يتعلق المسلمون فى مشارق الأرض ومغاربها فى شهر رمضان بالعديد من العبادات التى تملأ الشهر بالاجواء الروحانية والايمانية مثل صلاة التراويح والاعتكاف فى المساجد العشر الأواخر فهى من السنن المستحبة وحث على فعلها الرسول صلى الله عليه وسلم ولقد تملكت انوار هذه السنن قلوب المسلمين ويحرص على أدائها الآلاف بالمساجد للتقرب من الله ونيل رضاه.
فى البداية يقول على محمود موظف إننى انتظر قدوم شهر رمضان كل عام حيث اقوم بعمل استعدادات خاصة لهذا الشهر الكريم ومن أهمها الحرص على أداء صلاة التراويح بأحد المساجد بالمنطقة واحرص عليها بصفة مستمرة منذ سنوات لأننى اشعر براحة نفسية وايمانية كبيرة.
ويذكر خالد سلامة – مدرس – أن ما يميز رمضان عن باقى الاشهر هو صلاة التراويح فهى عبادة وبدونها لا يكون هناك تمييز بينها وبين صلاة العشاء فى أى شهر لذا فنحن مطالبون بالحفاظ عليها كما اننا نسعى ونجتهد فى اخر عشر أيام بالاعتكاف وصلاة التهجد.
أما محمد سعيد طالب بالثانوية العامة فيقول إننى اعتدت على صلاة التراويح منذ العام الماضى وشعرت برضا كبير من المولى عز وجل لذا حرصت هذا العام فى المحافظة على أداء صلاة التراويح حتى يكرمنى الله هذا العام فى الامتحانات ونيل رضاه وكرمه.
يرى فاروق عبد الغفار بالمعاش أنه يفضل أداء صلاة التراويح بمسجد السيدة زينب لأنه يصاحبه روحانيات خاصة ولقربه من محل السكن بعد الصلاة اقابل بعض الأصدقاء من ايام العمل وتكون من اسعد اللحظات والاوقات لمقابلة اصدقاء العمل فى السابق.
يشير سعيد شعبان إلى أنه يقوم بالاعتكاف بأحد المساجد القريبة من المنزل وذلك فى العشر الأواخر من الشهر الكريم لاننى أحد راحة نفسية ورضا كبيراً فى ذلك ولأنه سنة عن النبى صلى الله عليه وسلم.
يشير الشيخ صبرى سليم امام وخطيب بادارة الاوقاف بالشرقية الى ان رمضان شهر الصيام والقيام شرع الله صيام نهاره وقيام الليل فيه وكان النبى صلى الله عليه وسلم يصلى قيام الليل مثنى مثنى انزل الله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم قوله تعالى «يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا»: وكان النبى يصلى قيام الليل وحده حتى جاء سيدنا عمر بن الخطاب وانار المساجد وجمع الناس فى قيام الليل على أمام واحد فى مسجد واحد فصارت سنة حسنة وان التراويح سنة من السنن التى حث عليها الاسلام وشعيرة من شعائر شهر رمضان المبارك يقيمها المسلمون فى شتى بقاع الارض فى شهر رضان المبارك فهى وسيلة إلى رضا الله عز وجل وقربى له يتقرب بها المسلم طمعا فى رضوان الله وزيادة الاجر والثواب من عنده سبحانه وفيها إجابه حاجات المتسولين من خلالها وقبول دعوات الداعين فيها الى أن المصرى بطبعه لديه النزعة الدينية عالية، وشهر رمضان معروف أنه شهر عبادة وصوم وصلاة فيتجه بطبيعة الحال الجميع إلى الطقوس والعبادات الدينية.
يوضح الشيخ شحاتة أمام مسجد بالخصوص ان التراويح سنة من السنن التى حث عليها الاسلام وشعيرة من شعائر شهر رمضان المبارك يقيمها المسلمون فى شتى بقاع الارض فى شهر رمضان المبارك فهى وسيلة إلى رضا الله عز وجل وقربى له يتقرب بها المسلم طمعا فى رضوان الله وزيادة الاجر والثواب من عنده سبحانه وتعالي.