صباح الخير.. صباح الحب.. صباح الجمال.. صباح الصفاء.. والنقاء.. صباح البسمة التى لن تغيب أبدا بإذن الله.
صباح الحاضر الرائق.. صباح المستقبل الذى يبدأ وينتهى معه كل مقومات الإيثار.. والتضحية والوفاء..
اليوم تدخل مصر مرحلة فى تاريخها الحديث.. مرحلة صنعها شعبها الصادق الأمين مع قائد وهب حياته للوطن الذى بادله حبا بحب وعهدا بعهد وأمنيات بأمنيات.
>>>
اليوم تجرى المراسم التشريعية والرسمية والشعبية لتنصيب الرئيس الذى اختاره الله سبحانه وتعالى ليقود زمام البلاد خلال فترات صعبة.. ويشهد الله أنه بذل الجهد والعمل واستعان بالصبر ما يجعله أهلا للاستمرار سنوات وسنوات للأمام.
>>>
من هنا من حق مصر أن تتيه عجبا وفرحا وسرورا وكل ابن وابنة من شعبها يرفع كفيه إلى السماء شاكرا رب العزة والجلال على ما أوحى لهم به فاستوعبوه وفهموه وأدركوه وتلك مقومات كفيلة فى حد ذاتها بترسيخ دعائم دولة كانت قد اعتمدت فى يوم من الأيام على أبسط عوامل البقاء والاستقرار.
>>>
اليوم.. الرئيس السيسى يحلف اليمين الدستورية أمام مجلس النواب الذى هو ممثل للشعب كله.. والسؤال:
هل نحن كشعب فى حاجة إلى مثل هذا الإجراء؟
الإجابة نعم.. وبالفعل نحن واثقون فى خلق الرجل وفى ضميره وفى دينه لكن الأصول والقواعد يتعذر التغاضى عنها.
ووفقا لسياسة المصارحة التى نعتز بها جميعا دون تفرقة بين شخص وشخص أو بين ابن وابنة نحن نطرح على القائد المختار عدة استفسارات مهمة:
> أولا: هل تتعهد من جديد بإنهاء الباقية البقية من ظاهرة العشوائيات المشينة لنا جميعا؟
> ثانيا: هل ترفع رايات العدالة والمساواة على كل عمود أقمته وسوف تقيمه فى شتى ربوع الوطن؟
> ثالثا: هل تستمر فى إقامة المشروعات العملاقة التى كنت تقيمها فعلا خلال مرحلة رئاستك السابقة معتبرا أن الأصوات إياها مجرد دقة جرس تهتم بها لكنها لا تعوق طريقك؟
> رابعا: هل تتمسك أكثر وأكثر بسياستك الشجاعة تجاه القضية الفلسطينية ورفضك البات لتصفيتها؟
> خامسا: هل الخطوط الحمراء التى أعلنتها وحددت مواقعها سوف تدفع عنها كيد الكائدين ومغامرات التائهين والعاجزين؟
واستفسارات أخرى كثيرة سوف نتبادل طرحها مع بعضنا البعض ونحن ننتقل من صباح إلى صباح ومساء إلى مساء نتعامل معك على أنك أشجع الرجال وأوفى الزعماء وأصدق المحبين لكل ذرة رمل من أرض هذا الوطن الذى هو معشوقك وأنت روحه وكيانه وقوته وقدرته.
أخيرا اسمح لنا بالإجابة عن هذه الاستفسارات وأنت معنا ونحن معك لكى نؤكد من جديد أننا على الحق سائرون وعلى طريق الإخلاص واليقين متعاهدون.
>>>
و..و..شكرا