مازال فخر العرب «الكينج» محمد صلاح يعزف سيمفونية التألق والإنجاز على أوتار «الريدز» وسط أجواء ولا أروع من عشق جماهير ليفربول لنجمهم الذى أصبح أسطورة من أساطير النادى الإنجليزى تتغنى باسمه وتهتف له بحناجر الحب والثناء.
قبل انتهاء الموسم بأربع مباريات حسم ليفربول بطولة الدورى أمام توتنهام الذى أمطر شباكه بخماسية كان واحداً منها لصلاح.. واحتفل «مو» مع زملائه ومديره الفنى سلوت أجمل احتفال مؤكداً أنه سيواصل العطاء من أجل حصد المزيد من البطولات فى الموسم القادم وتحطيم الأرقام.
صلاح «أيقونة» الريدز ونجمهم الأول لا يتوقف عن الإبداع.. كان ولايزال هو الهداف الأول وصاحب «الأسيستات» الأول فهو مساهم بأكثر من «60» فى المائة من أهداف ليفربول هذا الموسم ومازال أمامه أربع مباريات يستطيع أن يزيد فيها من رصيده التهديفى لينفرد تماماً بلقب هداف الدورى الإنجليزي.
صلاح فخر لنا جميعاً وخير سفير لمصر وللعرب ولأفريقيا فى أوروبا.. صلاح حمل علم مصر على كتفيه فى ملعب الإنفيلد خلال احتفالهم بلقب الدورى وهتفت الجماهير له «الملك المصري».
صلاح حالة صعب أن تتكرر للاعب مصرى وعربى وأفريقى فى الدوريات الأوروبية.. لأن صلاح يمتلك الإرادة والعزيمة قبل المهارة وحدد هدفه قبل أن يغادر المقاولون للاحتراف.
صلاح كتاب يجب أن يتم تدريسه ليكون حافزاً للنشء والجيل الجديد يتعلمون من مشواره ومسيرته كيفية الوصول للنجومية والمجد.
اللهم احفظ مصر وأهلها من كل سوء ومكروه.