ومخالفات البناء.. و«إبليس فى أكتوبر».. ولو تعرفوا..!
فى صباح يوم 11 سبتمبر من عام 1102 فإن العالم استيقظ على مشاهد حية ونقل مباشر مصور لطائرات مدنية مختطفة تقوم بهجوم انتحارى ضد الولايات المتحدة الأمريكية.. وكانت المشاهد أشبه بفيلم من أفلام هوليوود حيث كان المبنى الذى يضم برجى مركز التجارة العالمى فى نيويورك ينهار بعد اختراق طائرتين لجدران المبنى ومصرع ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص، بينما كانت هناك طائرة ثالثة تصطدم بمبنى وزارة الدفاع «البنتاجون» وطائرة رابعة سقطت فى ولاية بنسلفانيا فى حادث غير من شكل العالم حيث بدأته الولايات المتحدة الأمريكية فى أعقاب حرب ضد الرعب أو حرب ضد الإرهاب لتعقب الدول والمنظمات والأفراد الذين دبروا وشاركوا ودعموا هذا الهجوم.
وظل العالم طيلة السنوات الماضية فى حيرة من أمر هذه الهجمات.. وهل كانت «القاعدة» هى المسئول فعلاً عنها أم أن الاعتداءات كانت مؤامرة أمريكية دبرها وأشرف عليها أشخاص من داخل إدارة الرئيس جورج بوش الابن لأهداف أمنية وسياسية فى رحلة البحث عن مكاسب أمريكية يمكن تحقيقها بالتضحية بعدد من الضحايا؟!
وجاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى حملته الانتخابية ليحدثنا عن تعهداته بفتح الصندوق الأسود وأن يخرج الملفات السرية لحقيقة اغتيال الرئيس الأمريكى جون كينيدى وأيضاً حقيقة ما حدث فى الحادى عشر من سبتمبر!
وترامب قد يكون لديه القدرة على الإفصاح على خفايا اغتيال كينيدى باعتبار ذلك عملاً من أعمال الماضى الذى لن يجادله فيه أحد.. ولكن أحداث الحادى عشر من سبتمبر قد تقلب الموازين والاعتبارات الأمنية والسياسية الأمريكية وتفتح الباب أمام تعريض مؤسسات أمريكية للخطر.. ترامب لن يكون فى مقدوره الاقتراب من هذا الملف لأن الحادى عشر من سبتمبر مازال مستمراً.. وأمريكا لم تنته بعد من مخطط السيطرة الكاملة على العالم تحت دعوى مكافحة الإرهاب.. وترامب أيضاً قد لا تكون لديه الصورة كاملة.. فهناك من يديرون «اللعبة» بقواعد وأوراق لا يعلم عنها أحد وغير مسموح الاطلاع عليها لأنها لم تعد موجودة.. ولم تكن يوماً موجودة..!
>>>
ومن أحداث سبتمبر التى ستظل سراً خالداً إلى سر آخر من أسرار العناد والاستهتار يتعلق بالشأن المحلى واستمرار مخالفات البناء رغم كل القوانين التى تحذر من العقوبات القاسية بعد أن تم إقرار قانون التصالح الذى قيل بأن بعده لن يكون هناك أى مخالفات أخري..!
فالغريب والعجيب والمثير أن الناس رغم كل التحذيرات لا تتوقف عن ارتكاب المخالفات والتحايل على القانون.. والناس تعتقد القانون لا يمكن أن يتم تطبيقه على كل هذا الكم الهائل من المخالفات.. ولذلك يستمر بناء الأدوار المخالفة.. والبناء فوق الردود.. وضم أجزاء من «الشارع» لمساحات البناء.. ولا تتعجبوا من هذه العبارة الأخيرة.. ففى المدن الجديدة يقوم صاحب كل عقار بزراعة الأشجار على مساحة الأرض المقابلة للعقار بحجة تجميله المكان.. وشيئاً فشيئاً ومع إهمال أجهزة المدن للمتابعة والرقابة تصبح الأراضى العامة تحت سيطرة ملاك العقارات وجزءاً من الملكية الخاصة والأشجار تتحول إلى سور يحمى هذه الملكية.. وكله بالحب مع الدماغ العالية مع ضعف فى تطبيق القانون.. وحاجات أخرى مفهومة طبعاً..!
>>>
وإبليس فى مدينة أكتوبر.. وإبليس هو طالب فى جامعة أكتوبر يدرس الصيدلة ولكنه ضليع وخبير فى المهارات الإلكترونية التى بها قام بابتزاز زميلاته فى الجامعة بالتلاعب فى صورهن الخاصة ثم تهديدهن بها حال عدم الاستجابة لرغباته.. والطالبات أبلغن الشرطة.. وتم إلقاء القبض على الطالب الذى برر فعلته بأن «الشيطان ضحك عليه»..! شيطان مين يا فاسد.. يا عديم الأخلاق.. ده الشيطان يتعلم منك..!
>>>
وقمة الاحترام لنفسك أن تبتعد عن صغار العقول.. لا تجادلهم.. لا تحاول أن تشرع شيئاً لهم.. ولا تعتقد أنهم سوف يستمعون إليك.. فصغار العقول لا يعرفون إلا الغل والحقد والحسد ولهذا فقدوا نعمة البصر ونعمة البصيرة.. وتجاهلهم أفضل ما يمكن أن تفعله.
>>>
ويحسدوننا على كل شيء.. مع أن الذى نملكه هو قلم.. قلم لم يعد هناك من يقدر قيمته كثيراً.. فلم يعد القلم تعبيراً عن الرقى فى الفكر والإبحار فى عالم المعرفة.. أصبح القلم من ذكريات الزمن الجميل.. زمن الطيبين الذين أصبح وجودهم مجرد «بركة».. ويتساقطون كأوراق الخريف واحداً تلو الآخر..!!
>>>
وحين ينتهى كل شيء.. لن نتذكر كلمات أعدائنا.. بل سنتذكر صمت أصدقائنا.. أصدقاء لم يكونوا يوماً أصدقاء.. كانوا أصحاب مصلحة..!
>>>
وأخيراً:
>> يارب إن لم يحدث ما أحب فحببنى بما حدث.
>> وإياك أن تترك مفتاح سعادتك
فى جيب شخص آخر.
>> ولا تعطى أكثر ولا أقل
بادر كل شخص بقدر ما يبادلك.
>> ومعنى الصداقة هو أننى تلقائياً
أراك جديراً بأن أئتمنك على جزء من كرامتي.