تابع الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، نقل واستقبال الطفلة إيمان محمد محمود عبدالفتاح، 13 عاماً، والمعروفة إعلامياً بـ«ضحية رشق الحجارة»، صباح أمس الخميس، من قرية دلهمو بمركز أشمون محافظة المنوفية، إلى مستشفى معهد ناصر بالقاهرة، لإجراء كافة الفحوصات وتلقى الرعاية الطبية الشاملة.
قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إن الطفلة «إيمان» تم عرضها على استشاريين فى تخصصات الرمد، والمخ والأعصاب، والأطفال، كما خضعت لعددٍ من الفحوصات المعملية والأشعات اللازمة، وذلك لتقييم الحالة من جميع جوانبها الطبية وتحديد التدخلات العلاجية المناسبة لحالتها الصحية.
وأوضح «عبدالغفار» أن الفحوصات الأولية أظهرت أن الطفلة تعانى من تهتك كامل لقرنية العين اليمني، وتم وضع خطة علاجية مناسبة لحالتها فضلاً عن توفير خدمات الدعم النفسى للطفلة، جراء الحادث الذى تعرضت له،
وقال «عبدالغفار» إن الطفلة تم وضعها تحت الملاحظة على مدار الـ24 ساعة، كما تم توفير إقامة داخلية لها ولأسرتها طوال فترة تلقيها، العلاج نظرا لكونهم من خارج القاهرة.
يُذكر أن الطفلة إيمان، كانت قد تعرضت لحادث مأساوي، يوم الجمعة 28 مارس 2025، حيث أصيبت نتيجة رشقها بالحجارة من قبل مجهولين، وفقدت على أثرها عينها اليمني، وذلك أثناء استقلالها أحد قطارات المنوفية برفقة والدها، فى طريقها لتلقى إحدى جرعاتها العلاجية، حيث إنها تعانى من مرض مناعي.