إنطلقت فعاليّات المُلتقى البيئي لسفراء البيئة بالمدينة الشبابية في الغردقة و الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية لتنمية النشء – الإدارة العامة لرعاية الموهوبين والمبدعين، بالتعاون مع وزارة البيئة وفريق SRS ، وبالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة بالبحر الأحمر – الإدارة العامة لتنمية النشء مساء اليوم الإثنين بمشاركة سفراء البيئة من ٢٢ محافظة (القاهرة – الجيزة-الشرقية-شمال سيناء – بني سويف – المنوفية – البحر الأحمر – مطروح – الأقصر – قنا-الفيوم – الغربية – الإسكندرية – الإسماعيلية – بورسعيد – القليوبيه – سوهاج – كفر الشيخ – دمياط – المنيا – السويس – أسيوط) بإجمالي ٢٠٠ مشارك، ويستمر حتى 28 فبراير الجاري.
تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة و اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر وتوجيهات جيهان حنفي رئيس الإدارة المركزية لتنمية النشء وفراج عبد المقصود وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحر الأحمر وإشراف إيمان عثمان مدير عام الموهوبين والمبدعين و شيرين صفوت وكيل المديرية للشباب و فتحي خليل مدير الإدارة العامة لتنمية النشء، بحضور دكتور شريف محمد مدير إدارة أندية المناخ والبيئة بوزارة الشباب والرياضة ممثلاََ عن وزارة الشباب والرياضة.
في مستهل اللقاء توجهت شرين صفوت بالشكر والتقدير لجميع المشاركين وقالت أن الاجتماع تحت شعار “بصمة خضراء – صُنّاع الاستدامة”، لنؤكد التزامنا بالعمل من أجل بيئة أفضل، ومستقبل أكثر استدامة.شبابنا هم قادة التغيير، وهم الأمل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. هذا الملتقى يهدف إلى تزويدنا بالمعرفة والأدوات اللازمة لتصبحوا سفراء فاعلين للبيئة في مجتمعاتكم.
وأدعوكم جميعاً للمشاركة الفعالة في فعاليات هذا الملتقى، والاستفادة من الخبرات والتجارب التي سيتم تبادلها، لنكون معاً صُناع التغيير الإيجابي.
وعلى صعيد آخر رحب فتحي خليل، مدير الإدارة العامة لتنمية النشء عن ترحيبيه بجميع المشاركين في هذا الملتقى البيئي الهام، الذي يأتي في إطار جهود وزارة الشباب والرياضة لتعزيز الوعي البيئي لدى الشباب، وتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل في مجال حماية البيئة.
حيث أن سفراء البيئة هم نماذج مشرفة للشباب الواعي، الذي يتحمل مسؤولياته تجاه مجتمعه ووطنه. هذا الملتقى يمثل فرصة لهم للتعبير عن آرائهم ومقترحاتهم، والمساهمة في صياغة حلول مبتكرة للتحديات البيئية التي تواجهنا
وفي كلمتة صرح الدكتور شريف محمد، مدير إدارة أندية المناخ والبيئة بوزارة الشباب والرياضة قائلاََ يشرفني أن أكون معكم اليوم في افتتاح هذا الملتقى البيئي الهام، الذي يعكس اهتمام وزارة الشباب والرياضة بقضايا البيئة، وإيمانها بدور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة.
ووزارة الشباب والرياضة تعمل جاهدة على توفير كافة الإمكانيات اللازمة لتمكين الشباب، وتأهيلهم ليكونوا قادة التغيير في مجتمعاتهم. هذا الملتقى يمثل منصة هامة لتبادل الخبرات والمعرفة، وتعزيز التعاون بين الشباب والجهات المعنية بقضايا البيئة.
أتوجه بالشكر لجميع القائمين على تنظيم هذا الملتقى، وأدعو الشباب المشارك إلى الاستفادة من هذه الفرصة الثمينة والمساهمة في بناء مستقبل أفضل لوطننا.
يجمع الملتقى شبابًا طموحًا يشاركون برؤى مبتكرة لتشكيل مستقبل أكثر خضرة واستدامة ، حيث يهدف المُلتقي إلى تعزيز وعيهم بالتغيرات المناخية، وإكسابهم الأدوات اللازمة لتصميم وتنفيذ مبادرات بيئية مؤثرة، عبر برنامج متكامل يجمع بين التعليم التفاعلي والتجربة العملية.
بدأت فعاليات اليوم الأول بالافتتاح والتعريف بفكرة المعسكر وأهدافه وقواعد العمل يليها العاب كسر الجليد، ثم الجلسة الأولى بعنوان البيئة والتنمية المستدامة (لعبة حل المشكلات اخلاق بيئية)، ثم الجلسة الثانية بعنوان تأثيرات التغيرات المناخية على البيئة المصرية، الجلسة الثالثة شرح مفهوم المشكلة، الجلسة الرابعة ويتضمن ورش عمل على المخرج الأول وهو صياغة المشكلة.
حاضر ورش العمل دكتورة ريحاب يوسف مدير عام الثقافة والتوعية بوزارة البيئة و، دكتور عبدالله زكريا رئيس وحدة الشباب بوزارة البيئة وفريق SRS.
يأتي هذا الملتقى ليؤكد أن سفراء البيئة هم قادة التغيير البيئي، وأن خطواتهم اليوم ستُشكّل مستقبلًا أكثر استدامة للأجيال القادمة.
