أكد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية أن منظومة التعليم العالى شهدت طفرة ملموسة غير مسبوقة فى مجال التطوير والتحديث خلال فترة تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى، لتكون قادرة على الوفاء بدورها وأداء رسالتها الأكاديمية والمجتمعية على النحو المنشود..جاء ذلك فى الصالون الثقافى للجمهورية..أشار القاصد إن الإنجازات التى حققتها الجامعة بداية لمسيرة مستمرة نحو التميز، ومرحلة جديدة من التطور المستمر معربًا ثقته أن جامعة المنوفية ستظل دائمًا فى صدارة المؤسسات التعليمية بفضل العمل الجماعى والجهود المخلصة التى بذلها أبناء الجامعة من قيادات وأعضاء هيئة تدريس وهيئة معاونة وإداريين وطلاب..أضاف القاصد أن جامعة المنوفية ساهمت مع بقية الجامعات المصرية فى تعزيز دور مصر كمركز تعليمى إقليمى ودولى حيث حرصت خلال الفترة السابقة على الاهتمام بالبعد الدولى للجامعات سواء على مستوى البرامج والاهتمام بالوافدين من خلال المبادرة الرئاسية والتى حظيت باهتمام واسع من القيادة السياسية « ادرس فى مصر».
>> جامعة المنوفية كانت حريصة على تطبيق استراتيجية التعليم العالى والبحث العلمى بخطة شاملة تهدف إلى دعم التنمية فى جميع المجالات برؤية «مصر 2030» ما هى ثمار هذه الاستراتيجية؟؟
> حظى قطاع التعليم العالى والبحث العلمى فى مصر باهتمام ودعم ومتابعة من الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية خلال السنوات الماضية، وانعكس ذلك على حدوث تطور كمى وكيفى غير مسبوق حيث بدأت التجربة مع الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى بإعلان الاستراتيجية الوطنية فى شهر مارس 2023، وتعد خطوة أساسية لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى قطاع التعليم العالى، وهذه الاستراتيجية تضمن أن تظل الجامعة على تواصل مع التغيرات المحلية والدولية وتستجيب لمتطلبات سوق العمل والتطورات الأكاديمية، والتوجهات العالمية نحو التعليم الرقمى ، لذا تم تشكيل لجنة عليا لمراجعة وتحديث استراتيجية جامعة المنوفية ليتم إضافة المشروعات الجديدة التى تتم بالجامعة وتحديث رؤية الجامعة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. من أهم ركائزها الاهتمام بالبعد الدولى للجامعات سواء على مستوى البرامج والاهتمام بالوافدين من خلال المبادرة الرئاسية والتى حظيت باهتمام واسع من القيادة السياسية « ادرس فى مصر» لتعزيز دور مصر كمركز تعليمى إقليمى ودولى، والتى تستهدف جذب الطلاب الدوليين للدراسة فى الجامعات المصرية، وتقديم تعليم عالى الجودة فى مختلف التخصصات، مما يسهم فى تعزيز العلاقات الثقافية والتعليمية بين مصر والدول الأخرى، فقد سعت جامعة المنوفية من خلال تطوير مكتب الوافدين بالجامعة إلى زيادة أعداد الوافدين بالجامعة وتحسين بيئة الدراسة للطلاب الدوليين وتوفير الدعم الأكاديمى والإدارى، وقام المكتب بإنشاء منصة داخلية لتسجيل ملفات الوافدين بالجامعة تتضمن كل بيانات الطلاب الوافدين، من الجوانب الإدارية والتسجيلية والمالية وكذلك الاجتماعية، وتسجيل المقررات، وحالات الفصل وكافة البيانات لكل الجنسيات بجميع الكليات، ومتابعة أوراق الاستعلام الأمنى وأوراق الإقامة للطلاب الدارسين بكليات الجامعة. إضافة إلى تنظيم الفعاليات الثقافية والاجتماعية لتعريف الطلاب الوافدين بالثقافة المصرية وتعزيز التفاعل بين الطلاب من مختلف الجنسيات، مثل يوم الشعوب، والترويج للوافدين من خلال المشاركة فى فعاليات معرض وزارة التعليم العالى للتعليم العالى، وتنظيم ملتقى حوارى للطلاب الوافدين بالجامعة للاستماع للمشكلات الخاصة بالوافدين، وتشكيل لجنة لمراجعة الشكاوى، وتوفير أنشطة ثقافية ورياضية وعلمية.
وماذا قدمت الجامعة فى مجال البحث العلمى؟
وإيمانا بأهمية دعم الباحثين وتشجيع الابتكار البحثى وفتح آفاق جديدة أمام المبتكرين، تم إنشاء مكتب للابتكار البحثى للمساهمة فى تسهيل تحويل الأفكار البحثية المتميزة إلى مشاريع تجارية ناجحة، حيث يمكن للباحثين تحويل اكتشافاتهم إلى منتجات أو خدمات مبتكرة ذات جدوى اقتصادية، مما يعزز من ريادة الأعمال فى الجامعة، كما نظم مكتب الابتكار البحثى ملتقى البحث العلمى والصناعة، شراكة من أجل المستقبل 2023 « بحضور كوكبة من خبراء الصناعة والبحث العلمى، للمساهمة فى إيجاد حلول علمية وفنية لمشكلات الصناعة عن طريق الأبحاث العلمية التطبيقية وتنفيذها على أرض الواقع بالتعاون مع القطاع الصناعى، وتشجيع الابتكار والتطوير وتمويل المشروعات البحثية، بالإضافة إلى عقد ورش عمل بالكليات عن كيفية تمويل المشروعات بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، واتفاقية النشر للوصول الحر.
>> لكن جزء من التطور والدور الجامعى الذى تحتاج إليه الدولة ربط البحث العلمى بالقطاع الصناعى والزراعى طبقا لاحتياجات المجتمع وكان هذا الملف مهمل فهل حققتم هذا فى الجامعات؟؟
> حقيقى كان ذلك بعداً مفقوداً فى الجامعات المصرية لفترة كبيرة، وبالفعل كانت جامعة المنوفية سباقة فى العمل على ربط البحث العلمى بالقطاع الصناعى وكنت حريصا على تركيز العمل فى هذا الملف نظرا لأننا لدينا جامعات قوية ومراكز بحثية والقطاع الصناعى والزراعى لا يستفيد منها كبيوت خبرة رغم أن العالم كله يعتمد على الابتكارات والاختراعات الجامعية وتأثيرها على القطاعين الزراعى والصناعى، وهناك حلقة مفقودة وبالفعل نجحنا فى عقد أول مؤتمر لربط الصناعة بالبحث العلمى فى نوفمبر 2023 وتم دعوة القطاعات الصناعية خاصة ان المنوفية تضم منطقتين صناعيتين فى السادات وقويسنا ونتج عنه العديد من بروتوكولات التعاون ولم نكتف بذلك بل نظمنا ورشة وانتقلنا بمجموعة بحثية بقيادات الجامعة الى مصنع بمدينة السادات وتم تنظيم ورشة عمل كذلك سوف يتم الاعلان عن مؤتمر آخر خلال الأيام القادمة.
>> كيف استطاعت جامعة المنوفية أن تفرض نفسها من خلال جهدها الذاتى لكى تحافظ على مكانتها وسط الجامعات؟؟
> اعتمدنا على الجهد الذاتى وبدأت الجامعة فى إعادة هيكلة فى الادارات الموجودة بالجامعة وانشأنا مكتب العلاقات الدولية لتعزيز سمعة الجامعة عالميًا من خلال إقامة علاقات مع مؤسسات أكاديمية مرموقة على مستوى العالم «فرنسا – أمريكا»، لرعاية المبعوثين بالخارج، وبحث سبل تأسيس شراكات دولية فى مختلف التخصصات العلمية، والذى يعد عنصرا حيويا فى تطور الجامعة وتحقيق أهدافها على الصعيدين المحلى والدولى، من خلال تقديم فرص للتفاعل مع العالم الأكاديمى والثقافى بشكل أوسع، كما تم إنشاء مكتب ISF لرعاية المبتكرين والنوابغ والذى من خلاله فاز فريق جامعة المنوفية «Nature magic « فى برنامج «Gen z» أضخم برنامج مسابقات بين طلاب الجامعات فى مجالات ريادة الأعمال والابتكار والبحث العلمى الذى تنتجه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بالتعاون مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ممثلا فى صندوق دعم المبتكرين والنوابغ، وحاز المشروع على دعم مالى كبير لإتمام عمليات التجارب السريرية، كذلك رعاية المبتعثين وتوفير بيئة ملائمة سواء من تجهيزات معملية ومشروعات بحثية لنقل الخبرات والاستفادة منهم.
>> كيف لعبت مشاريع الابتكار وريادة الأعمال دورًا مهمًا فى تزتيب جامعة المنوفية فى التصنيفات العالمية؟؟
> جامعة المنوفية تقدمت فى العديد من التصنيفات العالمية خاصة فى علوم الطب والصيدلة والرياضيات بأنواعها المختلفة والهندسيات والروبتز بخلاف العلوم الانسانية لأن جميع القطاعات الانسانية تنشر باللغة العربية ولم تنل حقها فى المشاهدة لكن الدولة حرصت على العمل فى هذا الملف وقامت وزارة التعليم العالى من خلال بنك المعرفة المصرى مع وجود ملخص بالبحث باللغة الانجليزية، فى تصنيف التايمز للجامعات العربية لعام 2024 ظهرت جامعة المنوفية ضمن أفضل الجامعات العربية، وجاءت فى المركز رقم 131 وعلى مستوى مصر كانت جامعة المنوفية رقم 26 من إجمالى 47 جامعة مصرية.
وفى النسخة العامة للتصنيف لعام 2025 جاءت جامعة المنوفية ضمن 35 جامعة مصرية ، كما تم إدراج الجامعة فى الإصدار الأول لتصنيف التايمز للتخصصات البينية ضمن 27 جامعة مصرية، حصلت الجامعة على المركز الـ 16 على مستوى جامعات مصر فى تصنيف Adscientificindex للإنتاج العلمى لعلماء الجامعة ، كما تقدمت الجامعة فى مؤشر التأثير العلمى بالتصنيف الهولندى «ليدن» النسخة المفتوحة لعام 2024، حيث احتلت جامعة المنوفية المركز الـ 9 محليا والـ 28 افريقيا والـ 920 عالميا.
أما تصنيف شنغهاى للموضوعات الاكاديمية فقد أظهر فى تصنيفه الجديد لعام 2024، تقدم الجامعة، ضمن أفضل الجامعات العالمية فى مجالى العلوم الزراعية ، ولأول مرة إدراج جامعة المنوفية فى تصنيف QSللاستدامة لعام 2025.
>> كيف نوظف البحث العلمى بالمنوفية خاصة أن لديها أربع جامعات ومدى التنسيق بينهم وكيفية التعامل مع هذه المنظومة ؟؟
> بالفعل أطلق المجلس الأعلى للجامعات الموقع الإلكترونى للبنك القومى للمعامل والأجهزة العلمية، والذى يتميز بإمكانية تسجيل وتحديث بيانات المعامل والأجهزة الموجودة بالجامعات المصرية، وربطها بقاعدة بيانات البنك القومى ، والتصفح والبحث عن الأجهزة العلمية وخصائصها وأماكن تواجدها على مستوى الجامعات المصرية، بالإضافة إلى التعرف على تكلفة الخدمة التى يقدمها الجهاز البحثى، علاوة على وجود لوحة تحكم Dash board وإمكانية استخراج التقارير الإحصائية اللازمة لمُتخذى القرار بالجامعات المصرية.
>> القطاع الطبى ركيزة أساسية لتقديم الخدمات الصحية فماذا تم فى تطوير المستشفيات لتحسين مستوى الرعاية المقدمة للمرضى؟؟
> تتميز جامعة المنوفية بما لديها من مقومات وامكانيات تبدأ من كلية الطب القوية القديمة التى خرجت أجيالا نالوا الشهرة العالمية، ملحق بها مجموعة من المستشفيات ثم استكملنا المنظومة وأصبح لدينا كلية تمريض ومعهد عال للتمريض بالاضافة لكلية علوم تطبيقية صحية كذلك كلية الصيدلة وأخيرا كلية طب أسنان مولودة عملاقة علاوة عن المستشفيات الجامعية ومعهد الكبد القومى.
كما بدأنا فى استكمال الحلم الكبير الذى نسعى جميعنا لتنفيذه وهو المدينة الطبية، ونجحنا بالفعل فى تأسيس معهد الأورام وهو احدث وليد طبى كمرحلة أولى لإنشاء المدينة الطبية وتم اتخاذ الخطوات اللازمة لإنشاء المعهد، وهو معهد علاجى تعليمى بحثى، وملحق به مستشفى لعلاج الأورام، ليضاف إلى قائمة كليات ومعاهد الجامعة، والذى يعد خطوة استراتيجية هامة نحو تحسين الرعاية الصحية المتخصصة وتطوير البحث العلمى فى مجال الأورام، وإضافة قيمة للقطاع الصحى والأكاديمى على مستوى الجمهورية، يضم المعهد ستة أقسام تعمل بتكامل من أجل خدمة وعلاج مريض الأورام والتى تشمل: قسم علاج الأورام، قسم جراحة الأورام، قسم سرطان الدم، قسم الطب النووى، قسم الإحصاء الطبى والبحث العلمى وقسم بيولوجيا الأورام، كما أن المستهدف من إنشاء المعهد هو زيادة السعة السريرية بطاقة «400» سرير داخلى، «40» سرير رعاية مركزة، «40» سرير عناية متوسطة، «6» غرف عمليات جراحة أورام، و100 كرسى لتلقى جرعات العلاج الكيماوى و3 محطات للعلاج الاشعاعى، وذلك لإستيعاب أكبر قدر من مرضى المحافظة والمحافظات المجاورة، وجميع الخدمات الطبية التى ستقدم داخل معهد الأورام بالجامعة ستتم بأحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة فى علاج الأورام.
كما أن معهد الأورام هو معهد أكاديمى يقدم خدمة بحثية تعليمية، مثل معهد الكبد القومى بالجامعة، وسوف يمنح معهد الأورام الدرجات العلمية المختلفة ماجستير ودكتوراه ودبلومة فى تخصصات: علاج الأورام، وجراحة الأورام، وبيولوجيا الدم، والطب النووى، وأمراض الدم السرطانية، وأورام الأطفال، ووبائيات مكافحة السرطان، طبقا لمعايير الجودة العالمية، ويتبع الاستراتيجيات التعليمية الدولية مما يجعل الشهادات الممنوحة من المعهد لها ثقل ليس على المستوى المحلى فقط بل على المستوى الدولى أيضا، وبالفعل بدأ العمل بالمعهد واختيار فريق العمل بالتعاون مع قسم الأورام بكلية الطب.
وفيما يخص تطوير المستشفيات الجامعية نعمل جاهدين على تطويرها خاصة فى ظل زيادة أعداد الحالات المترددة على المستشفيات الجامعية فقد تم تحديث أداء العمل بها من خلال توفير برامج تعليمية وتدريبية مكثقة؛ للارتقاء بمهارات الكوادر الطبية والتمريضية، وتوفير أحدث التقنيات الطبية؛ لضمان توفير أفضل العلاجات المتاحة للمرضى، فضلاً عن التركيز على التخصصات البينية، والعمل على رقمنة جميع الخدمات المقدمة فى المستشفيات الجامعية، وذلك لتسهيل الإجراءات على المرضى وتحسين كفاءة العمل.
كما تم إمداد مستشفى الطوارئ بأحدث جهاز أشعة مقطعية ماركة Semiens وفقاً لأحدث الإمكانيات لخدمة مرضى الطوارئ بمستشفى الطوارئ تيسيراً على المرضى والحالات الحرجة، كما تم الإنتهاء من تركيب أحدث جهاز قسطرة متعدد الاستخدامات يستخدم فى العلاج السريع والطارئ لحالات «جلطات المخ، جلطات القلب، جلطات الشرايين»، وتركيب أحدث جهاز C-ARM لعمليات جراحة الأوعية الدموية ماركة فيليبس Zenition 70، ويعد هذا الجهاز هو الأحدث والأول من نوعه فى مصر وأفريقيا ويستخدم فى إجراء جراحات الأوعية الدموية المتطورة، وتم الإنتهاء من تطوير وتحديث معمل الباثولوجى بالمستشفى بأحدث المواصفات والتقنيات وفقاً لمعايير الجودة فى الرعاية الصحية.
لكن هناك بعض المقترحات مطروحة لتطوير معهد الكبد هل متعاملون مع هذه المقترحات؟!
معهد الكبد أحد أهم الصروح الطبية المتميزة التى تستقبل آلاف المرضى سنويا من مصر والوطن العربى لعلاج أمراض الكبد وإجراء الجراحات الدقيقة ذات المهارة العالية فى مجال زراعة الكبد وجراحة الكبد والقنوات المرارية والبنكرياس والجهاز الهضمى، فهو معهد دراسات عليا وبحثى متخصص وأول من قام بزراعة الكبد من متبرعين أحياء وكان له أياد بيضاء فى بحوث فيروس سى والبحوث الأخرى ويعد من الأماكن التى أحدثت الصدارة فى المشروع الرئاسى «فيروس سى»، وما تم فى فيروس سى هو إعجاز لم يحدث فى العالم كله بعدما كانت الدولة مصنفة ضمن الدول الموبوءة بهذا المرض وبعد شهور أصبحت خالية من فيروس سى وهذا انجاز كبير يحسب لمصر ويؤكد مدى حرص القيادة السياسية على صحه المواطنين وتوفير الأدوية والأمصال والتخلص من أى أمراض.
وقد حصل مستشفى معهد الكبد القومى على الاعتماد من الهيئة العامة للإعتماد والرقابة الصحية وهى أول منشأة صحية متخصصة تابعة لجامعة المنوفية تحصل على اعتماد GAHAR، مما يجعلها مؤهلة للمشاركة بفعالية فى منظومة التأمين الصحى الشامل ويمنحها ميزة تنافسية على المستوى المحلى والدولى، إلى جانب حصول المعهد على الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد والذى يعد.
>> المستشفيات الجامعية كان لها دور كبير فى المشاركة بالمبادرات الرئاسية والقضاء على قوائم الانتظار.. فهل ساهمت المستشفى الجامعى بالمنوفية فى هذا الدور الوطنى؟؟
> المستشفيات الجامعية شاركت بفاعلية فى المبادرات الرئاسية، ومنها «التشخيص عن بُعد»، ومبادرة «القضاء على قوائم الانتظار» ومبادرات الأورام، والجهود الكبيرة للمستشفيات الجامعية فى المشروع الرئاسى للقضاء على قوائم الانتظار فى المستشفيات، بنسبة إنجاز بلغت أكثر من 85٪، فى العديد من التخصصات الطبية، بالإضافة إلى المشاركة الفعالة للمستشفيات الجامعية فى المبادرات الرئاسية للاكتشاف المُبكر عن الأمراض، ومشاركة الكوادر الطبية فى القوافل الطبية المتكاملة التى تنظمها كلية الطب للقرى الأكثر احتياجا فى إطار فعاليات المبادرة الرئاسية حياة كريمة، حيث يتم تنظيم أربع قوافل شهريا لتقديم الكشف المجانى لأهالى قرى المحافظة الأشد فقرا والمحرومة من الخدمات الطبية.
كما شهدت الجامعة زيارة هامة من وزير التعليم العالى الدكتور أيمن عاشور قام خلالها بوضع حجرَ أساس عدد من المشروعات الطبية والتعليمية بجامعة المنوفية؛ التى تهدف إلى تعزيز الخدمات الصحية والبحث العلمى وتوفير بيئة أكاديمية متطورة شملت افتتاح العيادات الخارجية للمستشفى الجامعى بالمنوفية بتكلفة 160 مليون جنيه؛ ووضع حجر الأساس لتوسعات معهد الأورام، بتكلفة 1.3 مليار جنيه، وهو مشروع يمثل خطوة استراتيجية نحو تحسين علاج الأورام؛ وإنشاء هذا المعهد خطوة لبداية حلم المدينة الطبية كذلك وضع حجر الأساس لمستشفى الجراحة التخصصى بتكلفة 5 مليارات جنيه، وهو مشروع يهدف إلى تقديم خدمات طبية متخصصة فى جميع المجالات الجراحية.
>> هل ساهمت الجامعة فى التنمية البيئيةلخدمة مجتمعها ؟؟
> القاصد: يعد قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة أحد الأعمدة الرئيسية لتحقيق الاستدامة البيئية، والعمل على تعزيز الوعى البيئى فى مختلف جوانب المجتمع من خلال التعليم، والمشاركة المجتمعية، والسياسات البيئية الفعالة، وتشجيع البحث العلمى والابتكار لتقديم الحلول البيئية التى تخدم أهداف التنمية المستدامة، ومجالات تقنيات الطاقة النظيفة، والزراعة المستدامة، وتصميم المدن الخضراء، وتشجيع الشراكات بين القطاع العام والخاص، والمشاركة الفعالة فى المبادرات الرئاسية التى تستهدف خدمة المجتمع والتى من أهمها مبادرة حياة كريمة، ومبادرة بداية، من خلال تنظيم القوافل الطبية والقوافل المتكاملة للقرى الأكثر احتياجا لتقديم جميع الخدمات للمواطنين مجانا، بالإضافة إلى الندوات التوعوية والتثقيفية لتنمية الوعى لدى المواطنين.
إلى أين وصلت جامعة المنوفية الأهلية ؟
جامعة المنوفية الأهلية إنجاز كبير تحقق فى وقت قياس تضافرت فيه كافة الجهود وذلك بفضل دعم القيادة السياسية وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى الداعم الرئيسى لتطوير التعليم الجامعى، والعمل على طرح برامج تعليمية متخصصة، تواكب متطلبات سوق العمل والتخصصات العلمية الجديدة المحلية والإقليمية والدولية، تضم الجامعة 10 كليات تشمل 17 برنامجا متميزا، وتشهد الجامعة إقبالا كبيرا من الطلاب للالتحاق بكلياتها وبرامجها المتميزة حيث بلغ عدد الطلاب حتى الآن 7150 طالباً وطالبة مقيدين ببرامج الجامعة المتميزة فى تخصصاتها وذلك من أجل مستقبل تعليمى أفضل فى مختلف المجالات العلمية والبحثية والإنسانية، ووصلت نسبة الإنجاز فى جميع المنشآت والتجهيزات إلى مايزيد على 90٪، وإجراء الاختبارات الإلكترونية بمعامل الجامعة بنجاح كبير.
بروتوكولات تعاون
شهدت الجامعة توقيع اتفاقيات تعاون مع جهات خارجية وانعكس على تعزيز قدرتها على تحقيق رؤيتها الأكاديمية والبحثية والاجتماعية على المستوى المحلى والدولى، ويسهم فى خلق بيئة تعليمية وابتكارية تشجع على التميز والتطور المستدام، منها توقيع عقد اتفاق إنشاء صيدلية إسعاف «42» مع رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لتجارة الأدوية وتساهم فى سد فجوة نواقص الأدوية، كما تم توقيع بروتوكول تعاون علمى وأكاديمى وخدمى مع جامعة المنصورة الجديدة وذلك دعما لمختلف سبل التعاون بين الجامعات الحكومية والجامعات الأهلية والخاصة، و3 بروتوكولات تعاون مع جامعة مدينة السادات ومع مصنع «اريس ايجيبت» لتأهيل المعامل التعليمية والبحثية بالجامعة من حيث توفير الأجهزة المعملية وتقديم الاستشارات لوضع المواصفات الفنية وعمل التصميمات اللازمة وتنفيذها، وغيرها من البروتوكولات.