منذ وجود مصر على الأرض وهى كبيرة طول عمرها بحماية الله سبحانه وتعالى لها على مر التاريخ وتوصية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالهبوط إليها لأن فيها خير أجناد الأرض.. ثم بشعبها الذى يلتف ويجتمع على قلب رجل واحد خلف قادته وقت تعرضها لأى خطر.. ثم بجيشها «خير أجناد الأرض».. ولكل هذه المعطيات العظيمة فإن الله بقدرته يختار لها قائدها بصفات خاصة أهمها العمل فقط وفقط لمصلحة مصر وأهلها وبدعم من الله سبحانه وتعالي.. فلم نسمع أو نقرأ عن رئيس مصرى خان أو باع أرض مصر مهما حدث وتحت أى ظروف..
أقول ماسبق بمناسبة ماتتعرض له مصر الآن من ضغوط مختلفة المصدر من أجل الموافقة على تهجير أهالى غزة إلى سيناء وهو ماأكد رفضه له الرئيس عبدالفتاح السيسى مراراً وتكراراً ويومياً ويتصدى له مدعوماً بمساندة شعبية غير مسبوقة تؤيد قراراته.. والرئيس السيسى كشف مبكراً عن النوايا تجاه حلم التهجير وتمكين الإرهابيين من شمال سيناء وبفضل الجهود الوطنية تم القضاء على هذا الحلم.. أى أن ما يجرى الآن يعلمه الرئيس منذ سنوات طويلة ولذلك فإن موقفه الثابت والقوى لا ولم ولن يتغير مهما كانت المواقف المعادية لمصر ولحل القضية الفلسطينية التى تتحملها مصر منذ عشرات السنوات.. بل تحمل قضايا العرب على أكتافها وحدها ولم تخضع لأى ضغوط..
المدهش والمضحك أننا لانرى ولانسمع من كانوا يقولون «رايحين ع القدس بالملايين».. وكل وظيفتهم بث الشائعات فى مختلف المجالات ولكن يخيب أملهم لأن الشعب المصري «ناصح وبيفهمها وهى طايره» ويعلم الهدف الخبيث من وراء تلك الشائعات.. بل الأجمل بقى أن هذه الشائعات تزيد المصريين صلابة وقوة خلف قائدهم وجيشهم.. وهو مايصيب أصحاب الأجندات الملونة بالإحباط والتخبط والجنون فى تصريحاتهم وكل قراراتهم هم ومن يساعدونهم ويتم فضحهم يوماً بعد يوم.. ويكفى أننا بنفطس من الضحك على فيديوهات العملاء الذين يساندون التهجير.. سيناء للمصريين فقط وفقط.. وزى الرئيس ما قال «الراجل يجرب ويقرب».. وتحيا مصر.