سوف تظل مصر ــ رغم كل الضغوط والاغراءات..سداً منيعاً ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين طوعاً أو قسراً وظلمهم بنكبة جديدة.
..سوف تظل مصر على إيمانها وقناعتها بضرورة العمل نحو حل الدولتين.. وتحقيق الحلم بإنشاء دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
..وسوف تظل مصر أقوى من كل المؤامرات والاغراءات لا فارق إطلاقاً بين ما يدور فى الغرف المغلقة وما تعلنه على الملأ بين الدول.. موقف مصر واضح.. ناصع البياض.. أساسه وقف الحرب.. إدخال المساعدات.. رفض التهجير والعمل على سرعة إعمار غزة مع وجود أهلها.
..وسوف يظل الشعب المصرى متماسكاً قوياً.. يمضى بخطى ثابتة فى وطن محفوظ بوعى أبنائه وفطنه أبنائه إلى يوم الدين.