من المحتمل أن نرى الأهلى وبيراميدز فى نهائى دورى الأبطال هذا الموسم ..ولكن على الفريقين حسم تأهلهما أولا للمربع الذهبى .
الأهلى أمامه موقعة صعبة الليلة فى إياب الدور ربع النهائى أمام الهلال السوداني..وبيراميدز على موعد فى الرباط مع مواجهة تبدو فى المتناول أمام الجيش الملكى المغربي.
وضع الأهلى نفسه فى موقف صعب أمام الهلال بعد أن اكتفى بفوز محدود بهدف واحد للاشئ فى استاد القاهرة أمام جمهوره الكبير وكان فى مقدوره حسم التأهل فى القاهرة لولا الرعونة والأداء المخيب من كولر واللاعبين.
الأهلى يحتاج إلى التعادل فى مباراة الليلة لحسم التأهل ولكنه لو لعب للتعادل قد يخسر ..ولذلك لا بد أن يستغل خبرة لاعبيه الكبيرة واللعب للفوز بتوازن هجومى ودفاعى ..وعلى كولر أن يحسن اختيار التشكيل الأمثل ويشرك كل لاعب فى مركزه الذى يجيد فيه ووضع الخطة المناسبة للمباراة ..وربما تكون الخطة التى لعب بها المباراة هى الأنسب لمباراة الليلة وهى اللعب بمحورى ارتكاز لأن الهلال سيميل للهجوم أكثر فى محاولة للفوز لتعويض الهزيمة فى مباراة الذهاب ومن هنا فإن تأمين منطقة وسط الملعب هو الأساس الذى يجب على السويسرى بناء خطته..وقد يكون البدء بأكرم ومروان وإمام عاشور فى خط الوسط هو الأنسب مع وجود الشحات وجراديشار وأشرف بن شرقى فى الهجوم والإحتفاظ
بوسام أبوعلى على دكة البدلاء ليلعب فى الشوط الثانى ..والأهم أن يحسن كولر التعامل مع التبديلات سواء فى اختيار اللاعبين أو فى التوقيت وفقا لظروف المباراة ونتيجتها.
أما بيراميدز فبعد فوزه الكبير فى مباراة الذهاب برباعية مقابل هدف واحد فتأهله مضمون بنسبة كبيرة جدا لأنه يصعب تعرضه للهزيمة فى ظل الحالة الفنية الجيدة التى يتمتع بها الفريق حاليا وكذلك الخبرات والقدرات الفنية والمهارية التى يتمتع به عدد من نجومه فى مقدمتهم مايلى وإبراهيم عادل ومصطفى فتحى ومحمد الشيبى والكرتى ورمضان صبحي.
وفى الكونفيدرالية كنا نتمنى أن يكون النهائى مصريا بين الزمالك والمصرى ..ولكن الصدام جاء مبكرا فى نصف النهائى وبالتالى فإن فريقا مصريا واحدا هو الذى سيكون فى النهائي.
ولكن على الزمالك والمصرى اولا الفوز على ستيلنبوش الجنوب أفريقى وسيمبا التنزانى ..الزمالك قادر بخبراته الأفريقية الكبيرة وفوزه بالكونفيدرالية مرتين آخرهما العام الماضى على عبور منافسه بسهولة رغم أنه عاد من جنوب أفريقيا بتعادل سلبى خاصة أن منافسه لا يملك الخبرات الكافية بالمعترك الأفريقي.
وحسنا فعل بيسيرو باراحة عدد من النجوم الأساسيين فى مقدمتهم الجزيرى وحسام عبد المجيد وعمر جابر والونش وزيزو وعدم إشراكهم فى مباراة فيوتشر فى كأس الرابطة حتى يكونوا جاهزين فى موقعة الغد.
أما المصرى ورغم فوزه بهدفين نظيفين فى موقعة الذهاب إلا أنه سيواجه منافسا قويا فى دار السلام أمام جمهور كبير وفريق شرس أظهرخطورة كبيرة فى مباراة الذهاب وعلى أنيس بوجلبان أن يدعم منطقتى الوسط والدفاع لإبطال هجمات سيمبا وفى نفس الوقت يشن هجمات مرتدة مركزة وسريعة لخطف هدف يصعب مهمة أصحاب الأرض ويعود ببطاقة التأهل.
كل التوفيق لفرسان الكرة المصرية الأربعة لنراهم فى المربع الذهبى للبطولتين ..أولا ..وبعدها سيكون هناك حديث آخر.