شهدت د.نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى احتفالية الجمعية المصرية للأوتيزم باليوم العالمى للتوحد، والتى أقيمت بالمتحف المصرى الكبير تحت شعار «ملناش حدود»، بحضور المهندسة نيفين عثمان أمين عام المجلس القومى للطفولة والأمومة، والدكتورة داليا سليمان، رئيسة الجمعية المصرية للأوتيزم.
أكدت د.القباج أن مصر تخطو خطوات كبيرة نحو حلم تمكين الأشخاص ذوى الهمم، وظلهم بمظلة حماية اجتماعية عادلة، تقدم لهم كافة أوجه الرعاية، وتولى اهتماما بالغا بتنميتهم وتطوير قدراتهم، حيث تضع القيادة السياسية، حماية حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة وتنمية قدراتهم فى مقدمة اهتمامات الدولة، وقد تجلى المنهج الحقوقى الذى اتبعته مصر مع ذوى الإعاقة، منذ صدور الدستور المصرى 2014، وعضوية المجالس النيابية، وصدور قانون حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة رقم «10» لسنة 2018 ولائحته التنفيذية الصادرة رقم «2733» لسنة 2018، إيماناً منها بحق جميع الأفراد فى الحصول على حقوقهم المتكاملة دون أدنى تمييز أو تهميش وتأكيداً على مبادئ العدالة والإنصاف وتكافؤ الفرص ومد أواصر الشراكة مع جهات عديدة وكيانات لديها العزيمة نحو إحداث «أثر إيجابي» فى حياة الأشخاص ذوى الإعاقة، وأصبح مكون الإعاقة دامجاً فى كافة مجالات وبرامج عمل وزارة التضامن الاجتماعي.
أوضحت أن الوزارة تمتلك 805 هيئات تأهيلية للأشخاص ذوى الإعاقة، ويصل عدد بطاقات إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة التى تم استخراجها لاضطراب طيف التوحد 12,266، مع استثناء الأشخاص ذوى التوحد من الحجز على منظومة وزارة الصحة لاستخراج بطاقات إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة والاكتفاء بتقديمهم تقرير طبى معتمد، كما يتم رعايتهم من خلال برنامج الدعم النقدى كرامة، الذى يصل إجمالى المستفيدين من ذوى الإعاقة إلى 1,2 مليون فرد بتكلفة إجمالية تصل إلى 8 مليارات جنيه، كما يتم عبر المنصات الإلكترونية شغلنى وفرصنا توفير فرص عمل لائقة تتناسب مع نوع الإعاقة، و»منصة تأهيل»، لدعم التمكين الاقتصادى للشباب ذوى الإعاقة وتوجيههم نحو فرص العمل، أو فرص التدريب لإثقال مهارات العمل لتحسين فرص تشغيلهم فى قطاع الأعمال، وتوجيههم للاستفادة من المشروعات الصغيرة، ومشروعات الأسر المنتجة التى تنظمها وزارة التضامن الاجتماعي.