أطلقت مجموعة من طلاب كلية الإعلام بجامعة القاهرة بقسم العَلاقات العامة والإعلان حملة إعلانية عن طريق وسائل التواصل الاجتماعى للتأكيد على قدرة تلك الوسائل فى الوصول إلى الجمهور المستهدف وإيصال الهدف من الحملات الإعلانية بشكل مباشر إلى متلقيها وذلك كبديل فعال لوسائل الإعلام التقليدية يضمن انتشار أوسع مع تكلفة أقل.
وقد ركزت الحملة على جانب جديد يتضمن قيمة اللحظات السعيدة التي يمكن خلقها من خلال تناول منتجات الشركات المراد الترويج لها حيث أن الطعام الجيد لا يقتصر فقط على الطعم بل يمتد إلى المشاعر الإيجابية التي يخلقها، وتهدف الحملة إلى تحويل اللحظات اليومية المألوفة إلى لحظات أكثر سعادة وجمالًا، مما يعزز ارتباط الجمهور بالمنتج.
ويضم فريق مشروع الحملة مجموعة من الطلاب الموهوبين وهم:

- فرح عامر
- سما حسام
- شاهنده محمد
- مايان أحمد حمزة
- ياسمين بكر
- نور إبراهيم
- أحمد حازم
- أحمد أدهم
- محمد يسري
- يارا محمد
- يوستينا زكريا
- أناسيمون باسم
- إيلاريا جورج
- إيمان أحمد
- روان سمير
- روان أشرف
- مريم رمضان
- مريم مجدي
- منه هاني
- دنيا سامي
- ميار محجوب
وأكد فريق العمل أن الهدف من الحملة يجب ان يعتمد على زيادة الوعي بالشركات المعلنه وزيادة إقبال الجمهور على منتجاتها بشكل أكبر، لتكون أكثر قدرة على منافسة الشركات الأخرى في السوق مع العمل على تصميم الحملة بشكل يواكب التطورات الحالية في مجال التسويق الرقمي، حيث تركز على جذب فئات مستهدفة متعددة وتحقيق زيادة ملحوظة في حجم المبيعات.
وقد أكد طلاب تلك الحملة على تسليط الضوء على كافة المنتجات التي تقدمها الشركات بالإضافة إلى الأماكن التي يتم فيها توزيع هذه المنتجات، مما يساعد في زيادة الوعي بالعلامة التجارية، كما ركز الطلاب على تعزيز العلاقة بين الشركة والجمهور، وهو ما يساهم في بناء علاقة قوية ومستدامة بين الطرفين.
بالإضافة إلى ضرورة الإهتمام بالجانب الترويجي بشكل كبير، بالإضافة إلى المساهمة في زيادة التفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي، وخاصًة منصة الفيسبوك التي تعتبر الأكثر شعبية بين الفئات المستهدفة للشركة.