أوقف فولهام سلسلة انتصارات ضيفه ليفربول فى مفاجأة من العيار الثقيل ببطولة الدورى الإنجليزى الممتاز لكرة القدم.
وحل ليفربول ضيفا على فولهام فى ملعب «كرافين كوتاج» بالعاصمة البريطانية لندن ضمن منافسات الجولة الـ31 للبريميرليج، حيث خسر (الريدز) 2/3 أمام النادى اللندني، رغم أن الفريق الأحمر افتتح التسجيل أولا..وبادر الأرجنتينى أليكسيس ماك أليستر بالتسجيل لمصلحة ليفربول فى الدقيقة 14، لكن سرعان ما أدرك فولهام التعادل بواسطة ريان سيسيجنون فى الدقيقة 23.
وأضاف النيجيرى أليكس أيوبى الهدف الثانى لفولهام فى الدقيقة 32، فيما عزز زميله البرازيلى رودريجو مونيز النتيجة بالهدف الثالث فى الدقيقة 37..وحاول ليفربول استعادة اتزانه فى الشوط الثاني، ليحرز نجمه الكولومبى البديل لويس دياز الهدف الثانى فى الدقيقة 72 من عمر اللقاء.. زلزال لندن أقلق جماهير الريدز التى تخشى ان يتعثر الفريق فى خطواته الأخيرة بكل حسم للقب لكن رغم الهزيمة، بقى ليفربول فى صدارة الترتيب برصيد 73 نقطة، بفارق 11 نقطة كاملة أمام أقرب ملاحقيه أرسنال.
فى المقابل، حقق فولهام انتصاره الـ13 فى الدورى هذا الموسم مقابل 9 تعادلات و9 هزائم، ليرفع رصيده إلى 48 نقطة فى المركز الثامن.
وعلى عكس ما جرى فى معظم مباريات الموسم الحالي، لم يقدم النجم الدولى المصرى محمد صلاح المستوى المأمول منه، حيث ظهر بشكل باهت للغاية، وهو ما تكشفه لغة الأرقام..وخاض صلاح المباراة كاملة دون أن يترك بصمة تذكر، حيث غابت خطورته تماما أمام مرمى فولهام، سواء من حيث التسجيل أو صناعة الفرص.
صلاح لم يسدد أى كرة بين القائمين، واكتفى بمحاولة واحدة خارج المرمي، كما فشل فى محاولات المراوغة التى قام بها كلها.
وفقد صلاح الكرة فى 19 مناسبة، وبلغت دقة تمريراته 74 ٪ فقط، من أصل 49 لمسة للكرة خلال 90 دقيقة، دون أى تمريرة حاسمة أو تهديد فعلى للمرمي. وحفلت المباراة بالعديد من الأرقام السلبية لليفربول، نلقى عليها الضوء فى السطور التالية.
خسر ليفربول خارج أرضه فى الدورى الإنجليزى الممتاز لأول مرة تحت قيادة مديره الفنى الهولندى أرنى سلوت، منهيًا سلسلة من 26 مباراة دون هزيمة بشكل عام.
هذه هى الهزيمة الثانية لليفربول فى البريميرليج هذا الموسم، بعد خسارته بهدف نظيف أمام ضيفه نوتنجهام فورست فى سبتمبر الماضي، ضمن منافسات المرحلة الرابعة للمسابقة.
خسر ليفربول مباراة فى الدورى الإنجليزى الممتاز بعد تقدمه فى النتيجة للمرة الأولي، منذ خسارته 1/4 أمام مانشستر سيتى فى الأول من أبريل عام 2023، ولم يكن ليفربول قد استقبل أى هزيمة فى آخر 48 مباراة له فى البريميرليج، عندما افتتح التسجيل، حيث فاز فى 43 مباراة وتعادل 5 مباريات خلال تلك السلسلة.
استقبل ليفربول 3 أهداف فى الشوط الأول من مباراة بالبريميرليج لأول مرة منذ هزيمته التاريخية 2/7 أمام أستون فيلا فى أكتوبر 2020، حيث انتهى الشوط الأول حينها بتأخره 1/4.
أصبحت هذه هى المباراة الرابعة التى يستقبل فيها ليفربول 3 أهداف أو أكثر فى مباراة واحدة تحت قيادة آرنى سلوت، مع أن إحدى هذه المباريات انتهت بفوز خارج أرضه 6/3 أمام توتنهام هوتسبير.
فاز فولهام على فريق يبدأ الجولة وهو متصدر لجدول الترتيب لأول مرة منذ مارس 2009، منهيا بذلك سلسلة هزائمه المتتالية.
