الإثنين, أغسطس 18, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية منوعات

شهاداتهم واعترافاتهم .. وثقها «الكتاب الذهبى» قبل «73» عاماً: مؤسسو إسرائيل يكشفون مخططات المستقبل الصهيونية

رسالة «جديدة» من كتاب قديم

بقلم خالد أمين
13 مارس، 2025
في منوعات
شهاداتهم واعترافاتهم .. وثقها «الكتاب الذهبى» قبل «73» عاماً: مؤسسو إسرائيل يكشفون مخططات المستقبل الصهيونية
11
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

فى كلمته التاريخية التى ألقاها فى «قمة فلسطين» بالقاهرة الأسبوع الماضي.. قال الرئيس عبدالفتاح السيسي: «نرفض مجدداً بشدة ونحذر من مغبة استمرار الاعتداءات على المسجد الأقصى والانتهاك المتعمد لحرمته والمساس بالوضع القائم به.. ونقولها بكل وضوح إن القدس ليست مجرد مدينة.. بل هى رمز لهويتنا وقضيتنا وإن الحديث عن التوصل إلى السلام فى الشرق الأوسط دون تسوية الصراع الإسرائيلى الفلسطينى هو لغو غير قابل للتحقق.. فلن يكون هناك سلام حقيقى دون إقامة الدولة الفلسطينية.. ودعونى أؤكد أن السلام لن يتأتى بالقوة.. ولا يمكن فرضه عنوة..  لابد من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام «1967» وعاصمتها القدس الشرقية.. إن هذا «التأكيد العميق» الذى جاء فى كلمة الرئيس السيسى والذى يشير بقوة إلى الثوابت المصرية الراسخة تجاه القضية الفلسطينية.. قضية العرب الأولي.. إن هذا «التأكيد العميق» يبعث من بين ما يبعث باستشعار كبير بحجم الأخطار والتحديات التى تواجه ليس فقط الشعب الفلسطينى الشقيق بل والعرب جميعا من الخليج إلى المحيط.. كما يبعث أيضا بتصميم مصرى على تحقيق «السلام العادل» الذى يحافظ على الحقوق الفلسطينية وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.. نعم إن مصر «قوة دعم كبري» للحق الفلسطيني والعربى فى وجه محاولات الاستهداف الإسرائيلية المتواصلة.. مصر «قوة دعم كبري» فى كل زمان ومكان.. مهما بلغ حجم التحديات الإقليمية والدولية.

خلال الأيام القليلة الماضية.. برزت على «مسرح الأحداث» مجموعة من الوقائع.. كلها تشير إلى النوايا الإسرائيلية «الجديدة القديمة» الساعية لاغتصاب المزيد من الحقوق الفلسطينية بل والسعى نحو توسيع «التمدد الاستعماري» إلى دول عربية أخري.. من بين تلك الوقائع قيام سلطات الاحتلال باتخاذ عدد من الإجراءات فى كل من القدس والضفة الغربية.. جميعها اجراءات تمهد للمخطط «الحلم» والذى تريد إسرائيل عن طريقة «تهويد» القدس وضم كافة الأراضى الفلسطينية.. فبالإضافة إلى ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلية كل يوم من استهداف للمسجد الأقصى المبارك.. أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى حبيبنا محمد رسول الله- صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم- وبالإضافة إلى ما تقوم به ضد الأرض والبشر والشجر والحجر فى كافة أرجاء فلسطين.. بالإضافة إلى ذلك كله.. حدث أن قوات الاحتلال الإسرائيلى رفضت «فى إجراء غير مسبوق» تسليم المسجد الإبراهيمى بكامل مرافقه إلى الفلسطينيين للصلاة فيه خلال شهر رمضان.. وهو الأمر الذى أثار مخاوف كثيرين من أن تكون هذه الخطوة مقدمة للسيطرة على المكان المقدس بالكامل.. الأمر تعدى فلسطين ليصل إلى الأراضى اللبنانية حيث سمح جيش الاحتلال الإسرائيلى لمجموعة من «المستوطنين» بالدخول إلى لبنان لزيارة ضريح يهودى «مزعوم» وأداء صلوات تلمودية هناك!!.. هذه الوقائع وغيرها من «الصهيونيات» المشابهة جرت فوق «مسرح الأحداث الملتهب» خلال الأيام القليلة الماضية.. وفى خلفية المشهد يبرز «العنوان الكبير» الذى أعلنه رئيس أركان الجيش الإسرائيلى الجديد «إيال زامير» والذى قال مجرد توليه المنصب أن عام «2025» هو «عام الحرب»!!.. هذه المقدمة رأيتها ضرورية قبل أن نشرع إن شاء الله سبحانه وتعالى فى الإبحار بين أوراق ووثائق «الكتاب الكنز» والذى صدرت الطبعة الأولى منه قبل ما يقرب من ثلاثة وسبعين عاما.. «إسرائيل.. خطر اقتصادى وعسكرى وسياسي».. إنه كتاب قادم من إحدى علامات الماضى «البعيدة» لينبه ويحذر من خرائط المستقبل «الصهيونية» التى باتت وكأنها «قريبة»!!

كتاب «إسرائيل.. خطر اقتصادى وعسكرى وسياسي» ظهر فى المكتبة العربية فى «يونيو 1952» بعد نحو أربع سنوات من حرب «1948».. حيث قام بإعداده فى ذلك الوقت بما تضمنه من رؤية عربية شاملة للخطر الإسرائيلى «الناشيء» وكذلك من وثائق بالغة الأهمية.. المكتب الدائم لاتخاذ غرف التجارة والصناعة والزراعة فى البلاد العربية.. وقد صدر هذا الكتاب فى العاصمة اللبنانية بيروت ومنها عرف طريقه إلى العواصم العربية الأخري.

قيمة وأهمية هذا الكتاب.. بالإضافة إلى ما تضمنه.. تنبع من عدة عناصر أبرزها أنه يشير إلى جذور العديد من المخططات الصهيونية التى تطفو «الآن» فوق سطح «الصراع العربى الإسرائيلي» بشكل غير مسبوق.. كما أنه يتناول مرحلة أو «مرحلة زمنية» كانت فيها إسرائيل حديثة الإنشاء أو الظهور «ككيان» على المسرح الدولي.. وكان فى تلك الفترة قادة إسرائيل ومسئولوها يعبرون بتلقائية ووضوح شديدين عن مرتكزات «الدولة الوليدة» وأهدافها الحالية والمستقبلية.. وهنا يبرز الدور الذى قام به الكتاب فى رصد وتحليل أهم ما صدر عن إسرائيل «وفى إسرائيل» فى تلك الفترة.. من بين عناصر القيمة والأهمية لهذا الكتاب أيضا أسماء الشخصيات الإسرائيلية التى وثق الكتاب أقوالها «الخطيرة» والتى تكشف فى مرحلة مبكرة جدا عن النوايا الحقيقية لهذا الكيان الناشيء ومخططاته التى تستهدف المحيط العربى بأكمله.. هذه الأسماء والشخصيات من «الأوائل المؤسسين لدولة الاحتلال».. ويدخل فى عناصر القيمة والأهمية كذلك ما حذر منه الكتاب قبل ثلاثة وسبعين سنة.. وكذلك رؤيته العربية لإجهاض المخططات الصهيونية «المعدة والمجهزة» حتى قبل «قيام إسرائيل».

فى «المقدمة» يشير الكتاب إلى واحدة من الوثائق المهمة التى تكشف أحد جوانب «التفاعل المتبادل» فى الصراع العربى الإسرائيلي.. فعندما راح معدو ومقدمو الكتاب يتناولون الأسباب التى جعلتهم يصدرونه.. فإنهم أشاروا إلى بعض الأحداث وكذلك التصريحات الصادرة عن رموز إسرائيلية حول المواجهة مع «العرب».. جاء فى مقدمة «إسرائيل.. خطر اقتصادى وعسكرى وسياسى» إنه فى عام «1951» أصدرت دور النشر الصهيونية كتابا بعنوان «حرب العرب فى إسرائيل» وهو واحد من كتب عديدة تصدر عن الدوائر الصهيونية.. هذه الكتب عبارة عن رصد وتحليل ودراسة كل ما يتصل بالعرب.. وقد عرض كتاب «إسرائيل.. خطر اقتصادى وعسكرى وسياسى» مقالا مهما لأحد الكتاب الصهاينة حول كتاب «حرب العرب فى إسرائيل» نشرته صحيفة «ها آرتس» فى السابع من أبريل «1951»..جاء فى المقال الإسرائيلى : لقد صدرت عندنا كتب كثيرة عن حرب الدفاع التى قمنا بها فى وجه العرب.. وتبين لنا أن المعسكر العربى كان يجهل جهلا تاما أى معلومات عنا وعن حياتنا.. وفى الوقت الذى كانت تصدر فيه عندنا المؤلفات عن العرب وأحوالهم كان العرب فى جهل مطبق بشئوننا وأحوالنا.. وكنا فى نظرهم شيئا غامضا.

بعد عرض هذا المقال الإسرائيلي.. يقول معدو ومقدمو كتاب «إسرائيل.. خطر اقتصادى وعسكرى وسياسى»: لقد دفع العرب ثمنا باهظا لهذا «الجهل» بعدوهم.. وأنه على الرغم من الكارثة التى حلت بفلسطين فإن العرب لايزالون يجهلون الكثير عن العدو الإسرائيلي.. أهدافه وأطماعه ومخططاته ووسائله فى تحقيق ذلك.. إن معرفة الخصم تعتبر أول بديهيات النضال.. لأنك إذ لم تعرف قوة الخصم ستعجز عن اتقائه.. وإذ لم تعرف ضعفه ستعجز عن الإيقاع به.. يتضح لنا من ذلك أن الهدف الرئيسى لكتاب «إسرائيل.. خطر اقتصادى وعسكرى وسياسى» هو محاولة معرفة إسرائيل معرفة حقيقية حتى يمكن إحباط مخططاتها ومشاريعها الإجرامية التى تستهدف كما ذكرنا من قبل «الأمة العربية» جميعها وليس فلسطين فقط.. يركز هذا الكتاب على الجانب الاقتصادى لإسرائيل.. باعتبار أن ذلك يدخل فى صميم تخصص اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة العربية «الجهة التى أصدرت الكتاب».. هذا التركيز على الجانب الاقتصادى تعرض له الكتاب من خلال علاقة ارتباط وثيقة بجانبين مهمين آخرين هما السياسى والعسكرى لتبدو «دولة الاحتلال» وكأنها تبنى أطماعها الاستعمارية على هذا «المثلث». 

يرصد الكتاب كيف تنطر إسرائيل إلى «الاقتصاد».. فيقول إن الاقتصاد اليهودى ليس سوى واحد من وسائل متعددة تسيرها غاية واحدة ويوجهها هدف واحد.. وهنا يعرض الكتاب وثيقة بالغة الأهمية.. هذه المرة مصدرها رئيس وزراء إسرائيل فى تلك الفترة وأحد أبرز سياسييها ومؤسسيها «ديفيد بن جوريون».. يروى الكتاب أنه فى الثالث عشر من فبراير «1952» وخلال خطاب له بالبرلمان اليهودى لاستعراض الوضع الاقتصادي.. قال بن جوريون: إن معركة إسرائيل معركة مثلثة.. عسكرية وسياسية واقتصادية.. وأن أى واحدة من هذه المعارك لم تنته بعد تماما.. وأن كل معركة تتطلب منا مجهودا متواصلا.. وكل طرف من هذه الأطراف الثلاثة مرتبط بالآخر.. ما قاله بن جوريون يؤكد الحقيقة الاستعمارية الثابتة وهى أن كل ما فى إسرائيل يعمل من أجل «الهدف الأم».. خدمة الصهيونية العالمية وتحقيق أهدافها.. كان ذلك قديما عند نشأة دولة الاحتلال.. ونراه جميعا الآن.. وسيطل هكذا سعيا وراء رسم «خرائط المستقبل»!!

يعترض الكتاب على بعض الآراء العربية التى كانت سائدة عند «قيام إسرائيل» والتى كانت ترى أن الاقتصاد الإسرائيلى سينهار من تلقاء نفسه.. فالكتاب يربط بين «قوة» الاقتصاد الإسرائيلى وبين الدعم والمساعدات الأمريكية.. وفى ذلك يعرض وثيقة تكشف بشكل ما واحدا من أهم أسرار العلاقة بين «واشنطن» و«تل أبيب».. هذه الوثيقة «كما جاء فى الكتاب» هى تصريح أدلى به زعيم الصهاينة بالولايات المتحدة الأمريكية «أبا هلل سلفر» خلال خطاب ألقاه أمام المؤتمر الصهيونى الثالث والعشرين.. قال سلفر: لايزال أعداء إسرائيل يتمنون أن نتخلى نحن صهيونى أمريكا عن إسرائيل فى محنتها القاسية وأن نتعب من كثرة مساعداتنا لها فتنهار فى نهاية الأمر.. ولكننا أحرص من أن نقع فى هذا الشرك!!

تحت عنوان «وجه القوة».. كشف كتاب «اسرائيل .. خطر اقتصادى وعسكرى وسياسى»  عن وثيقة أخرى تبين إلى أى مدى وفى أى منظومة وإلى أى هدف تتحرك إسرائيل وكافة «عناصرها».. يقول الكتاب إن ديفيد بن جوريون ذكر فى كتابه «إسرائيل فى احترابها» بالحرف الواحد: لابد لنا من بذل مجهود أعلي.. مجهود لا يضاهيه مجهود آخر.. هذا لازم لكى ننجح.. وهذا المجهود يفرض علينا أن «نستعبد الشعب».. يضيف بن جوريون: ولقد اخترت كلمة «استعباد الشعب» عن عمد.. استعباد الشعب وكل ما يملك من ثروات اقتصادية وقوى بشرية وعلمية ووسائل مواصلات وثروات مالية وفنية.. وأن نسخر مؤسساته وصحفه وحياته العامة كلها وأن نسخر الجمعية الصهيونية العالمية بمؤسساتها وقوى نفوذها السياسية فى سبيل نجاحنا.. وبدون ذلك لن يكتب لنا النجاح!!.. وهذه وثيقة خطيرة أيضا تكشف حقيقة العقيدة السياسية والعسكرية والاستعمارية لدولة الاحتلال مهما ادعت ورفعت من شعارات فى أى مرحلة من مراحل «الصراع».. هذه الوثيقة الخطيرة تعود إلى عام «1950» على لسان «مناحم بيجن» أحد الرموز التاريخية الإسرائيلية والذى تولى منصب رئيس الوزراء وكان هو المسئول الإسرائيلى الذى وقع معاهدة السلام مع مصر فى «سبعينيات» القرن الماضي.. يقول مناحم بيجن فى كلمة له أمام البرلمان اليهودي: لن يكون سلام لشعب إسرائيل ولا لأرض إسرائيل حتى ولا للعرب«!!» ما دمنا لم نحرر وطننا بأكمله بعد.. حتى ولو وقعنا معاهدة الصلح!!.. وهذا «أبا إيبان» عندما كان سفيرا لإسرائيل فى أمريكا وممثلا لدولة الاحتلال بالأمم المتحدة يقول: إن السياسة الخارجية لأمة من الأمم لا تتكون من مجموعة أبحاث ومناظرات مدرسية وإنما هى تنجم عن ضغط الواقع وإلحاح المقاصد الأساسية لتلك الأمة.. ويضيف أبا إيبان: إننا لو استطعنا تحويل إسرائيل من «وتد» إلى «رأس جسر».. لكان هذا التحويل «عظيم البركات» علينا وعلى الشرق الأوسط وآسيا والعالم كله!!

ويواصل كتاب «إسرائيل.. خطر اقتصادى وعسكري وسياسى» عرض «الوثائق الأولى» لإسرائيل فيقول فى موضع آخر: إن أحد السياسيين البارزين فى «تاريخ اسرائيل» هو «آريه إلتمان» والذى تقلد عدداً من المناصب.. ألقى خطابا شهيرا فى القدس فى عام «1952» قال فيه: إن إسرائيل العظمى الممتدة «من العراق حتى السويس» هى الدولة القوية التى تستطيع تأمين السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط فى الداخل والخارج.. ويستطرد إلتمان: إنه بسبب تأثير «الاتحاد السوفيتي» يخشى العالم الحر أن تفقد الديمقراطية العالمية مركزها فى الشرق.. لذلك يجب على إسرائيل إظهار أنها هى الحصن الذى يمكن أن يحمى الديمقراطية فى هذه المنطقة.. وهذا يجلب الدعم الأوروبى والأمريكى لحدود «إسرائيل العظمي» بالطبع.. ومن الوثائق أو المرتكزات الإسرائيلية التوسعية كذلك ما أورده «الكتاب الكنز» من تصريحات لبن جوريون قال فيها: إن حرب «1948» لا تشكل الفصل الأخير وإنما هى الفصل الأول فى المرحلة الجديدة لتاريخ الوطن والأمة اليهودية.. ويضيف بن جوريون: نحن لم نرث بلادا واسعة ولكننا وصلنا بعد جهد سبعين سنة إلى أولى مراحل استقلالنا فى قسم من بلادنا الصغيرة!

كما يشير «الكتاب الكنز» إلى اهتمام إسرائيل بحشد اليهود فى مختلف دول العالم لمواجهة هذه الأمواج المتلاطمة من البشر فى الدول العربية.. فيوثق الكتاب ماجاء على لسان بن جوريون فى هذه «النقطة» عندما قال خلال كلمة ألقاها فى اجتماع لحزب «الماباي» فى عام «1950» : لن يكتب البقاء لدولة إسرائيل أمام الأمواج العربية من البشر الذين يترقبون الفرصة السانحة لاكتساحنا إذا لم تسارع إسرائيل بجمع أكبر قسم من يهود العالم.. وينتقل الكتاب إلى جانب آخر من جوانب الصراع العربى الإسرائيلى وهو الجانب المتعلق بالعلم.. وقد لخص الكتاب «الصورة» فى هذه «النقطة» ببعض مما قاله بن جوريون تعليقا على النتائج التى ترتبت على حرب «1948».. فقد ذكر كتاب «إسرائيل.. خطر اقتصادى وعسكرى وسياسى» أن السياسى الإسرائيلى الأشهر «بن جوريون» قال خلال مطلع «خمسينيات» القرن الماضي: «يرى كثيرون أن الدولة اليهودية قامت نتيجة تغلب السلاح اليهودى على السلاح العربي.. ولكن هؤلاء ينظرون إلى الأمر نظرة سطحية بعيدة عن العمق.. إن الذى تغلب فى الحرب هى الروح اليهودية«!!»..إن لقدرتنا المادية حدودا ضيقة لا يمكن تجاوزها.. وهى بالطبع ليست الحدود القائمة الآن.. فنحن لا نزال «فى أول الشوط!!».. ولكن قدراتنا الروحية لا حدود لها«!!».. والعلم هو سلطان البشر على قوى الطبيعة.. وسوف نستعين بالعلم لأننا لن نجح فى تحقيق مشروعاتنا إذا لم نسخر العلم فى تحقيقها».

كل ما تناوله وعرضه كتاب «إسرائيل.. خطر اقتصادى وعسكري وسياسى».. كان الهدف منه توعية «أهل الضاد» بما يدور فى إسرائيل.. وذلك فى فترة أو مرحلة فارقة أعقبت حرب «1948».. كان فيها الكيان الصهيونى حديث النشأة.. هذا «الكتاب الكنز» يريد من كل عربى أن يكون لديه الحد الأدنى من العلم بما تفكر فيه وتخطط له إسرائل.. لأن ذلك من «أساسيات» القدرة على احباطه واجهاضه.. هناك أيضا شيء آخر أشار إليه «الكتاب الكنز» بوثائقه المذهلة.. وهو أن «العقلية الإسرائيلية» لم تتغير قيد أنملة على مدى أكثر من سبعين عاماً.. النزعة العدوانية الاستعمارية التوسعية مثلما هى «كما كانت» منذ عام «1948».. الشعور بالعنصرية والرغبة فى التهام مزيد من الأراضى العربية مثلما هو «كما كان»..الإدعاء بأن دولة الاحتلال هى حصن الديمقراطية فى الشرق مثلما هو «كما كان».. نعم إن هذا الكتاب بالفعل «كتاب كنز».. فهو على الرغم من أن عمره أكثر من سبعة عقود إلا أن الوثائق التى تضمنها تكشف بكل وضوح مشاريع ومخططات إسرائيل الإجرامية المستقبلية!!.. الشيء الذى يجب التوقف عنده هنا والتأمل فيه هو إدراك ووعى مصر بكافة أبعاد هذه المشاريع والمخططات الإسرائيلية وتأثيرها على الأمن والاستقرار فى المنطقة والعالم.. تتصدى مصر لهذه «المحاولات الإسرائيلية» انطلاقا من ثوابتها الراسخة والقوية و«القديمة».. ونواصل إن شاء الله.

من خرج فى طلب العلم كان فى سبيل الله حتى يرجع.. صدق حبيبنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.. اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم فى العالمين انك حميد مجيد..اللهم بارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم فى العالمين انك حميد مجيد.. وصلى الله على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

فلسطين.. أرض الأقصى.. أرض المحشر.. أرض المسرى.. مسرى حبيبنا وسيدنا محمد رسول الرحمة والإنسانية.. صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين.

متعلق مقالات

منصة قانونية متكاملة.. انطلاق فرع شركة عسيري للمحاماة بالرياض
منوعات

منصة قانونية متكاملة.. انطلاق فرع شركة عسيري للمحاماة بالرياض

17 أغسطس، 2025
كازاخستان تتقدم إلى المركز 34 في مؤشر التنافسية العالمي
منوعات

كازاخستان تتقدم إلى المركز 34 في مؤشر التنافسية العالمي

16 أغسطس، 2025
السجان: مواقع التواصل الاجتماعي تهدد التماسك الأسري والأمن القومى الدولى
منوعات

السجان: مواقع التواصل الاجتماعي تهدد التماسك الأسري والأمن القومى الدولى

14 أغسطس، 2025
المقالة التالية
يستمر لــ ٦ ساعات .. وذروته تتزامن مع ميلاد بدر رمضان رئيس معهد الفلك: القمر «يختفى» من سماء إنجلترا وأمريكا وآسيا.. غداً

يستمر لــ ٦ ساعات .. وذروته تتزامن مع ميلاد بدر رمضان رئيس معهد الفلك: القمر «يختفى» من سماء إنجلترا وأمريكا وآسيا.. غداً

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • جامعة سفنكس: صرح تعليمي عالمي يفتح آفاقًا جديدة في صعيد مصر

    جامعة سفنكس: صرح تعليمي عالمي يفتح آفاقًا جديدة في صعيد مصر

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • تهنئة خاصة للدكتورة شيماء حسن ببداية مشوارها القيادي في التعليم

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • وزير البترول.. وتحقيق الأهداف السداسية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • الاستثمار فى المشروعات القومية… متى يشعر المواطن بعائدها؟

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©