لا تزال مهمة البحث عن مدير فنى جديد للفريق الكروى الاول بالنادى الاهلى مستمرة دون توقف للوصول الى البديل الامثل للسويسرى مارسيل كولر الذى تمت اقالته عقب الوداع الافريقى امام ماميلودى صن داونز الجنوب افريقي.
وكعادة الفترة الاخيرة فان الامور المالية تدخل كثيرا فى صفقات الاهلى سواء فى ضم لاعبين جدد او فى التفاوض مع مدربين للفريق.. ويبدو ان الالمانى روزه خارج حسابات النادى الاهلى بعد ان وصلت المفاوضات الى طريق مسدود وذلك بعد ان طلب المدرب الحصول على 4 ملايين دولار فى الموسم اى ما يعادل ما يقرب من 200 مليون جنيه.
المفاوضات كانت مستمرة مع المدرب الالمانى الا ان الرقم الذى لم يتنازل عنه او يوافق على تقليله جعل الاهلى يتخذ خطواته بالابتعاد عن المدرب والتفكير فى خيارات اخري.. بالتأكيد فان البرتغالى جوميز مدرب الفتح السعودى والزمالك السابق يعد اقوى المرشحين الا ان المدرب حتى الان لم يعط كلمة نهائية حول مستقبله سواء بالاستمرار فى الدورى السعودى أو العودة مرة اخرى للتدريب فى مصر وافريقيا.
والى جانب جوميز فان هناك العديد من الاسماء التى اصبحت على طاولة الاهلى ومنها برتغالى اخر وهو فيتور برونو المدير الفنى السابق لبورتو البرتغالي.. والدنماركى بريان بريسكى والاسبانى كيكى سانشيز.
وفى سياق اخر، وبعد الفوز الصعب على بتروجت فى الجولة الثالثة لمجموعة البطولة لمسابقة الدورى الممتاز واستمرار مطاردة قمة بيراميدز، قال عماد النحاس القائم بأعمال المدير الفنى للفريق إن الاهلى حقق فوزا مهما للغاية على حساب بتروجت، وأوضح أن اللاعبين قدموا مباراة قوية استحقوا عليها الإشادة أمام منافس قوى يقدم موسما مميزا للغاية، وأن الأهلى خلق العديد من الفرص التى أهدر الكثير منها على مدار شوطى اللقاء.
وأضاف، «الفوز كان مهما بعد الخروج من بطولة إفريقيا، وتحدثنا كثيرا مع اللاعبين عن أهمية الفترة المقبلة، وقد لمست حالة من الترابط بين الجميع، وهو ما كان سببا أساسيا فى الفوز».
وألمح النحاس إلى أن على معلول يمثل قيمة كبيرة وأن جميع اللاعبين المتواجدين فى القائمة ضمن حساباته، وأن اختيار مجموعة محددة يرجع إلى ظروف وسيناريو كل لقاء، وهو أمر يتغير مع كل مواجهة.
من جانب اخر، يخضع المغربى أشرف دارى لاشعة جديدة لتحديد المدة الزمنية التى يحتاجها للعودة للتدريبات وكان دارى قد اشتكى من آلام بسيطة فى العضلة الخلفية خلال مشاركته فى مباراة بتروجت، وحرص الجهاز الفنى على استبدال اللاعب فور شكواه من الإصابة الخفيفة التى تعرض لها، لتجنب تفاقمها.