مع سطوع فجر ولاية جديدة للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيسا وقائدا وزعيما لمصر.. وربان سفينة المحروسة، ينظر الشعب نحو قيادته المخلصة نظرة احترام وثقة وحب ، احترام لأن الرئيس يصارح شعبه دائما ويكشف الحقائق أمام الجميع ، بلا خوف أو مواربة.. وثقة فى أن الرئيس سيحمل آمال وتطلعات واحلام الشعب إلى الأفضل ويحقق الخير لمصرنا الغالية.
وأقف أمام يوم التنصيب لولاية جديدة امام بعض المشاهد:
المشهد الاول: كل شيء فى يوم التنصيب أول أمس كان فيه رؤية مستقبلية ونظرة للمستقبل فنحن نستقبل ولاية جديدة فى جمهورية جديدة فى عاصمة إدارية جديدة .. ورسم الرئيس ملامح العمل فى المستقبل باستمرار البناء الانجازات.
المشهد الثاني: بنظرة فاحصة ..خلال عشر سنوات، تغيرت واجهة مصر بشكل جذري، وانطلقت فى رحلة عظيمة، واجهت خلالها تحديات كثيرة، واجهها القائد القوى الأمين والشريف بشجاعة وحكمة واقتدار، حتى نالت مصر ورئيسها إعجاب العالم شرقا وغربا، فقد انتقلت مصر من الإرهاب إلى النماء والبناء، ومن التخلف إلى التطور والتنمية المستدامة، حتى استعادت مكانتها إقليميا ودوليا، فقائدها لم يبحث عن زعامة ، بل هدفه وضع مصر فى مكانتها الحقيقية، مستندا على شعب أصيل تحمل الدواء المر لاجتياز الصعاب.
المشهد الثالث: التاريخ سيسجل بحروف من نور، كيف أن مصر لم تكتف بنهضتها الداخلية وتقوية جبهتها بالداخل فقط، بل سيدَّون اعمال وحقائق ملموسة، تؤكد ان مصر عادت بقوة لتكون الشقيقة الكبرى لكل الأشقاء، وبلدان الجوار، حاضنة للمتضررين من بلدان الأشقاء والأصدقاء.
المشهد الرابع: انتقلت مصر فى عشر سنوات من شبه دولة إلى جمهورية جديدة قوية وقادرة وصاحبة القول والعمل فمصر لم تعد شبه دولة» فقبل عشر سنوات وبداية من 2011 وحتى 2014 كانت مصر فى وضع سئ فى ظل مراهقة سياسية من قبل هواة وإرهابيين يتحكمون فى مصير بلد بحجم مصر حوَّلوها إلى فوضى وكادت مصر تتحول إلى دولة فاشلة حتى جاء السيسى ملبيا نداء المصريين لإنقاذ وطنهم، ويحمل روحه على كفه ليواجه الإرهاب اللعين ويقضى عليه وبالتوازى يبنى ويعمر وينمى لنصل إلى جمهوريتنا الجديدة القوية المتطورة، واجه الرئيس التحديات، ووضع ثقته بالله، وصارح شعبه بكل الظروف والأمور، وساروا جنبا إلى جنب خطوة بخطوة، حتى تمكن من الوصول إلى بر الأمان، ورغم ضجيج طواحين الماكينات الإعلامية المأجورة التى حاولت ومازالت النيل من مصر وجهود رئاستها، لكنها فشلت تحت أقدام الرئيس المخلص الشريف الذى ترفع عن الرد.. والشعب الذى يثق فى قائده واختياره له.
المشهد الخامس: مصر الآن مع بدء ولاية جديدة للرئيس السيسى تشهد تعزيزا للاستقرار السياسى والاقتصادي، وتعظيما لدورها فى المنطقة والعالم، وتستمر فى تحقيق التنمية المستدامة التى تلبى احتياجات الشعب وتعزز مكانته الدولية، فجهود الدولة قائمة فى كل القطاعات والمجالات من بنية تحتية وتعليم وصحة وأبرزها على الإطلاق العمل أكبر مشروع تنموى شهدته ام الدنيا «حياة كريمة».
المشهد السادس:تبدأ الولاية الجديدة للرئيس السيسي.. وهو يواصل رحلة العطاء والعمل، ويواجهة الفساد والبيروقراطية التى كانت تكبل البلاد فى المضى لطريق النجاح، فهناك العديد من الاتفاقيات الضخمة والاستثمارات المشتركة مع الأشقاء، وتهدف المشروعات المرتقبة والراهنة إلى تحقيق مستقبل واعد، وحياة أفضل للأجيال القادمة، فمصر تؤمن بأهمية التعاون بين البلدان فى الاستثمارات والمشروعات، وتسعى لتعظيم قدراتها من خلال منهجية الإصلاح المستمرة التى يوجه بها الرئيس السيسى دائما.
المشهد السابع: على الشعب دورهم مهم ، فعلينا الحذر أشد الحذر من أبواق الوساوس وأصحاب الحناجر المسمومة، التى تعمل ليلا نهارا على هدم الجبهة الداخلية، مما يستدعى استحضار روح 30 يونيو، والاصطفاف الكامل مع القائد المؤمن الشريف الذى استطاع الوصول بالبلاد إلى التقدم والتنمية.
وبمناسبة حلف اليمين الدستورية لفترة جديدة للرئيس السيسي، رب البيت المصرى القائم على خدمة أكثر من مائة مليون مصرى وملايين الوافدين من ضيوف مصر، نوجه رسالة حب خالصة وتهنئة صادقة، وتحية إجلال وتقدير وعرفان للرجل الذى واجه وما زال التحديات والازمات، ويخدم بلاده وشعبه، بكل حب وتفان وندعو الله أن تحيا مصر برئيسها وشعبها وجيشها قوية قادرة وعظيمة.