بدأت حرب التهجير لأهالى غزة والضفة الغربية بهدف الاستيلاء على مزيد من الأراضى الفلسطينية لإقامة مزيد من المستوطنات رغم تأكيد الادارة الامريكية تفهمها للخطة العربية لتعمير غزة خلال 5 سنوات باستثمار 53 مليار دولار.
وتدفع إسرائيل الفلسطينيين الى مناطق مختلفة فى جنوب غزة واستمرار المشكلة والمقاومة للعدو الصهيونى مع ضرورة دعم القرار العربى برفض التهجير وتصفية القضية.
وتصدى الرئيس عبد الفتاح السيسى لهذه المخططات وقال إن التهجير إلى سيناء خط أحمر للدولة المصرية لأنه يؤدى لتفريغ القضية الفلسطينية وأن مصر لن تشارك فى الظلم التاريخى للفلسطينيين ولن يقبل المساس بالمملكة العربية السعودية ورفض املاءات ترمب بتحويل غزة الى ريفيرا الشرق الاوسط وسيطرة أمريكا أو اسرائيل على أرضها وقدم الخطة المصرية التى حصلت على إجماع فى القمة العربية لتعمير غزة دون تهجير سكانها وتأييد لها من الدول الأوروبية الكبرى والصين وروسيا.
وأطلق ستيف ويتكوف مؤخراً مستشار الرئيس الأمريكى ترامب مجموعة من المغالطات عن الاقتصاد المصرى وقال إن نسبة البطالة 45 ٪ بين الشباب وهى نسبة غير صحيحة لأنها أقل من 7 ٪ وقال إن مصر على وشك الافلاس والحقيقة أن الناتج المحلى يغطى الدين العام بخلاف الحال فى أمريكا التى تستنزف اقتصادات العالم لانقاذ الاقتصاد الأمريكى من الافلاس.
كما تم دفع بعض الصحف لنشر أخبار كاذبة لشرخ الصف العربى والشعبى أن مصر وافقت على استقبال نصف مليون فلسطينى من غزة وتصدى لهذه الأكازيب د. ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات وفند هذه الأكازيب ورد عليها ووصفها بأنها غير صحيحة وهى سياسة إسرائيلية تعود عليها الشارع العربى والدولى وجميع السناريوهات تدركها مصر تماماً على كافة الاصعدة ومصر التى تحملت الكثير ولاتزال لديها استراتيجية لرسم الاستقرار بالمنطقة ونجح الرئيس السيسى على مدى السنوات الماضية فى مسيرة تنمية يراها الجميع ويشهد لها بالكفاءة تعزز قدرة الاقتصاد وتطوير الجيش والشرطة المصرية لحماية مقدرات الدولة المصرية وحدودها وسيادتها.
وأعلن الجيش المصرى جاهزيته للدفاع عن البلاد ودعا وزير الدفاع القوات المسلحة بالحفاظ على أعلى درجات الجاهزية القتالية ووصف المتحدث العسكرى التهجير لسيناء بانه خطر وجودى وان مصر لن تسمح بدخول لاجىء واحد وان القوات المسلحة مستعدة لكل التحديات واعلن وزير الدفاع الاسرائيلى ان الجيش الاسرائيلى سوف يستولى على مزيد من الأراضى فى غزة وتوسيع المناطق الآمنة ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن وتم تكوين إدارة متخصصة فى وزارة الدفاع لاستقبال المهاجرين من غزة ضمن مخطط حرب التهجير.
قال مندوب فرنسا فى مجلس الأمن: لا حل عسكرى فى غزة وندعو لاطلاق سراح كل الرهائن وأعلن الاتحاد الأوروبى رفضه أى محاولة لتهجير الفلسطينيين وأن غزة جزء من دولة فلسطينية.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أكثر من مرة أن ما يتردد حول تهجيير الفلسطينيين لا يمكن السماح.
وأقول إن الولايات المتحدة الامريكية يجب أن تتصف بالعدالة والموضوعية والحيادية وأن تسعى لإحلال السلام فى الشرق الأوسط بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية لحل القضية الفلسطينية من جذورها والسماح بادخال المساعدات واطلاق الاسرى.