تشارك دولة إسبانيا كضيف شرف الدورة الثانية لمهرجان دمنهور الدولي لكاريكاتير المرأة في الفترة من 8 إلى 13 مارس بمدينة دمنهور والذي سيحظى بمشاركة 301 رسام كاريكاتير محترف يمثلون 44 دولة حول العالم.
وقالت سفارة إسبانيا فى بيان لها اليوم الخميس أن المهرجان يمثل تتويجاً للعمل الذي استمر على مدار عام كامل بمدينة دمنهور حيث شاركت 250 فتاة وسيدة في ورش تعليم فن الكاريكاتير، التي نظمتها مبادرتا الكاريكاتير للجميع، وعبري.. هتقدري، التابعتان لمؤسسة عبدالله الصاوي للحفاظ على تراث الكاريكاتير المصري.
وأضافت السفارة الإسبانية أن المهرجان سوف يشارك فيه رسامتا الكاريكاتير الإسبانيتان: كريستينا جونثاليث ريبيرتي و مونيكا رويث ريتويرتو، واللتان ستشاركان في فعاليات المهرجان من خلال محاضرات وورش عمل، بالإضافة إلى عرض جزء من أعمالهما في الجناح المخصص لإسبانيا في المهرجان.
إلى جانب أعمال الرسامتين، سيشمل الجناح الإسباني معرض عن مجلة الكاريكاتير الإسبانية الشهيرة “لا تراكا” بالإضافة إلى عرض أعمال الرسام الإسباني الشهير خوان سينتس بلاسكو، الذي عاش وعمل في مصر طوال حياته وحتى وفاته، وهو يعتبر من رواد فن الكاريكاتير في مصر.
كما ستقدم الفنانتان ورشة عمل حول فن الكاريكاتير في معهد ثربانتس بالإسكندرية في 11 مارس، كجزء من فعاليات المهرجان.
جدير بالذكر أن الدورة الثانية لمهرجان دمنهور الدولي لكاريكاتير المرأة، تنظمها مؤسسة عبدالله الصاوي للحفاظ على تراث الكاريكاتير المصري، برئاسة الباحث والكاتب: عبدالله الصاوي، بالتعاون مع فرع المجلس القومي للمرأة بالبحيرة برئاسة المهندسة زكية رشاد، وبرعاية كريمة من الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، والمستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، وتستمر فعاليات وأنشطة المهرجان خلال الفترة من 8 إلى 13 مارس.
تم إقامة الدورة الأولى من المهرجان في الفترة من 3 إلى 7 مارس 2024، مع فرنسا كضيف شرف، ومشاركة رسامة الكاريكاتير الفرنسية المعروفة تراكس، وكريستينا جونثاليث، المعروفة باسم كريستينا توربيينا، درست فنون الرسم في المدرسة القديمة للفنون والحرف في بالما وبدأت شغفها بالكاريكاتير من خلال مشروع تخرجها.
بالإضافة إلى الكاريكاتير، عملت في مجال الرسوم التوضيحية في مجالات أخرى.
تعاونت في إنشاء جداريات في أنانتابور، الهند، مع مؤسسة فيسنتي فيرير، وأيضًا في بالما، حيث قامت بتكريم النساء الرواد في الفضاء في يوم المرأة. تطور أسلوبها مع الحفاظ على جوهر بداياتها.
انتقلت من استخدام تقنيات تقليدية مثل الحبر الصيني، والأكريليك، والغواش، والفحم، إلى التعمق في تقنيات رقمية مثل الفوتوشوب، والإليستريتور، والبروكريت. بالنسبة لها، يكمن سحر الكاريكاتير في إظهار ما بداخل الناس، وهو أمر غالبًا ما يكون مخفيًا، ومن المستحيل التقاطه من خلال صورة فوتوغرافية.
مونيكا رويث، المعروفة باسم emesuepes، هي مهندسة معمارية بدأت شغفها بالكاريكاتير منذ 15 عامًا عندما شاهدت لأول مرة جلسة رسم حية، ومنذ ذلك الحين أصبحت مهتمة بالرسم والكاريكاتير. في عام 2021، انضمت إلى الجمعية الإسبانية لرسامي الكاريكاتير ومنذ ذلك الحين شاركت في الأنشطة التي تنظمها الجمعية. تتميز مونيكا بأسلوبها الشخصي للغاية في رسم كاريكاتيراتها، مما ضمن لها العديد من الجوائز في عالم الكاريكاتير داخل إسبانيا وخارجها.
