مصرنا العزيزة بها المئات من المستشفيات المركزية والجامعية فى المراكز وعواصم والمحافظات إضافة إلى المراكز الطبية والوحدات الصحية بكافة أشكالها فى القرى والكفور والتى تعالج أكثر من مائة مليون نسمة أو أكثر بخلاف الضيوف الموجودين على أرض المعمورة وكل هذه الكيانات الطبية تحتاج إلى كمية ضخمة من أكياس الدم بمختلف الفصائل، وللأسف الشديد فإن بنوك الدم بالمستشفيات عليها توفير الدم لإجراء عمليات جراحية يشترط عليه الأطباء التبرع بعدد معين من أكياس الدم، فأحيانا يستطيع أهل المريض التبرع أو جمع عدد من الأهل أو الجيران أو الزملاء للتبرع بما يحتاجه المريض وتجرى له العملية وهذا ربما يكون متاحاً عادة.
الفئة العمرية من الشباب تبلغ 65 بالمائة من جملة عدد سكان جمهورية مصر العربية وهذه الفئة هى السواعد الفتية والأيدى التى تزرع وتصنع وهى الشريحة المعول عليها فى كل الأمور.
تراودنى فكرة ربما تلقى قبولاً لدى المسئولين وفيها الخير للشباب والصحة العامة التى تعد أمن قومى.
ماذا لو أن كل قرية الكفر أو نجع المؤسسة أنشأت لها بنك دم فى مستشفى المركز أو الجامعة التابعين لها ليكون بمثابة رصيد لأى مواطن يخص هذا الكيان يحتاج هذا الدم عبد إجراء أى عملية جراحية أو لا قدر الله تعرض لحادث ما وبالمناسبة هذا الاقتراح تعمل به بعض القرى وهذا الأمر ليس ببدعة فكل قطرة دم تساوى حياة إنسان
همسة فى أذن اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة الذى يعد شعلة نشاط.. كل يوم نراه أمام محطة قطارات الصعيد يتفقد سير العمل والنظام وكذلك فى شارع أحمد عرابى المهندسين وهذا يحسب له… نأمل من سيادته أن يتابع شارع معهد الطيران المدنى ومنتدى شباب إمبابة حتى الدائرى حتى يرى كمية الفوضى والتكسير وإطفاء أعمدة الكهرباء وأكوام القمامة وكأن هذا الشارع خارج نطاق الخدمة نتمنى ولو نظرة يا معالى المحافظ.