تكثيف الجهود المشتركة لتنفيذ المحاور المتعلقة بشراكتنا الإستراتيجية
شدد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى على أهمية دعم الاتحاد الأوروبى للمساعى الرامية لاستعادة الهدوء وتحقيق الاستقرار، وإقامة دولة فلسطينية، بوصفها الضمان الوحيد لتحقيق سلام دائم فى المنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال السيد الرئيس دوبرافكا سُويتشا مفوضة الاتحاد الأوروبى لشئون المتوسط، بحضور الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج.
صرح السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس أشار خلال اللقاء إلى أن استحداث منصب مفوض الاتحاد الأوروبى لشئون المتوسط فى التشكيل الجديد للمفوضية الأوروبية يُعتبر خطوة إيجابية ستسهم فى تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبى ودول منطقة المتوسط، مؤكداً على الزخم الذى تشهده العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي، خصوصًا بعد الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة اعتبارًا من مارس 2024، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لتنفيذ المحاور المتعلقة بتلك الشراكة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضًا أهمية التعاون فى ملف الهجرة، وضرورة اتباع نهج شامل يربط بين الهجرة والتنمية وتعزيز التعاون فى مجال الهجرة النظامية، ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية.
كما أشار المتحدث الرسمى إلى أن المفوضة الأوروبية حرصت على الاستماع لرؤية السيد الرئيس إزاء التطورات فى قطاع غزة، بما فى ذلك الجهود المصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والسعى لسرعة بدء عمليات إعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين، وهى الجهود التى أكدت المسئولة الأوروبية عن تقدير الاتحاد الأوروبى لها.
كما شهد اللقاء تبادل الآراء بشأن تطورات الأوضاع فى ليبيا والسودان وسوريا، حيث تم التأكيد على ضرورة بذل الجهود اللازمة لتحقيق الاستقرار فى هذه الدول والحفاظ على سلامة مواطنيها.. وأشار المتحدث الرسمى إلى أن المسئولة الأوروبية أكدت أهمية العلاقات بين الإتحاد الأوروبى ومصر، مبرزة الدور المحورى لمصر فى تحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة، معربة عن تأييد الاتحاد الأوروبى للجهود المصرية فى هذا المجال.
كما أكدت أهمية تعزيز التعاون التجارى والاستثمارى بين مصر والاتحاد الأوروبى بما يتناسب مع الزخم السياسى الذى تشهده العلاقات بين الجانبين.
