شهد الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل والمهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية مراسم التوقيع بالأحرف الأولى لعقد منح التزام بناء وتطوير واستخدام وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم البنية الفوقية لمحطة تسهيلات بحرية وأرضية للصب السائل والغازى بميناء الدخيلة بين الهيئة العامة لميناء الإسكندرية وشركة الاسكندرية لسلاسل الإمداد.
أكد نائب رئيس الوزراء أن المحطة أحد أهم المشروعات لتحقيق رؤية الدولة المصرية تحت قيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى لتحويل مصر إلى مركز إقليمى للتداول والطاقة ويهدف إلى توطين صناعة البتروكيماويات فى مصر من خلال استدامة تأمين احتياجات شركات البتروكيماويات بالإسكندرية من المواد الخام لتشغيلها بالطاقة القصوى وخلق فرص استثمارية جديدة فى مجال البترول والغاز والبتروكيماويات. كما يعتبر المشروع نقلة نوعية كأول مشروع بالشرق الأوسط وجنوب المتوسط له القدرة على استقبال الغاز المسال وتخزينه وتغييره.
أضاف الوزير أن المشروع يمثل أحد ثمار التعاون والتكامل لتنفيذ خطة وزارة النقل فى تطوير الموانئ المصرية وخطة وزارة البترول والثروة المعدنية فى تطوير وتحديث قطاع البترول المصري.. لافتا إلى أن التكلفة الاستثمارية لكافة مراحل المشروع تبلغ 660 مليون دولار برأس مال وطنى بنسبة 100 ٪ بشراكة بين شركات» أيكم – سيدبك – إيثيدكو – جاسكو» التابعة لوزارة البترول والثروة المعدنية وبين الشركة القابضة للنقل البحرى والبرى التابعة لوزارة النقل وإحدى شركات القطاع الخاص.
أشار إلى أن المشروع يتكون من تسهيلات بحرية متمثلة فى رصيف بحرى بطول 800 متر على الجانبين وبعمق ملاحى يزيد على 20 مترا مما يمكن شركة الاسكندرية لسلاسل الإمداد من استقبال عدد «2» سفينة على الرصيف فى نفس الوقت بحمولات عملاقة تصل إلى 250 ألف طن للحمولة الواحدة كما يتضمن المشروع تسهيلات أرضية متمثلة فى ظهير أرضى للرصيف بمساحة 390 ألف متر مربع من المخطط أن يقام عليها عدد من مناطق التخزين للمنتجات الغازية والسائلة ووحدات للتغيير ومعدات للشحن والتفريغ والتداول وشبكة خطوط لنقل المنتجات الغازية أو السائلة سواء للاستيراد أو للتصدير.