وحزب «إش إش».. وبنت اسمها «نور».. وأنساك..!!
لن تتوقف المحاولات.. ولم تنته الحكاية.. والمحاولات تتعلق باستمرار خطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.. والحكاية حكاية موقف ثابت لم يتغير من القاهرة عاصمة القرار العربي.. ويتعلق بالرفض الكامل للتهجير القسرى أو حتى الطوعى للفلسطينيين خارج أراضيهم فى إطار مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية تمامًا.
والقاهرة.. قاهرة المعز.. عاصمة العروبة كانت أول من أعلنها بوضوح وبقوة فى السر وفى العلن لأن الموقف واحد والمبدأ واحد.. والشعب كله مع قيادته على قلب رجل واحد.. لا للتهجير.. ولا لتوطين الفلسطينيين أو غيرهم على أرض سيناء أو فى أى مدينة عربية أخري.
ولأن موقف القاهرة انعكس على كل الدول العربية الأخرى ولأن ما تقوله مصر يتردد صداه من المحيط إلى الخليج فإن بقية الدول العربية التى كان ممكنًا أن تكون هدفًا ووطنًا بديلاً للفلسطينيين أعلنت رفضها أيضا للتهجير وبأن تكون شريكًا فى تصفية القضية الفلسطينية.
ولأن القاهرة هى المحور والأساس فإنهم لم يتوقفوا عن الإدعاء بأن مصر سوف تستقبل نصف مليون فلسطينى فى شمال سيناء كجزء من إعادة إعمار غزة وهو الأمر الذى دفع القاهرة عبر بيان لهيئة الاستعلامات المصرية إلى نفى هذه الأحاديث جملة وتفصيلاً والتأكيد على أن ما يقال فى هذا الشأن وهو إدعاءات باطلة تمامًا وتتعارض بشكل جذرى وكلى مع الموقف المصرى الثابت.
ولكنهم لن يتوقفوا.. وسوف تستمر المحاولات المقترنة بألاعيب وحيل ومناورات فى هذا الشأن.. ولكنها القاهرة.. هذه قضية وجودية.. قضية أمنية.. قضية ذات معنى وأبعاد.. قضية مبدأ.. ونحن على المبدأ صامدون.. لا للتهجير ونعم لإعمار غزة مع بقاء أهلها فوق التراب الفلسطيني.. وما عدا ذلك هو الطريق لنهاية القضية ولخارطة جديدة فى المنطقة يرسمها نتنياهو بمباركة أمريكية.
> > >
ونتحدث عن المعركة الأخرى فى دنيا الفن فى ضوء قرار رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى بتشكيل لجنة أو مجموعة عمل تعنى بوضع رؤية مستقبلية للأعمال الدرامية وضبط الأداء حتى تعبر الدراما عن المعدن الحقيقى للمجتمع المصرى والواقع المصري.
وحزب «إش إش» لم يتجاوب مع القرار حزب «إش إش» الذى يريدها فوضى تحت مسمى الإبداع.. وحزب «إش إش» الذى يبحث عن مصالحه على حساب الأخلاق والفضيلة.. حزب «إش إش» الذى يرى فى جسد المرأة وسيلة للتعبير الدرامي.. حزب «إش إش» الذى لا يجد مانعًا من أن تكون صورة المجتمع المصرى مقرونة بالبلطجة وحوادث القتل والاتجار بالمرأة.. هذا الحزب انقض على قرار رئيس الوزراء وراح يحذر منه ومن تبعاته على الفن.. هذا الحزب الذى يضم كل المنتفعين وأصحاب المصالح لا يريدها دراما لها حدود ومعايير أخلاقية.. إنهم تجار السموم لتدمير سمعة وطن.
> > >
وحزب «إش إش» الذى جعل البلطجة فى الأعمال الدرامية نوعًا من الرجولة والبطولة كان هو وراء ما حدث فى قرية «ترسا» بمحافظة الجيزة..!!
فالذين تعلموا من الأعمال الدرامية أن من له حق عليه أن يحصل عليه بعضلاته ذهبوا لتأديب أسرة والاعتداء عليها بعد خناقة بين طفلين..!
والبلطجية تجمعوا.. أكثر من عشرين شابًا توجهوا نحو منزل الأسرة.. وعلى الباب وجدوا فتاة اسمها «نور» وهى شقيقة للطفلة التى دخلت فى مشاجرة مع أخرى وقاموا بالإمساك بـ»نور» ضربوها.. وألقوها أرضا.. مزقوا ملابسها.. وعندما أتى والدها للدفاع عنها ضربوه أيضا.. وسقط الرجل على الأرض واعتقدوا أنه قد مات فتركوا المكان وهربوا .. و اغماءة الرجل بعد سقوطه كانت سببًا فى نجاته ونجاة ابنته.. و لو استمر واقفًا لكان ممكنا أن تتطور الأمور فى مسار آخر..!!
إنها ليست حكاية «نور» وحدها.. حكاية ناس لا تريد أن تعالج الانحرافات فى المجتمع المصرى وتتصدى لها.. وإنما تريد أن تجعلها واقعًا وأسلوب حياة.. وأعمال فنية تبارك ذلك وتنشره على أوسع نطاق.
> > >
والفتنة لم تعد نائمة ولعن الله من يزيدون النار اشتعالاً.. والفتنة تتعلق بالحوار الكروى والتعصب الذى هو آفة الرياضة المصرية.. والمحلل الرياضى أو المدرب أو الإدارى أو لاعب كرة القدم السابق أحمد حسام ميدو أحد الذين يريدونها معركة لا تتوقف على الساحة الرياضية يقول «حصلنا على احصائية تؤكد أن الزمالك صاحب أكبر شعبية للأندية المصرية فى الخليج»..!
ولن نجادل كثيرًا حول من هو صاحب أكبر شعبية للأندية المصرية.. ولكننا نتساءل عن الجهة التى قامت بالاحصاء.. وأين تمت.. وما هو السؤال الموجه أنت أهلاوي.. أم أنت زملكاوي.. أم الاثنين حلوين..!! احترام العقول يأتى أولاً قبل أن نصدق صغار العقول..!
> > >
ورغم أننى من غير المقتنعين بأن يكون حسام حسن هو مديرًا فنيًا لفريق فى حجم منتخب مصر إلا أن نتائج المنتخب تدعمه.. ومع ذلك وأن كانت العبرة بـ«الخواتيم» بعد مواجهة منتخبات قوية تاريخيًا وكرويًا..!
> > >
ولكل شدة مدة ولكل ضيق متسع هكذا هى الحياة يتعاقب فيها نهار مضيء وليل مظلم تارة يخالجك الألم وتارة يصالحك الأمل والله دوما فى هذه وتلك معك فالحمد لله ما تعسرت إلا وتيسرت وما ضاقت إلا فرجت، فالحمد لله دائمًا وأبدًا.
> > >
ونعيش على الكلمات.. على الذكريات.. على أروع ما كتب الشعراء.. على كلمات مأمون الشناوى التى لحنها بليغ حمدى وغنتها أم كلثوم و»أنساك».. وكان لك معايا أجمل حكاية فى العمر كله سنين بحالها ما فات جمالها.. على حب قبله.. سنين ومرت زى الثوانى فى حبك أنت وان كنت أقدر أحب تانى أحبك انت.. كل العواطف الحلوة بينا كانت معانا حتى فى خصامنا.. وأزاى تقول أنساك واتحول، وأنا حبى لك أكتر من الأول.. وأحب تانى ليه وأعمل فى حبك إيه.. دا مستحيل قلبى يميل ويحب غيرك أبدًا.. أهو ده اللى مش ممكن أبدًا
وأهوه ده اللى مش ممكن أبدًا.. كنتم بجيبوا الكلمات دى منين..!
> > >
وأخيرًا:
أحيانا ما نتمنى ألا نهتم والا نلاحظ بدقة وأن ندع الأمور تجرى كما هى وإن نبقى ساكنين دون أن نحدث أى ردة فعل.. الجهل نعمة أحيانا.
> > >
ومن أعلى درجات الجهاد جهادك فى التقبل أن تسلم أمرك لله حتى وأن لم تفهم الحكمة.
> > >
وعندما تعجبنا الروح.. تعجبنا الملامح.
> > >
وهل تعلم بأن الحديث معك يشفى كل ما في قلبى.