نجحت الدولة المصرية بكل مؤسساتها وبتوجيهات من القيادة السياسية فى توفير كل السلع الغذائية وغير الغذائية للمواطنين خلال شهر رمضان المبارك ولم يشعر رجل الشارع البسيط بوجود أى أزمات حيث كانت الدولة سندا قويا للمواطن البطل الحقيقى فى معركة البناء والتنمية التى يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسى بكل اقتدار وتميز.
كما نجحت الدولة فى خفض أسعار الكثير من السلع الهامة التى تعتمد عليها الأسر المصرية بصفة يومية من خلال رقابة قوية ومبادرات إنسانية ومشاركة مجتمعية تهدف إلى تخفيف الأعباء عن كاهل الشعب المصرى العظيم.
وستظل مبادرة «كلنا واحد» التى أطلقتها وزارة الداخلية هى تاج وزهرة كل المبادرات والمتنفس الحقيقى لكل المصريين نظرا لتنوع السلع وجودتها العالية وسعرها المنخفض عن مثيلاتها فى الأسواق بنسبة تصل إلى 40٪ وهو ما لم يحدث فى أى مكان آخر.
وبالرصد واستطلاع آراء المواطنين الكل اتفق على أن «كلنا واحد» مبادرة هادفة وبناءة اثلجت صدور الجميع وأعادت التوازن للأسعار وساهمت فى القضاء على جشع التجار والمحتكرين وعملت على مدار شهر رمضان الكريم من خلال 2148 منفذا منها 2031 منفذا و6 معارض رئيسية و44 معرضاً فرعياً و67 شادراً فى مختلف محافظات الجمهورية بالإضافة إلى 1026 منفذا ثابتاً ومتحركا وسرادقات بالميادين والشوارع الرئيسية وقوافل السيارات الخاصة بمنظومة أمان التابعة لوزارة الداخلية ويأتى ذلك انطلاقاً من حرص الوزارة على تقديم أوجه الرعاية الاجتماعية والإنسانية لكل أبناء وطننا الغالي.
لم يكتف رجال الشرطة بهذا الدور الوطنى الكبير خلال الشهر الكريم بل امتد دورهم الوطنى فى توزيع «شنط رمضان» على الأسر الاولى بالرعاية ولاسيما المرأة المعيلة والقواقل الإنسانية التى انتشرت فى صعيد مصر والوجه البحرى وفك كرب الغارمين ودعم ورسم الفرحة فى قلوب الأيتام و.. و.. و.. كل هذا واكثر جعل شعار «الشرطة فى خدمة الشعب» منهج عمل ودستور حياة رجال الداخلية فى دولة 30 يونيو الجديدة
«همسة»
كل الشكر والتقدير إلى السيد محمود توفيق وزير الداخلية ورجالة الشرفاء خير أجناد الأرض على ما تقدموة من بطولات وتضحيات لمصر والمصريين حفاظا على مقدرات الوطن وسلامة أراضيه.. شكرا على المبادرات الإنسانية العظيمة والمشاركة المجتمعية الكبيرة.
وحقا تحيا مصر وعاشت وزارة الداخلية.