أوقف فولهام سلسلة انتصارات ضيفه ليفربول، التى استمرت فى مبارياته الأربع الماضية ببطولة الدورى الإنجليزى الممتاز لكرة القدم، بعدما فجر مفاجأة من العيار الثقيل، عقب فوزه المثير 3/2 على الفريق الأحمر، مساء أمس الأحد، ضمن منافسات المرحلة الـ31 للمسابقة.
وشهدت المباراة مشاركة النجم الدولى المصرى محمد صلاح مع فريقه ليفربول، حيث خاض المباراة بأكملها، لكنه لم يتمكن من هز الشباك للمباراة الثانية على التوالى فى المسابقة، ليتوقف رصيده التهديفى عند 27 هدفا، بفارق 6 أهداف أمام أقرب ملاحقيه النرويجى إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، المصاب حاليا.
وبادر ليفربول بالتسجيل عن طريق أليكسيس ماك أليستر فى الدقيقة 13 عبر قذيفة رائعة من خارج منطقة الجزاء واضعا الكرة على يمين بيرند لينو، حارس مرمى فولهام، لكن سرعان ما أدرك ريان سيسيجنون التعادل للفريق الأبيض فى الدقيقة 23، مستغلا إبعادا خاطئا للكرة من دفاع الفريق الضيف.
وأضاف أليكس أيوبى الهدف الثانى لفولهام فى الدقيقة 32، مستغلا هفوة ساذجة من آندى روبرتسون، ظهير أيسر ليفربول، الذى أرسل إليه تمريرة خاطئة، استغلها اللاعب النيجيرى على أفضل وجه، حيث سدد من داخل المنطقة لترتطم الكرة بجسد روبرتسون قبل أن تسكن الشباك.
وواصل دفاع ليفربول ارتكاب أخطائه الكارثية، التى منحت البرازيلى رودريجومونيز الهدف الثالث لفولهام فى الدقيقة 37، حيث تابع ركنية أبعدها دفاع الفريق الأحمر بشكل سيئ ليستخلص الكرة من فيرجل فان دايك، مدافع الضيوف، ويسدد الكرة من بين قدمى كاومين كيليهر، حارس مرمى ليفربول، وتسكن الشباك.
حاول ليفربول استعادة اتزانه فى الشوط الثاني، ليحرز الكولومبى لويس دياز الهدف الثانى فى الدقيقة 72، بعد دقائق من نزوله لأرض الملعب قادما من مقاعد البدلاء، حيث تلقى تمريرة من زميله البديل كونور برادلي، ليسدد تصويبة زاحفة من داخل المنطقة، واضعا الكرة على يمين لينو وتعانق الشباك.
ورغم المحاولات العديدة للاعبى ليفربول من أجل إدراك التعادل، لكنها باءت جميعا بالفشل، ليتلقى «الريدز» الخسارة الثانية فى البريميرليج خلال الموسم الحالي.
ورغم الهزيمة، بقى ليفربول فى صدارة الترتيب برصيد 73 نقطة، بفارق 11 نقطة كاملة أمام أقرب ملاحقيه أرسنال، ليظل أقوى المرشحين للتتويج باللقب هذا الموسم، مع تبقى 7 مراحل فقط على نهاية المسابقة.
فى المقابل، ارتفع رصيد فولهام إلى 48 نقطة فى المركز الثامن.
