أشاد سفير رواندا لدى مصر، دان مونيوزا، بشراكة مصر مع رواندا في جهود التنمية والسلام وقال خلال حفل لسفارة رواندا في مصر بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين للإبادة الجماعية ضد التوتسي عام 1994،لتكريم الضحايا ..

“لقد تعلمت رواندا درسًا قاسيًا، واليوم، نقف شاهدين على الصمود والوحدة والتقدم فلم تكن الإبادة الجماعية ضد التوتسي عفوية، بل كانت حملةً مُدبَّرةً بعناية، غذَّتها الانقسامات والكراهية وفشل المجتمع الدولي”.

وأعرب السفير مونيوزا عن مخاوفه إزاء التهديد المستمر لأيديولوجية الإبادة الجماعية، داعياً إلى تحرك دولي لتفكيك العنف المدفوع بالكراهية ،
مشيدا بشراكة مصر مع رواندا في جهود التنمية والسلام، بما في ذلك المناقشات التعاونية بشأن حل الأزمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقال السفير محمد صفوت، نائب مساعد وزير الخارجية المصري “لقد حوّل الشعب الرواندي الشجاع، بقيادة الرئيس بول كاغامي ، بلاده إلى نموذج مُلهم للعالم”
مشددا على أهمية الاستقرار الإقليمي، والعمل على إيجاد حلول أفريقية للمشاكل الأفريقية من خلال الحوار والتكامل.
حضر الاحتفالية السفير محمد صفوت، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون دول حوض النيل. كما حضر الدكتور محمدو لابارانغ، عميد مجموعة السفراء الأفارقة وسفير الكاميرون،

ورئيس البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير، البروفيسور بنديكت أوراما، والشيخ الدكتور محمد الأمين، ممثل الأزهر الشريف، والقس موسى عبيد، ممثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.