أكد خبراء سياسيون ودبلوماسيون، فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط أمس أن الرئيس السيسى استلم قيادة مصر عام 2014 وسط تحديات غير مسبوقة فى تاريخ البلاد واضطرابات داخلية نتيجة الثورات ومحاولات قوى الظلام اختطاف مصر علاوة على الإرهاب الذى استهدف تفتيت الدولة، إلا أن الرئيس استطاع دحر التكفيريين وإعادة الأمن والأمان لربوع الوطن، مضيفين أن الولاية الجديدة تبدأ وسط تحديات وقضايا جديدة تتمثل فى صراعات مشتعلة بالجوار تؤثر على الأمن القومى المصرى وكذلك السلم والأمن فى المنطقة.
يقول نائب المدير العام للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، اللواء محمد إبراهيم الدويري، إن القيادة السياسية حرصت خلال الفترات الماضية على أن يكون لها دور مؤثر فى حل المشكلات الإقليمية سواء فى قطاع غزة والقضية الفلسطينية أو السودان وليبيا ومنطقة البحر الأحمر، مرجحاً أن تشهد الولاية الجديدة مزيداً من الانخراط المصرى لحل تلك القضايا حتى تصل المنطقة إلى مرحلة الأمن والاستقرار المنشود.
وتابع اللواء الدويرى أن الدور المصرى فى التعامل مع المشكلات المثارة على المستويين الإقليمى والدولى أصبح دوراً مهماً للغاية بل ومطلوباً ولا يمكن الاستغناء عنه، إذ تشير كافة التطورات فى المنطقة إلى أن هذا الدور سوف يتواصل فى ضوء فاعليته والاعتماد الدولى عليه من أجل أن يساهم فى إعادة الاستقرار للمنطقة.
وشدد على أن القضية الفلسطينية سوف تظل إحدى أهم أولويات القيادة السياسية فى الولاية الجديدة، ولاسيما السعى لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة كمقدمة نحو توفير الظروف المناسبة من أجل استئناف عملية السلام، مشيراً إلى أن الشارع الفلسطينى الذى يثق فى الدور المصرى يتمنى ويأمل أن تواصل القاهرة تحركها الإيجابى حتى نصل إلى مرحلة بدء التنفيذ الفعلى لحل الدولتين.
وأكد أن المجتمع الدولى بأكمله يعلم علم اليقين أن كافة المواقف المصرية التى تستند إلى مجموعة من المبادئ الواضحة فى كافة القضايا المثارة هى مواقف رئيسية وواقعية وعملية، ومن ثم لا بد أن تكون مصر عنصراً مهماً فى المنظومة الإقليمية والدولية التى تهدف إلى إيجاد حلول لهذه المشكلات، حيث إن هذه هى صورة مصر فى العالم وهذا هو قدر دولة كبيرة بحجم مصر وهذه هى وضعية رئيس مصر.
وجدد نائب المدير العام للمركز المصرى للفكر التأكيد على أن مصر تتعامل مع القضايا التى تؤثر على أمنها القومى بكل الجدية ولن تترك أو تتخلى عن أى من هذه القضايا إلا وسوف تشتبك معها من أجل أن يتم حلها بالطرق السلمية، حيث إن التجارب أثبتت أن أية صراعات لن تحسمها العمليات العسكرية مهما بلغت حدة عنفها بل يتم حسمها بالطرق السلمية التى تنتهجها مصر وتحظى بتقدير من العالم كله.
ورأى أن الولاية الجديدة للرئيس السيسى تحمل كافة طموحات المصريين تجاه زعيم وطنى كبير اختاره الشعب عن قناعة وبإرادة حرة وسارع بشكل غير مسبوق إلى صناديق الاقتراع فى «الانتخابات الرئاسية 2024» ليعلن على الملأ انحيازه لاستكمال مسيرة الاستقرار والبناء والتنمية مع قائد مسيرتها خلال السنوات العشر السابقة.
من جانبه أبرز رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية السفير محمد العرابى أن الولاية الجديدة تبدأ وسط تحديات إقليمية غير مسبوقة، منبهاً بأننا لم نقترب بعد من حلول سياسية للمشاكل فى الجوار الجغرافي، ما يؤدى إلى استمرار العبء على الدبلوماسية المصرية خلال المستقبل القريب.
نوه بأن الرئيس السيسى نجح فى صيانة الأمن القومى وتعامل بحرص ورصانة مع المشاكل المزمنة التى تسود فى الجوار الجغرافي، مسلطاً الضوء على أن هذا المنهج سيظل سائداً خلال الفترة القادمة، ما يعزز من نظرة المجتمع الدولى واهتمامه بالدور المصرى الذى يعتبر الركيزة للتعامل مع قضايا الإقليم.
بالنسبة للقضية الفلسطينية، لفت إلى أن الرئيس السيسى – الذى نبه من مخطط تصفية القضية الفلسطينية عبر الإبادة الجماعية والتهجير– نجح فى حشد موقف دولى رافض لهذا السيناريو، كما حرص على إنفاذ المساعدات براً وجواً، مثمناً دعوة الرئيس إلى الاعتراف المباشر بالدولة الفلسطينية بعد أن أُهدرت فرص السلام وتجمدت المفاوضات.
أكد وزير الخارجية الأسبق أن مصر ستظل خلال ولاية الرئيس السيسى الجديدة كما كانت دائما وأبدا تحرص على الأرض الفلسطينية وعلى حق الشعب الفلسطينى فى تحقيق مصيره وإقامة دولته المستقلة.
وشدد على أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يملك مقومات الخبرة والثقة فى سياساته وتعامله مع الأزمات والقضايا الدولية، إذ إن مختلف دول العالم تراعى وتقدر دوره كعنصر أساسى للاستقرار بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنطقة المتوسط.
بدورها توقعت مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفيرة منى عمر، أن تشهد الفترة الرئاسية الجديدة استمراراً للتركيز حول أفريقيا، كما حدث خلال الفترتين السابقتين، إذ وضع الرئيس السيسى قارتنا وقضاياها على رأس الأولويات وعزز من التوجه المصرى نحو الدول الأفريقية.
وذكرت بأن مصر عملت خلال الفترات الماضية على محور التنمية والبيئة، وكل ما يهم المواطن الأفريقي، ويساعد على تحسين مستوى معيشته، مرجحة إضافة الرئيس السيسى محور تحقيق السلم والأمن فى أفريقيا لأجندة ولايته الجديدة مع دعم وإحياء «مبادرة إسكات البنادق» التى سبق أن طرحها الاتحاد الأفريقى منذ سنوات.
ورأت خبيرة الشئون الأفريقية أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسى ستركز على جهود تحقيق السلام الداخلى فى عدد كبير من الدول الأفريقية التى تعانى حالياً من أزمات واضطرابات من بينها السودان التى توليها مصر اهتماماً بالغًا من منطلق مسئوليتها الجغرافية والتاريخية تجاه هذا البلد الجار الشقيق.
وأكملت أن مصر بذلت فى هذا الشأن جهوداً حثيثة إلا أنها ستستمر فى تلك المساعى خلال الفترة القليلة القادمة، علاوة على جهودها المضنية والمتواصلة لإعادة الهدوء للبحر الأحمر ووقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وكذلك إحلال السلام فى الشرق الأوسط عبر الدفع نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وقالت إن مصر ستركز كذلك على منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للحوكمة والقدرة التنافسة من أجل التنمية، والتى ستساعد العديد من الشعوب خاصة المتشاطئة للبحر الأحمر ما يعزز من أمن منطقة قناة السويس.
ولفتت إلى أن الولاية الرئاسية الجديدة ستهتم كذلك بمنطقة الساحل الأفريقى والتى تعد مصدراً للكثير من عمليات التهريب، سواء للبشر أو للمقدرات والأموال وكذا الحركات الإرهابية، موضحة أن الرئيس السيسى عمل على استقرار أمن مصر التى باتت مثالاً ونموذجاً يحتذى فى العالم، وأن الاهتمام بفرض الأمن فى منطقة الساحل يساعد فى دحر الإرهاب ومكافحة تهريب المخدرات التى توثر على شبابنا، وهو فى حد ذاته يصب فى مصلحة الاقتصاد المصري.
نوهت السفيرة منى عمر بأن ولاية الرئيس السيسى ستواصل جهودها من أجل مساعدة ليبيا على تحقيق الاستقرار، إذ إنها ستصبح مصدراً لحركة رجال الأعمال والقطاع الخاص ما يساعد الاقتصاد المصرى على التقاط أنفاسه بفتح منافذ أخرى لتحقيق مكاسب وزيادة العملة الصعبة.
قادة الأحزاب:
بداية لمرحلة مهمة فى عمر الوطن.. وخطاب «التنصيب» خارطة طريق لمواجهة التحديات
أكدت قيادات حزبية أن أداء الرئيس اليمين الدستورية أمام البرلمان يعد تدشينًا رسميًا للجمهورية الجديدة، كما أن خطاب سيادته أمام النواب بمثابة خارطة طريق لكافة تحديات هذه الجمهورية التي أرسى قواعدها. وأضافت القيادات – في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط – أن حفل تنصيب الرئيس السيسي رئيسًا للجمهورية لـ 6 سنوات قادمة هي بداية لمرحلة مهمة من عُمر الوطن، حيث انطلاق الجمهورية الجديدة التي عملت القيادة السياسية على وضع ركائزها خلال السنوات الماضية على كافة المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية لتحقق طفرة تنموية لم نشهدها في عصور سابقة، مؤكدة ثقتها في قدرة الرئيس السيسي على استكمال مسيرة الوطن وتحقيق تطلعات الأمة في بناء دولة ديمقراطية حديثة.
هنأ القيادي بحزب حماة الوطن عصام الرتمي الرئيس السيسي بعد أداء اليمين الدستورية أمام مجلس النواب، مؤكدًا أن الولاية الجديدة للرئيس تتزامن مع تحديات كبيرة تمر بها الدولة المصرية والمنطقة المحيطة، فبينما تواجه مصر تحديات على المستوى الاقتصادي نتيجة الصراعات المحيطة، تتعاظم مخاطر الصراعات على كافة المحاور الاستراتيجية.
وأكد أن الجميع على ثقة من أن مصر سوف تتخطى مع الرئيس السيسي في ولايته الجديدة كافة التحديات والمخاطر المحدقة بها، مشددًا على ضرورة أن يواصل الشعب المصري دعمه للقيادة السياسية.
أشار إلى أن الشعب المصري سيجني ثمار خطط الإصلاح الاقتصادي في الولاية الجديدة للرئيس السيسي، مؤكدًا أن اهتمام الرئيس بتمكين القطاع الخاص سيساهم في زيادة معدل النمو الاقتصادي وزيادة الحصيلة الدولارية.
من جانبه.. هنأ أمين الشئون البرلمانية المركزية بحزب مستقبل وطن المهندس محمد صبري، الرئيس السيسي بمناسبة أداء اليمين الدستورية ليكون رئيسًا لجمهورية مصر العربية لفترة رئاسية جديدة.
قال: «تعد هذه المناسبة فرصة لنا جميعًا لتجديد العهد مع الرئيس السيسي ولنجدد الثقة في قدرته على قيادة مصر ولنقف جميعًا كمصريين صفًا واحدًا خلف قيادتنا الحكيمة في مواجهة التحديات وتحقيق طموحاتنا نحو مستقبل أفضل».
أوضح أن أداء الرئيس اليمين الدستورية لأول مرة بمقر مجلس النواب الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة يشكل رمزًا للتطور التي تعاصره وتشهده مصر، قائلًا «نؤكد في حزب مستقبل وطن على دعمنا الكامل للرئيس في سعيه لتحقيق مستقبل مشرق لمصر ولشعبها ونعده بأننا سنواصل العمل بجد وتفانٍ في إطار الصلاحيات التي منحها الدستور لدعم استقرار الدولة ونهضتها».
بدوره.. هنأ نائب رئيس حزب المؤتمر اللواء دكتور رضا فرحات، الرئيس السيسي وجموع الشعب المصري بمناسبة حلف اليمين الدستورية؛ إيذانًا بتوليه ولاية رئاسية جديدة وبدء مرحلة أخرى من مراحل البناء والتعمير؛ لتحقيق تطلعات الشعب ومواصلة مسيرة العطاء التي بدأها.
قال «إن أداء الرئيس السيسي لليمين الدستورية اليوم من العاصمة الإدارية عاصمة الحكم الجديدة التي ستدار منها الدولة مستقبلًا، هي بداية عصر جديد من الإنجازات تستكمل فيه مصر ما بدأته خلال 10 سنوات بجميع المسارات، وإشارة إلى العالم بأن المصريين كانوا ومازالوا قادرين على صناعة التاريخ والانطلاق نحو مستقبل أفضل يشارك في بنائه كل أبناء الوطن المخلصين؛ إيمانًا بأن مصر للجميع وأن الرئيس السيسي هو رئيس لكل المصريين».
وفي السياق، أكد رئيس حزب الاتحاد المستشار رضا صقر أن الولاية الجديدة للرئيس السيسي ستكون بمثابة تحدٍ جديد أمام الدولة المصرية؛ لترجمة العمل الشاق والدءوب الذي استمر على مدار 10 سنوات، إلى نجاحات على مستوى آخر يشعر فيه المواطن بتحسن أحواله المعيشية لاسيما وأنه تحمل الكثير في ظل ما قامت به الدولة من مشروعات ضخمة؛ لتحويل مصر لدولة عصرية حديثة.
القوى السياسية:
يوم تاريخى.. ومستقبل مشرق رغم التحديات الدولية والإقليمية
كتب ـ محمد مرسى:
أجمعت القوى السياسية من أحزاب ونواب على أن قيام الرئيس السيسى بحلف اليمين الدستورية أمام نواب الشعب يمثل يوماً تاريخياً سطره المصريون فى تاريخ مصر وأن ٣ أبريل هو عيد لكل مصرى نزل وشارك فى أكبر انتخابات رئاسية شهدتها مصر.. مشيدين بكلمة الرئيس التى طمأنت المواطنين على مستقبل مصر رغم التحديات الدولية والإقليمية. قال د. عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد إن مصر لم تشهد يوماً كهذا اجتمع فيه الشعب المصرى ونوابه على رجل الأقدار الذى يخوض معارك سياسية ودبلوماسية من أجل حياة أفضل للمواطن والأشقاء العرب ولا يبالى بالمؤامرات الدولية التى تحاك ضد الوطن وينطلق من أجل الوطن والمواطن البسيط لهذا استحق لقب «حبيب المصريين».
وصف د. عبدالهادى القصبى زعيم الأغلبية بالنواب هذا الإنجاز بأنه نقلة حضارية وسياسية لمصر أمام العالم بمقر البرلمان فى العاصمة الإدارية مما يؤكد عظمة مصر وشعبها الذى يلتف حول القائد الذى عبر به الصعاب رغم الظروف والحروب والأوبئة التى تضرب العالم ووقفت مصر صامدة بفضل رئيسها فاستحق هذا التقدير الشعبى الذى لم تشهده مصر من قبل. أكد النائب أحمد عبدالجواد نائب رئيس حزب مستقبل وطن أن قيام الرئيس بحلف اليمين فى أول افتتاح لمقر البرلمان الجديد تمثل رسالة وعهداً جديداً لانطلاق الجمهورية الجديدة على أسس وقواعد تهتم بالإنسان المصرى وتحسين أحواله.. مشيراً إلى أن حزب الأغلبية يدعم ويساند الرئيس فى كل خطواته لبناء دولة عصرية ومواجهة التحديات الدولية والإقليمية وموقفه الوطنى من العدوان على غزة ورفضه للتهجير القسرى وإنزال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة لهذا كان رد الجميل من الشعب لهذا البطل.
عبر النائب مصطفى بكرى عن سعادته لحضوره مراسم حلف اليمين التى كانت لحظة تاريخية فى مسيرة الوطن لهذا القائد الذى تحمل الكثير من التحديات والمصاعب من أجل الوطن والمواطن لهذا جاءت كلماته معبرة بصدق وشفافية عن بداية مرحلة جديدة فى بناء مصر.
وصف كمال حسنين رئيس حزب الريادة مشهد حلف اليمين بالاسطورى فى حفاوة استقبال نواب الشعب وكلمات الرئيس السيسى التى عبرت عن أن مصر ستشهد عصراً جديداً فى الولاية الثالثة ونظرة تفاؤلية نحو المستقبل لذلك أتوقع قرارات جديدة لصالح الشعب سياسية واقتصادية فى القريب.
النائب أكمل نجاتى عضو الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب أكد أن حلف اليمين بمقر البرلمان بالعاصمة الإدارية أقوى رسالة للعالم بأن هذه هى مصر وهذا هو رئيسها الذى انتخبه الشعب بنسبة تقترب من الـ٠٩٪ ونحن نواب التنسيقية نشهد بأن هذا العصر هو العصر الذهبى للشباب والمرأة بدليل وجود هذا العدد فى مجلسى النواب والشيوخ لأول مرة فى تاريخ البرلمان المصرى وهذا شهادة للرئيس السيسى «بانى مصر».
د. عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطى وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس الشيوخ قال إن أداء اليمين يختلف هذه المرحلة لأنه فى عاصمة مصر الجديدة ونقول للعالم.. مصر تتغير للأفضل كل يوم وسيكون لها نتائجها الإيجابية فى جذب المستثمرين وزيادة التصدير وتنعكس قريباً على الحالة الاقتصادية وتحسين أحوال المواطنين بعد زيادة الاستثمارات واستقرار الدولار.
ثمن د. حسين أبوالعطا رئيس حزب المصريين هذه اللحظة التاريخية بانطلاق الجمهورية الثالثة من ساحة الشعب والتى شيدها المصريون لتكون نقطة مضيئة فى تاريخ الأمة لرئيس أجمع عليه الشعب بفضل تاريخه وإنجازاته على الأرض فى الإسكان والصحة والتعليم ونحن فى تحالف الأحزاب أصدرنا بيان تأييد وتفويض للرئيس السيسى لمحاربة الإرهاب والمؤامرات التى تحاك ضد الوطن.
قام محمود فرغل رئيس حزب العدالة الاجتماعية «شيخ الأحزاب» بتوزيع الشيكولاته والشربات على المواطنين ابتهاجاً بهذه المناسبة وأيضاً توزيع صور للرئيس السيسى معها أعلام مصر.. قائلاً إن الاستقرار الذى تنعم به مصر بفضل سياسات الرئيس السيسى الذى يحافظ على الأمن القومى المصرى والعربي.
أوضح النائب إسماعيل نصر الدين أمين حزب حماة الوطن بجنوب القاهرة أن الشعب المصرى كان يترقب هذا الحلف الدستورى الأسطورى لباعث النهضة الحديثة لهذا يقف نواب الشعب وأحزابه صفاً واحداً فى خندق واحد مع الرئيس السيسى لبناء وطن ومعالجة أخطاء الماضى من عشوائيات وبطالة وصحة وتعليم وثقافة ورياضة لذلك كان حماة الوطن من أول الأحزاب التى أعلنت تأييدها ودعمها للرئيس السيسي.
شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسى بأداء اليمين لفترة رئاسية جديدة
كتب – محمد زين العابدين ود. عبد العزيز السيد:
تقدم الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالتهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة أدائه اليمين الدستورية وتوليه فترة رئاسية جديدة، داعيًا المولى عز وجل أن يوفقه ويسدد خطاه لما فيه صلاح البلاد والعباد، وتحقيق الأمن والسلام والتنمية والازدهار لمصر الغالية.
كما تقدم الإمام الأكبر بالتهنئة إلى الرئيس السيسي، لفوزه بجائزة «بطل السلام» من برلمان دول البحر الأبيض المتوسط لعام 2024م، متمنيًا له دوام التوفيق والسداد والنجاح في خدمة وطننا العزيز، ودعم قضايا السلام الإنساني والعالمي.
وزير الأوقاف
ولاية خير ويمن وبركة على مصر وأهلها أجمعين
هنأ وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة الرئيس عبدالفتاح السيسى لتوليه ولاية رئاسية جديدة، سائلا الله »عز وجل« أن يوفقه لما يحبه ويرضاه وما فيه صالح وخير البلاد والعباد، وأن يسدد على طريق الخير خطاه، وأن يجعل ولايته هذه ولاية خير ويمن وبركة على مصر وأهلها أجمعين.
كما هنأ وزير الأوقاف الرئيس السيسى بفوزه بالاجماع بجائزة برلمان دول البحر الأبيض المتوسط لعام ٤٢٠٢م بعنوان »بطل السلام«، متمنيا له المزيد من التوفيق فى خدمة ديننا ووطننا العزيز وقضايا السلام الإنسانى والعالمى.
رئيس مجلس القيادة اليمنى:
السيسى قاد التحولات الكبرى
بعث رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، برقية تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة تنصيبه لولاية رئاسية جديدة.
وأعرب العليمي – في برقيته، بحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) – عن خالص التهانئ باسمه وباسم أعضاء المجلس والحكومة والشعب اليمني، للرئيس السيسي، وتمنياته له بالتوفيق والسداد في ولايته الرئاسية الجديدة، مشيدا بالتحولات الكبيرة التي شهدتها مصر في عهدها الجديد بقيادة الرئيس السيسي على مختلف الأصعدة، وبوعي الشعب المصري العظيم الذي اختار استكمال مسار الأمن والاستقرار والتعمير والتنمية والبناء تحت قيادته الحكيمة.
وجدد العليمي عظيم الثناء بالمواقف المشرفة لمصر قيادة وحكومة وشعباً إلى جانب اليمن وشعبه وقيادته السياسية في مختلف المراحل والظروف، وصولاً إلى دورها الأخوي الراهن في التخفيف من المعاناة الإنسانية وفتح أبوابها لاستقبال مئات الآلاف من اليمنيين الذين وجدوا في أرض الكنانة ملاذهم الآمن من بطش المليشيات الحوثية الإرهابية.
رئيس الوطنية للإعلام:
استكمال مسيرة بناء الوطن.. فى دولة عصرية ديموقراطية وحديثة
كتب ــ سمير سعيد وناصر عبدالنبي:
تقدم حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام والعاملون بها بخالص التهاني القلبية لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة تأديته اليمين الدستورية لتولي فترة رئاسية جديدة لجمهورية مصر العربية سائلا الله (عز وجل) أن يوفق سيادته ويسدد خطاه على طريق الخير والبناء والتنمية ، وأن يستكمل بقيادته الحكيمة المخلصة مسيرة بناء الوطن وتحقيق تطلعات الأمة المصرية في بناء دولة عصرية حديثة ديمقراطية ، مؤكدًا أن الإنجازات والمشروعات القومية الكبيرة التى تحققت تكشف عن الوعي الكامل للشعب المصري خلال هذه الفترة وكانت الدافع لتجديد الثقة في الرئيس لولاية جديدة.
كما نؤكد على تأييد ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي فى تنفيذ رؤيته و برنامجه داخليا وخارجيا لتحقيق المزيد من الانجازات فى مسارات التنمية المستدامة بالتعليم والصحة والصناعة والزراعة وبرامج الحماية الاجتماعية وتحقيق الأمن والأمان لمصر وشعبها ، وفى سياسته الخارجية المتوازنة مع كافة دول العالم والسعي الدائم لتحقيق السلام .
ونتقدم بالتهنئة أيضا للرئيس عبدالفتاح السيسي، بفوزه بالإجماع بجائزة برلمان دول البحر الأبيض المتوسط لعام 2024م بعنوان «بطل السلام»، متمنياً لسيادته المزيد من التوفيق فى خدمة وطننا العزيز وقضايا السلام الإنساني والعالمي.
«الوطنية للصحافة» تهنئ الرئيس السيسى بأداء اليمين الدستورية لولاية جديدة
الشوربجى : الشعب اختار زعيماً وطنياً قادراً على قيادة البلاد نحو مستقبل أفضل
كتبت – دعاء النجار :
هنأت الهيئة الوطنية للصحافة رئيساً وأعضاء الرئيس عبدالفتاح السيسى بمناسبة حلف اليمين الدستورية إيذاناً ببدء فترة رئاسية جديدة وتجديد ثقة الشعب المصرى فى قيادته الحكيمة للبلاد خلال هذه المرحلة الدقيقة والمهمة من عمر الوطن. وتوجه المهندس عبدالصادق الشوربجى رئيس الهيئة بخالص التهنئة لسيادة الرئيس، قائلاً: «لقد اختار المصريون رئيسا مخلصا قويا ونبيلا لولاية جديدة زعيما وطنيا قادرا على قيادة البلاد نحو مستقبل أفضل بإذن وتوفيق من الله، رئيساً يعلم حجم وقدر التحديات ومتطلبات المرحلة الحالية والفارقة من تاريخ الوطن».
وأشار الشوربجى إلى أن التاريخ سيسجل بأحرف من نور دور الرئيس عبدالفتاح السيسى التاريخى فى انقاذ البلاد والعبور بها من أشرس وأقوى الأزمات والمحن والتحديات إلى بر الأمان وسيظل التاريخ شاهدا على دور سيادته الكبير فى حماية الوطن وحدوده والدفاع عن هويته ووحدته الوطنية. وأضاف الشوربجي: نجدد العهد مع الرئيس السيسى بمواصلة مسيرة العمل كل فى موقعه لرفعة شأن وطننا الغالى وندعو الله أن يكلل مسيرة سيادته بالتوفيق والسداد.
مفتى الجمهورية
واجهتم المؤامرات بكل شجاعة وجرأة
كتب ــ عمر عبدالجواد:
هنأ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة أداء اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة؛ لاستكمال مسيرة البناء والتنمية والاستقرار والعبور بمصرنا الغالية إلى بر الأمان، وبناء الدولة المصرية الجديدة في الجمهورية الجديدة. ووجه مفتي الجمهورية، مخاطبًا رئيس الجمهورية-: «تعملون بكل إخلاص وتفانٍ وحملتم على عاتقكم مسئولية ضخمة، وواجهتم مخططات ومؤامرات داخلية وخارجية بكل شجاعة وجرأة حتى تعبر بوطننا الغالي مصر إلى بر الأمان والاستقرار في وقت عصيب مرَّ به الوطن وكل المنطقة العربية، في مواجهة خوارج العصر الذين تحالفوا مع الشيطان لإسقاط أوطانهم».