< ما من مدرب إلا وله نهاية.. مهما كان عطاء المدرب أو بطولاته وألقابه مع الفريق..فعندما تهتز النتائج ويخسر الفريق مباراة بعد الاخرى أو بطولة مهمة.. فمن الطبيعى أن تتحرك ادارة النادى وتطيح بالمدرب مهما كانت إنجازاته.. هذا يعنى أن المدرب مهما كان اسمه مرتبط بالنتائج، أو قل أن مصير المدرب دائماً فى أقدام اللاعبين وأهدافهم وانتصارات الفريق!!.
كولر مدرب الأهلى حقق 11 بطولة مع الأهلى فى فترة وجيزة وظل الفريق فى صعود فنى خلال وجوده ثم فجأة تراجع مستوى الأهلى وتزامن ذلك مع وقت يستعد فيه الفريق لكأس العالم الكبرى التى هى بانوراما عالمية تقدم فيها كل الأندية المشاركة أفضل ما لديها من انجازات ومستويات وعرض لاعبيها فى البورصة العالمية.. لكن للأسف اهتز الأهلى خلال الفترة الأخيرة وتراجع فى السباق الأفريقى ليحتل ثانى مجموعته وهذا ما لم يعودنا عليه الأهلى حامل اللقب.. ويلاقى غداً فريق الهلال السودانى فى موقعه صعبة أراها إما أنها قبلة الحياة لكولر لو فاز وتخطى الهلال للدور النهائى وإما أن تكون الخسارة هى نقطة الخلاف على وجود كولر واستمراره حتى كأس العالم القادمة..
< الأهلى يمر الآن بمرحلة صعبة كل ما يتابع الأهلى خلال الشهرين الأخيرين يتأكد أن فيه حاجة غلط فى الفريق.. ناهيك عن الاصابات والحالات الطارئة.. لأن المشكلة الأساسية الآن تكمن فى اختبارات كولر للاعبين.. أو حتى استبعاد بعضهم من التشكيل أو لخلافات خفية بين كولر وبعض اللاعبين أو حتى فى التعامل مع الادارة العليا المسئولة عن الكرة فى الأهلي..
نحن أشد مانكون الان لمشاهدة الأهلى يعانق لقباً أفريقياً جديداً كما عودنا من قبل، والأهم من ذلك أن يكون فريقاً مشرفاً للكرة المصرية فى كأس العالم للأندية بعد أن اصبح منتخبنا خارج الصورة عالمياً ولا يضارع حتى منافسيه الأفارقة أو العرب فى بطولات كأس العالم خلال الفترة الأخيرة..
عموماً الصورة كما أراها الآن لكولر.. أنه على شفا حفرة الرحيل.. ولن ينقذه منها إلا تحقيق نتائج جيدة وأداء مرتفع المستوى حتى يستمر لكأس العالم.