منذ أيام بدأت مصر مرحلة جديدة مع الجمهورية الجديدة مع الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى قدم خريطة عمل واضحة للفترة القادمة تعتمد فى الأساس على العمل وقبول التحديات وتجاوز كل الصعاب كما حدث خلال السنوات السابقة رغم كل الأخطار حافظ على مصر قلب الأمة العربية وعبر بها كل التحديات بنجاح.
ورغم كل الأزمات والمشاكل لم ينس الرئيس السيسى الرياضة والشباب طوال مشواره وحرص منذ اليوم الأول على اهتمامه الشخصى بهذا القطاع كما هو الحال فى باقى المجالات ومنها المرأة وحرص على متابعة الأنشطة ودعم المنتخبات فى كل الألعاب وتوفير الاستقرار لهم بل ورفع مكافآتهم للميداليات الأوليمبية وغيرها ليؤكد أنه بالفعل أكبر داعم للرياضة ونفس الحال للشباب من خلال مؤتمرات الشباب المتتالية والتى تطورت وأصبحت عالمية ولاقت اهتماماً ضخماً.
ومن هنا ومع انطلاق الجمهورية الجديدة وبعد ما حدث من تطور هائل فى البنية التحتية بملاعبنا فى كل مكان حان الوقت أن يتطور أيضا العنصر البشرى واللوائح وحان الوقت لأن تصدر تعديلات قانون الرياضة لتصلح العديد من الثغرات خاصة فى الاستثمار الرياضى وكذلك لابد من تطبيق بعد تضارب المصالح والشفافية الرياضية وتحجيم الصرف فى الأندية ومحاسبة مجالس الإدارات على إهدار المال العام وإلغاء نظام التطوع ووجود إدارات تنفيذية تكون مسئولة عن النواحى المالية.
أيضا حان الوقت لأن نبدأ حملة لتنظيم دورة أولمبية وخاصة أن لدينا كل مقومات التنفيذ ولا نقتصر على بعض البطولات الدولية ودورة الألعاب الأفريقية وبالتالى تنظيم دورة أوليمبية مطلب ومصر قادرة على ذلك ولديها كل الخبرات ومقومات النجاح.
فى نفس الوقت لابد من تجديد شامل فى العديد من المسائل داخل دولاب العمل الإدارى فى كل الأماكن الرياضية والشبابية والاعتماد على الكفاءات وليس غيرها ولابد أن تكون وزارة الشباب والرياضة شعلة عمل مع كل المديريات لتصل للشباب فى كل مكان وتنسق مع كل المحافظات المهتمة بقطاع الشباب من أجل توفير الخدمة الحقيقية وعدم الاعتماد على حملات لا تفيد وخاصة أن المشاكل كثيرة.
بالتأكيد هناك جهد تم خلال الفترة الماضية ولكن الأمر يتطلب فكراً جديداً وقيادات فى مواقع كثيرة تقدم أفكاراً أفضل وهذا لا يقلل من أحد فشبابنا بالفعل يحتاج للدعم المستمر ولدينا بالفعل شباب على أعلى مستوى من الأفكار والقدرة على العطاء ولكن يحتاج فقط للمساندة وخاصة أن الرئيس السيسى بالفعل نجح منذ اليوم الأول فى زرع الثقة مع الشباب والرياضيين بعد فترات من الخمول وبالتالى حان الوقت مع الجمهورية الجديدة أن يكون هناك فكر جديد.