أجرى الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل جولة تفقدية بمشروع المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية والذى يمتد بطول 21.7 كم من محطة سكة حديد أبو قير وحتى محطة مصر بالإسكندرية» منها 6.5 كم سطحى فى المسافة من محطة مصر حتى ما قبل محطة الظاهرية ثم علوى بطول 15.2 كم حتى محطة أبوقير ويشتمل على عدد «20» محطة ، وحيث كان قد تم فى سبتمبر الماضى توقيع عقد تنفيذ المشروع مع تحالف «أوراسكوم للإنشاءات ـ كولاس ريل الفرنسية».
خلال الجولة استعرض وزير النقل مسار المشروع وما تم إنجازه من أعمال حتى الآن حيث تم إزالة القضبان وجار إزالة مبانى المحطات وتم إجراء أعمال الرفع المساحى والجسات واختبارات التجربة للخوازيق والانتهاء من التصميمات وتم تسليم كل مواقع المشروع للشركة المنفذة تمهيدا للبدء فى الأعمال المدنية للمشروع كما تم استعراض ما تم الانتهاء منه بشأن أعمال الرصف الخرسانى لكافة مزلقانات المشروع وعددها 13 مزلقانا وحيث تم الانتهاء من الرصف الخرسانى لعدد 9 مزلقانات وجار الانتهاء من الباقى تباعا للمساهمة فى تحقيق إنسيابية حركة المرور.
استعرض وزير النقل مع رئيس وقيادات جهاز تنظيم النقل البرى الداخلى والدولى جهود الوزارة فى توفير وتسيير مينى باصات بديلة لقطار ابوقير لخدمة أهالى الإسكندرية حيث قام الجهاز بتسيير 195 مينى باص حتى الان لخدمة المواطنين وتسهيل حركة تنقلاتهم المختلفة ووجه الوزير لجان وزارة النقل المشكلة من عدد من قيادات هيئة الانفاق والطرق والكبارى وجهاز تنظيم النقل البرى الداخلى والدولى والمتواجدة بشكل دائم بالإسكندرية إلى جانب فرق العمل الموجودة بالمشروع للتنسيق الدائم مع المحافظة والسادة النواب وكافة الأجهزة المعنية بتقديم كافة الخدمات للمواطنين واتخاذ كافة الإجراءات لسرعة إنجاز المشروع لتحقيق حلم كل اهالى المحافظة والذى بدأ تنفيذه على أرض الواقع.
أكد الوزير على أهمية المشروع الذى سيشكل نقلة نوعية كبيرة فى منظومة النقل الجماعى الأخضر المستدام صديق البيئة بالإسكندرية كما أن له دور كبير فى المساهمة الفعالة له فى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية السريعة المستهدفة لمحافظة الإسكندرية مضيفا أن المشروع يهدف ايضا إلى تحقيق التشغيل الآمن للخط وخاصة بعد إلغاء المزلقانات و العديد من المعابر المخالفة والتقاطعات مع الحركة المرورية، وكذلك استيعاب حركة النقل المتزايدة وعدد الرحلات والمساهمة فى تخفيض الإختناقات المرورية بالإسكندرية، وخفض استهلاك الوقود حيث أن التشغيل يعتمد على الطاقة الكهربائية النظيفة كما يهدف المشروع أيضا إلى زيادة الطاقة القصوى للركاب من 2850 راكب/ساعة/اتجاه إلى 60.000 راكب/ساعة/اتجاه وتقليل زمن الرحلة من 50 دقيقة إلى 25 دقيقة وزيادة سرعة التشغيل من 25 كم/ساعة إلى 100 كم/ساعة وتحقيق زمن أقصر للتقاطر من 10 دقائق إلى 2,5 دقيقة.