الثلاثاء الماضى كان الشعب المصرى يعيش لحظة فارقة فى التاريخ وهى ان الرئيس عبدالفتاح السيسى سيؤدى اليمين الدستورية ومن العاصمة الإدارية.. وفى المناسبة جاء خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى برؤيته الجديدة للولاية الجديدة.. واعتقد ان ما تضمنه الخطاب يمثل استراتيجية عمل واضحة حول ملامح المرحلة المقبلة الممتدة لـ ٦ سنوات وأوجزها الرئيس فى مراحل واضحة.. تضمنت كل ما يمكن رؤيته لـ «الجمهورية الجديدة» من التنمية والمستقبل والأمن القومى وبناء القوة والقدرة فى دولة تعيش فى محيط متوتر.. وسط أحداث غزة التى اندلعت فى ٧ أكتوبر الماضي.. خاصة ان دور مصر – السيسى فى هذه القضية المركزية امتد إلى خريطة العالم كله وحمل صوت مصر المسموع فى العالم ودورها وشعبها فى معالجة هذه الأزمة وسط مجازر اسرائيل وتعنتها والعمل على ابادة الشعب الفلسطيني.. مصر دورها فى هذا المجال ليس محدودا بل ممتدا لدعم الشعب الفلسطينى فى كل المحافل الاقليمية والعالمية والعمل على تمكين الشعب الفلسطينى من مواصلة الحياة فى مواجهة عدو صهيونى بربري.. وأمام صمت كثير من دول العالم.. وأعود إلى كلمة وخطاب الرئيس فى التنصيب الذى ينطلق بمصر إلى آفاق جديدة تعكس غد مشرق فى ولاية جديدة وفى عالم جديد يتشكل لا مكان فيه إلا للأقوياء.. وها هو المشروع الوطنى للنهضة فى مصر باستراتيجية متوازنة ومتكاملة لبناء دولة حديثة تعكسه مسارات تنمية مستدامة فى جميع أنحاء الدولة المصرية بشهادة بيوت الخبرة العالمية فى سياسة متوازنة حكيمة حرصت مصر على نهجها بتنوع الشركات الاستراتيجية الاقتصادية والسياسية.
المطرية ورسالة جديدة
افطار حى المطرية لم يكن مجرد افطار يضم الآلاف فى هذا الحى الشعبى الشهير بل يقدم للعالم صورة مهمة فى التكافل والتراحم بين المصريين.. ونجح حفل الافطار بـ «المطرية» الذى أقيم فى هذا التوقيت أن يقدم رسالة إلى العالم بأن هذه هى مصر التكافل والتعاون والتراحم والمشاركة.. هذا التنظيم الذى تم من أفراد المجتمع لتنظيم المائدة يدعونا إلى الفخر والاعجاب ويؤكد ان المصريين قادرون.. وهذا ليس بغريب أن يشاركنا اخواننا الأقباط الذين بدأوا الصوم معنا فى هذه المأدبة فى رسالة بليغة من المنظم لإفطار المطرية.. ان الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب لها جدارها القوى وان وعى أبناء مصر هو حماية نسيجنا الوطني.. وأظن ان مأدبة افطار المطرية قدمت رسائل كثيرة للداخل والخارج.
نزلة العطف والإقليمي
سألنى أحد عمد قرى الباجور ماذا عن نزلة العطف التى ستكون متنفسا حيويا للطرق لعدد من القرى فى الباجور وأشمون من جهة جسر النيل وماذا تم فيها.. الحقيقة كما علمت ان الموضوع فى بؤرة اهتمام وزارة النقل ومحافظ المنوفية والمسئولين لما لها من خدمة جليلة ستقدمها لأبناء قرى العطف وسبك الضحاك وكفر الدوار والقرنين ومسجد الخضر ومشيرف وميت عفيف وكفر الدوار.. الأهالى ينتظرون الإجابة حيث ان النزلة ستسهم كثيرا فى وصول أبنائهم إلى الجامعات والقاهرة بسهولة ويسر اضافة إلى تسهيل تسويق محاصيلهم الزراعية.
مستشفى ميت عفيف
لا تزال مستشفى ميت عفيف أحد أقدم الوحدات الصحية فى المنوفية منذ ٤٤٩١ تحتاج من مديرية الصحة فى المنوفية أن تنظر إليها بالاهتمام واستغلالها كصرح طبى – مهمل بلا رعاية – فى المساهمة العملية فى علاج أبناء القرية والقرى المجاورة ولا تكون مجرد مبنى بلا أهمية.
الإفطار الإعلامى بالمنوفية
يتميز شهر رمضان فى مصر بحفلات الافطار الجماعى المنتشرة فى ربوع الوطن.. وقبل نهاية الشهر الكريم أقام الزميل الاعلامى أشرف الرفاعى حفل إفطار بأشمون جمع فيه كوكبة من رجال الصحافة القومية والحزبية والمستقلة والإذاعة والتليفزيون فى ليلة رمضانية تحولت إلى حوار إعلامى حول برامج ومسلسلات رمضان ودورها فى تنمية الوعى ورفع إدراك المواطن بتحديات الدولة المصرية فى محيطها والاقليم.. وعلى ضفاف الرياح المنوفى فى قرية «دهب سنتريس» كانت الخيمة الرمضانية تعج بالكلمات الطيبة حول أداء الاعلام المصرى الذى يزخر بالمواهب والكفاءات.. وان الاعلام المصرى كان له الدور المهم فى تنوير المواطن وتوعيته كما قال الشاعر أمير الرفاعى ابن سنتريس الذى احتفى أيضاً بكتابه الخامس «المسحراتي».. ليلة جميلة على ضفاف الرياح المنوفي.. وفيها كان الحديث منصبا حول قرية سنتريس قرية الدكاترة زكى مبارك والكاتب الصحفى ابن الجمهورية الراحل جلال السيد وزوجته الكاتبهة أميمة والصحفية النشيطة أسماء سمير عضو مجلس إدارة الجمهورية والزميلة نفسية مصطفى ومحمد قنديل بالعدد الأسبوعى والراحل عبدالستار الطويلة وآخرين من أبناء القرية القريبة لقرية ساقية «أبو شعرة» التى تنتج أفخم أنواع السجاد اليدوى الذى وصلت شهرته الآفاق فى أوروبا وآسيا.