هل حان الوقت لكى نطرح على الجماهير السؤال الذى كان سبق تقديمه من سنوات وسنوات؟
بداية المنطق يقول إنه ليس من العدالة فى شيء أن يستيقظ الصغير والكبير والمرضى والجرحى على عملية عسكرية يقوم بها بعض أعضاء قادة حماس ينتج عنها أكثر من 60 ألف ضحية؟!
أيضا نفس الحال عندما يتم اغتيال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية وأيضا نفس الحال عندما يغتال حسن نصر الله أمين عام حزب الله وأيضا وأيضا يتم اغتيال من دبر العملية الأولى وهى عملية طوفان الأقصي..
..كل هذا الذى حدث لم يكن قد تمت دراسته قبل أى سلوك عملى أو غير عملي..
طبعا الآن إسرائيل تدفع الثمن وحركات المقاومة الفلسطينية يدفعون أيضا الثمن..
ماذا بعد..؟
الأغرب والأغرب أن المقاومة الفلسطينية تتهم الجماعات الماسونية بارتكاب تلك الجرائم الفظيعة وفى نفس الوقت تدافع تلك الجماعات عن نفسها لذلك يبدو الشيء ونقيضه فى آن واحد..
تعالوا معى نستمع إلى ما يقوله الفلسطينيون عن الجماعات الماسونية الذين يصفونهم بأنهم إخوة البنائين الأحرار فى منظمات سرية وعلنية يتشارك أفرادها عقائد وكوادر واحدة.. ويزعمون أن زعيمهم فى مصر بالذات اسمه إدريس بك راغب..
على الجانب المقابل تظهر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى التى تقول إن الماسونية لها ثلاثة أفرع أساسية.. أولها يسمى المحفل الأزرق والباقى يطلق عليهم اسم تلميذ الصنعة وهؤلاء من يطبقون تعليمات القتل والسحل وسفك الدماء.. وهدم المنازل فوق رءوس قاطنيها..
وهكذا تستمر الحكاية من أولها إلى آخرهافى أحداث غامضة وتأويلات تحمل الخطأ ..كل الخطأ حيث يزعم هذا الإرهابى الأكبر بنيامين نتنياهو أن القرارات تأتى من تعاليم السماء.. يعنى باختصار شديد فى النهاية لا تعلقوا الأمل على أى وعود فلسطينية أو طقوس ماسونية أو غير ماسونية…
و..و..شكرا