معروفة بأسماء عديدة منذ فجر التاريخ بدءاً من «كمت» وتعنى هذة الكلمة الارض الخصبة إشارة الى وادى النيل و«دشرت» الارض الصحراوية إشارة الى المساحة الأكبر و«تاوي» بمعنى الأرضين ويشير الى الإقليمين الصعيد والدلتا ثم «حت كا بتاح» اسم أشهر معابد الإله فى العصور القديمة ثم أنشق منه لفظ «ايجوبتس» ويشير إلى أهل مصر حتى وصل إلى الاسم الحالى « ايجيبت » مصر التى قيل عنها وعن شعبها من عشاقها حكايات وروايات وكيف احتضنتش العديد من الديانات والجنسيات المختلفة لسنين دون اندثار تقاليدها وعاداتها ولم تتأثر بأى لغة أو جنسية معينة وأشهر جملة تقال « مصر.. شعبها طيب وجيشها قوي».
فى الوقت الذى بدأت فيه مصر بناء «جمهورية جديدة» أسسها الأمانة والشرف والنزاهة وقواعدها التنمية والتطوير والإبداع وبناء سياسية داخلية قوية أخذت على عاتقها دور الأم وباتت الآن تحتضن جنسيات عديدة ومختلفة و الملايين من أشقائنا العرب والأفارقة جاءوا من بلدان مختلفة ليس لمجرد انها مكان جيد للاحتواء أو موقعها الجغرافى ولكن إداركاً منهم بأن مصر فعلاً «أم الدنيا» وثقة فى شعبها وقيادتها وطبعا لانها ذكرت فى القرآن الكريم أكثر من مرة بطريقة مباشرة وبطريقة غير مباشرة مثل فى قوله تعالي«ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين».
هذا المشهد المتكرر أمامنا كل يوم ان دل على شئ فهو يدل على ان المصريين «قوة ناعمة» فى وقت السلام و«قوة ضاربة» فى وقت الشدة شعب يتسم بالتحضر ومشهور بالطيبة والجدعنه والشهامة ولا يعرف الظلم أو العنصرية ودائماً أصحاب موقف والتاريخ شاهد على ذلك ولولا علم الجميع «العالم» بهذا الكلام ما كان أحد من أشقائنا عربيا أو أفريقيا تقدم خطوة نحو اللجوء إلينا لدعمهم ومساندتهم.. فعلينا ان نفتخر عندما ننظر حولنا ونرى الجنسيات المختلفة سعيدة بوجودها معنا.