فى شهر رمضان كل عام يعتاد الواحد منا نظاما معينا فى أوقات طعامه وشرابه فى عمله وراحته وفى نومه واسيتقاظه فى نشاطه واستجمامه ويمكن ان نصف هذه الحالة بالعادات التى يصعب التجرد منها ومع امتداد سنوات وسنوات يغدو الواحد منا حزمة من العادات المتأصلة والراسخة وقد قال علماء النفس (خير عادة الا يعتاد الانسان أى عادة) فيها تعطيل للحس والادراك .يأتى رمضان بتدريب جديد لحياه الانسان فى اوقات طعامه وراحته فيحرره من عاداته وينأى به أن يكون عبدا للتقاليد ومغرياتها وشهواتها يأتى الصيام فيحرر الصائم من هذه القيود والأغلال فالصيام اذا كسر
هذا النمط يستطيع الانسان الابتكار وتحقيق ذاته من خلال الانطلاق الى عالم رحب لايعرف التوقف وهكذا نستطيع.. أن نغير من سلوكياتنا الى الافضل ومايعود على الفرد والمجتمع بالثمار المرجوة والتى تضيفه عنصرا صالحا لنفسه وللآخرين ولايكون عالة على غيره وربما كان ذلك من الدروس.
المستفاده من الصيام اضاف{ الى الدروس الاخرى ومنها الاحساس بالآخرين ومشاركتهم فى الآمال والآلام..