الخميس, يوليو 31, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية منوعات

أبطال من سيناء خلف الخطوط .. نذر ألا يتزوج إلابعد تحرير سيناء (2/2)

بقلم محمد نبيل محمد
29 مارس، 2024
في منوعات
«التحفيز» سلاح الزمالك قبل مواجهة فيوتشر
6
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

ابن قبيلة المساعيد.. البطل الشيخ أحمد حسن عياده المسعودى

قام بعشرات الإغارات على معسكرات الصهاينة فى القنطرة وبئر العبد

أبناء سيناء قاموا بما عليهم لصالح هذا الوطن، وكانوا أول مَن سدد فاتورة الدم دفاعاً ليس فحسب عن سيناء إنما عن الوطن.. ترابه المقدس وأهله الطيبين، وكان مقتضى الحال يستوجب حكى بطولات المصريين أبناء سيناء؛ ليس سرداً لمرثية هؤلاء الرجال والنساء والأطفال، بل لرد الفضل لأصحاب الفضل على كامل الوطن، هم مَن تقدموا طواعية عقب النكسة لمساعدة قواتنا المسلحة فى استعادة الأرض والكرامة ولو كلّفهم هذا السبيل الروح والدم، ولم يعلموا أن أحداً سيذكرهم، ولم يقدموا على التضحية لمجد يسعون إليه، بل لمجد الوطن وأهله… وهم الذين منحتهم أرض سيناء المقدسة نوعاً من قداسة البطولة، وكرم التضحية، وعفوية الفداء.

… بعد أن انتهت المهمة الأولي؛ كلفتنى عناصر المخابرات المصرية بالمهمة التالية، وهي: بداية الثأر، وكانت مراحلها بالترتيب أولاً أن أجمع وبمنتهى الدقة والحيطة والحذر عدداً من رجال سيناء يمكنهم القيام بالمهام الاستطلاعية والقتالية إن لزم الأمر، لكن هنا وجب عليَّ أن أفسر أنه لم يكن الاختيار بين أقرانى بمَن منهم وطنى وآخر غير ذلك، لا، على الإطلاق، لم تكن حقيقة الأمر فى الاختيار هكذا، إنما كان من بيننا مَن هم يثورون ولا يتمالكون أنفسهم عند رؤية الصهاينة، ويندفعون فى الالتحام معهم دون تفكير أو روية، وهذا هو الصنف من الرجال الذى لا يجب أن يكون من بين عناصر المجموعات التى يستلزم عليَّ تشكيلها، نظراً للسرية الشديدة لطبيعة المهام، وأيضاً التحلى بالصبر كما الفهود التى تتربص فى هدوء تنقض على فريستها، وتلك الجملة تحديداً هى التى كنت أقولها لرجالي، فكانت رباطة الجأش أحد المهارات، وربما أهم الأسلحة لنجاح المهام المكلفين بها ضد الصهاينة، سواء خلف خطوط العدو أو فى العمق(!).

وخلال الاستنزاف قمنا بالعشرات من العمليات التى تنقسم إلى قسمين؛ الأولى وهى الأهم: هى جمع المعلومات عن تحركات العدو وأعداد أفراده وفرزهم إن أمكن وتصنيف درجاتهم ورتبهم، وكذلك تحديد أنواع الأسلحة الجديدة باستمرار بالوصف الدقيق للسلاح أو المعدة أو المجنزرة أو المركبة إذا تعذر معرفة اسمها ونوعها، وأيضاً لا يخلو الأمر من وصف دقيق لمعسكراتهم ودورياتهم وتوقيتاتها ونطاق خدماتها وحراستها، وأيضاً تزويد عناصر المخابرات بتفريدات الإمداد اللوجستى من أنواع الطعام الواردة إليهم، وكانت المجموعات تجيد الرسم التفصيلى للتجهيزات الهندسية ولخرائط حقول الألغام التى ينفذها العدو الصهيوني.

أما القسم الثانى وهو الأقرب لقلوبنا والذى نؤديه كما يقول الرجال معى حينها (بمزاج عالٍ) فهو قنص أفراد وقادة بعينهم وسبق تحديد أوصافهم وأسمائهم وتحركاتهم بدقة متناهية، وأيضاً تلغيم ممرات التحرك المنتظر لأرتال دبابات ومركبات العدو الصهيوني، التى كانت نتائجها عندما تتصاعد ألسنة اللهب إلى عنان سماء سيناء معلنة احتراق وتفحم الصهاينة كانت تنزل على صدورنا برداً وسلاماً تشفى الغليل من صور قتلهم لرجالنا عقب يونيه 67، فلا أزايد عندما أقول إن ألسنة اللهب وأنا أنظر إليها أراها ترسم وجوه باسمة لهؤلاء الشهداء من رجال الجيش المصري، وأحياناً كنت أقرأ ألسنة اللهب المتصاعدة تكتب كلمة (الثأر) فى سماء سيناء، فأنظر حولى لأشهد الجبال والوديان على ثأر أبناء الأرض من الصهاينة».

وعن بعض المهام القتالية يحكى البطل الشيخ المسعودي: «تلقينا الأوامر من الغرب بمهمة غاية فى السرية، وأيضاً تستلزم سرعة التنفيذ وبالحيطة والحذر الواجبين، وكانت المهمة فى عمومها تستهدف تلغيم جزء محدد من الطريق الأوسط، وكانت الأوامر التى تلقيتها فى القنطرة تستوجب الانتقال الفورى لمنطقة التنفيذ تحت ستر عمليات الإخفاء والتمويه، وكذلك تكليف بعض من العناصر بمحو الأثر للمجموعة القائمة بالتنفيذ، كما كانت التعليمات هى تنفيذ التلغيم بطول يزيد عن الكيلومتر بعدة مئات من الأمتار، بالطبع كنت أتلقى أوامر المهمة وأتفهم ما هو بدقة تفاصيلها، ونقلت خطة التنفيذ للرجال وكنا حينها (الأبطال حسين مسلم ومبارك أبو صالح وعادل أبو منونة وعبدالمعطى فلاح وعيد عوض وهلال سليمان)، ما زلت أتذكرهم وكأنهم أمام عينى نوزع المهام على أنفسنا قبيل التنفيذ، ويشد كل منا على عضد أخيه يثبته ويودعه فى آن واحد(!)؛ فكنا نعلم يقينا أن تلك من العمليات الفدائية شديدة الأهمية، نظراً لأنه سيتم تنفيذها فى وضح النهار وقبيل اقتراب العدو بوقت وجيز للغاية، وتم زراعة الطريق المحدد بالألغام المضادة للدبابات وبطريقة تجعل العدو المتغطرس يقع فى قلب حقل الألغام ثم ينفجر أوله وآخره معاً فى توقيت واحد، وتتالى الانفجارات للقطع التى بين طرفى حقل الألغام، وبعد أن انتهى كل منا من مهمته اختفينا وراء السواتر متخفين بكوديات الحشائش لا يتحرك منا أحد، وإن لسعه عقرب أو لدغته حية؛ فأى حركة غير محسوبة ستؤدى لفشل المهمة وأيضاً القبض علينا، وإن لم يكن هذا عندنا بالأهمية قدر أننا نشهد لحظات احتراق وشوى الصهاينة، فتلك هى جُلّ أمانينا، وما هى إلا دقائق وسمعنا أصوات الجنازير تهز الحصى والرمل معلنة قدوم الفريسة إلى فخ الفهود، وانتظرنا حتى دخلت آخر دبابة فى مجال التفجير، وهنا أطلقت السماء الزغاريد فرحة بنصر الله على أعداء الوطن، وثأرنا بعض الشيء لشهداء يونيه، ولا أنسى حينها وجميعاً الرجال تتقطر من أعينهم الدمع فرحاً، ولم يخجل رجل منا أن يبكى بعين تتلقى العزاء على شهدائنا والأخرى فرحة مكحلة بدخان الثأر وهو يمخر عباب سماء سيناء، وتشنف الأسماع بدوى الانفجارات المتلاحقة ما بين ألغامنا المنزرعة وذخائرهم المحملة بالدبابات فى تناغم ترد صداه علينا جبال سيناء وكأنها تئوِّب فى صلاة شكر لله.

بالطبع نفذنا انسحاباً من موقع التفجير نتبع فيه إجراءات السلامة وأساليب التخفى والتمويه؛ لأننا كنا على علم بأن السماء ستمتلئ بطائرات العدو للتمشيط والبحث عن المنفذين، وفى أثناء عودتنا تفاجأنا باكتشاف دورية صهيونية هى الأخرى تقوم بدور البحث والتمشيط، فما كان لنا إلا أن انتشرنا فرادى على جانبى طريق الأوسط متخفين بثنايا الأرض التى اعتدنا احتضانها، وظل كل منا راقداً فى موقعه طوال النهار حتى حلول الليل، وبدأنا حينها فى التستر فى تحركاتنا ووثباتنا بستر الليل فى دروب سيناء التى نحفظها وتحفظنا».

ويحكى البطل عن مهمة أخرى أطلق عليها (مهمة الرجال السبعة) حين تم تكليفه هو وزملاؤه بضرب موقع للصهاينة بصواريخ الكاتيوشا، وهنا كانت خطتنا أن تنهال الصواريخ من كل جانب للموقع فى آن واحد حتى نُفقدهم التوازن ونوقع بهم أكبر الخسائر، وكانت لتلك العملية أثرها الكبير فى نفوس السيناوية وتشجيع الآخرين على الثأر من الصهاينة، كما كان لها أثر سلبى على الصهاينة؛ إذ استشعروا عدم الأمان على الإطلاق لوجودهم فى منطقة بالوظة بسيناء، حيث نفذنا عشرات العمليات القتالية ضد الصهاينة فى هذه المعسكرات، وكنت مع عدد من رجال سيناء وقتها وهم: (سالمان أبو عمير والأخوان صبحى وفرحان أبو صلاح ونصر أبو سليم ومسعود سعيد مسعود ومحمد سليم نصر الله وعمران أبو سالم)».

وعن استخدام أبطال سيناء لصواريخ الكاتيوشا يحكى البطل: «فى نهايات عام 69 نفذنا مهام عديدة، كنا نحمل الصواريخ على الجمال كما فعلنا فى مهمة ضرب مطار الميليز ووادى مدكور ووادى عرام، ومازلت أتذكر صيحات جنود العدو الصهيونى واستغاثاتهم وهم يحترقون فى موقع رابعة ببئر العبد بعد ضرب معسكرهم بالصواريخ المحمولة على الكتف فى عمليات عام 1970، ما أعذب صرخاتهم وهم يتأوهون من لظى نيران الثأر لجنودنا العزل فى يونيه 67».

أما عن مهام الاستطلاع فيحكي: «كنت أنا والبطل عيد أبو عوض من العيايدة عند المعدية نمرة (6) نرسل بلاغات تحرك العدو أثناء وقف إطلاق النار خلال معارك أكتوبر 73، فكنا وقتها بمثابة عيون لقواتنا المسلحة، تماماً كما كان دورنا الذى برعنا فيه وقت الاستنزاف، عندما كنا نقوم برصد وتدقيق لضربات المدفعية من الجانب الغربى على مواقع الصهاينة فى الشرق، حيث كنت أبلغ البلاغات المشفرة من خلال جهاز (استونر) الروسى الصنع على مدار الساعة يوميّاً خلال الاستنزاف.

حتى كان النصر المبين فى رمضان 1393/ أكتوبر 1973 على الصهاينة، واكتمل النصر عندما عادت كل سيناء لنا كما تسلمناها من آبائنا طاهرة أبية، وكرمتنا مصر فى 1980 عندما أهدانى الرئيس محمد أنور السادات نوط الامتياز من الطبقة الأولي، الذى ما زلت أنظر إليه مع كل طلعة شمس وأنا أتحدث مع سيناء: «سنسلمك لأبنائنا مرفوعة الرأس عزيزة، وكما ولدنا على ترابك أحراراً سنموت فى ترابك أحراراً».

متعلق مقالات

إخلاء سبيل رمضان صبحى بكفالة 100 ألف جنيه
منوعات

أمريكا

31 يوليو، 2025
شقق للايجار في المعادي
منوعات

 شقق للايجار في المعادي: الهدوء والموقع المميز

29 يوليو، 2025
من التميز إلى القيادة.. تهانينا الحارة للعميد وائل عبد السلام
مجتمـع «الجمهورية»

من التميز إلى القيادة.. تهانينا الحارة للعميد وائل عبد السلام

27 يوليو، 2025
المقالة التالية
«التحفيز» سلاح الزمالك قبل مواجهة فيوتشر

مئذنة «حلزونية».. و 42 باباً أحمد بن طولون.. ثالث مسجد شيد فى مصر وأكبرها

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • الشربيني: ترشيد المياه واجب وطني لحماية استثمارات الدولة

    زيادة مرتبات العاملين بشركات المياه والصرف الصحي.. صرف الفروقات خلال أسبوع

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • النائب أشرف الشبراوى: محاولات زعزعة الأمن القومي بائسة.. ودور مصر محوري في دعم القضية الفلسطينية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • بشرى لأطفال مصر: قصر العيني يطور تقنية حديثة لتشخيص اعتلال عضلة القلب

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©