للملكية الفكرية بقيادة الدكتور هيثم عطية.

وذلك تحت شعار ” الملكية الفكرية والموسيقي إستشعار إيقاع الملكية الفكرية ” وهو للشعار الذي أختارته المنظمة العالمية للملكية الفكرية وايبو
أكدت الدكتورة مها بخيت في بداية الاحتفال واصفة المنطقة العربية بأنها منارة وحضارة في العالم.ونحن نعمل على انتشار ثقافة الملكية الفكرية في الوطن العربي والموسيقي هي صناعة ،
وتشكل أعلى عائد يعود بالنفع على الجميع ومن ثم كان الشعار لدعم حقوق الموسيقي والموسيقيين ونذكر الجميع بحماية حقوق الملكية الفكرية وحماية اعمال كل الأشخاص الذين يعملون في قطاع الموسيقي.

أكد الدكتور هشام عزمي رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية أن هذا الإحتفال يذكرنا بأهمية العقول المبدعة وأختيار الوايبو لهذا الشعار فالمسويقي ليست انغام فقط بل هي القوة الناعمة القادرة.
وهو لغة معبرة عما يجيش بنا والموسيقي جزءا أصيلا من تراث المصريين القدماء وهي تشكل جزءا كبير من الهوية المصرية،
وفي العصر الحديث فهي جسر للتواصل بين الشعوب في العالم وفي مصر هناك العديد من الكيانات مثل معهد الموسيقي العربي، وجمعية المؤلفين والملحنين المصرية.
والجهاز يقوم بدور فعال في دعم الاقتصاد الوطني وبدعم من القيادة السياسية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مما يعمل الجهاز على دعم المبدعين والمبدعات والمبتكرين والموسيقي تمثل جزء أصيل من الهوية المصرية،
ويسعي الجهاز على التعاون الفعال مع الجهات وثيقة الصلة بالملكية الفكرية.وان حماية حقوق الملكية الفكرية في مجال الموسيقي إنما هو إستثمار مما يشعر معه الملحن والمبدع بأن حقوقه مصانة،
وأن هناك تحديات كبيرة تواجه حقوق الملكية الفكرية في مجال الموسيقي ولاسيما الذين يعملون دون تصريح وضعف الوعي القانوني في هذا المجال يمثل تحديا ولابد من تفعيل،
وتعزيز التعاون الدولي من خلال تبني اتفاقيات دولية مع انشاء قاعدة بيانات والحفاظ على التراث الموسيقي عبر ارشيفات مرقمة والاهتمام بمفاهيم الملكية الفكرية في المدارس والجامعات ولابد من تشريعات تتلائم مع علوم الملكية الفكرية وتحويل الموسيقي الي تراث إنسانيا.