الإثنين, أغسطس 18, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

أدب الحوار

حكايات مصرية

بقلم أسعد النوبى عويس
10 فبراير، 2025
في عاجل, مقالات
مصر والسياحة الدينية
1
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

يقول عبدالله بن سلام: إن الله ــ عز وجل ــ لما أراد هدى زيد بن سعنة قال زيد: ما من علامات النبوة شىء إلا وقد عرفتها فى وجه محمد ــ صلى الله عليه وسلم ــ حين نظرت إليه إلا اثنتان لم أخبرهما منه: يسبق حلمه جهله،ولا يزيده شدة الجهل إلا حلماً، فكنت أنطلق إليه لأخالطه فأعرف حلمه من جهله، فخرج ــ أى الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ يوما من الحجرات ومعه على بن أبى طالب ــ رضى الله عنه، فجاء رجل يسير على راحلته كالبدوى، فقال: يا رسول الله، إن قرية بنى فلان أسلموا ودخلوا فى الإسلام، وحدثتهم أنهم إن اسلموا أتتهم أرزاقهم رغداً، وقد اصابتهم سنة ــ يعنى قحط ــ وشدة وقحوط من العيش، وإنى مشفق أن يخرجوا من الاسلام طمعاً، كما دخلوا فيه طمعاً، فإن رأيت أن ترسل إليهم بشىء وتعينهم به، فعلت، فقال زيد بن سعنة: أنا أبتاع منك بكذا، وكذا وسقا قبا يعنى، وأطلقت هيمانى  يعنى أنصرفت ــ وأعطيته ثمانين ديناراً فدفعها إلى الرجل، وقال: أعجل عليهم بها وأغثهم.

فلما كان قبل المحل ــ يعنى حلول السداد ــ بيوم أو يومين أو ثلاثة خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، ــ إلى جنازة بالبقيع ومعه أبوبكر وعمر فى نفر من أصحابه فلما صلى على الجنازة ودنا من الجدار، جذبت بردية جذبة شديدة حتى سقط من عاتقه، ثم اقبلت بوجه جهم غليظ فقلت: ألا تقضينى يا محمد؟ فو الله ما علمتكم بنى عبدالمطلب لمطل، وقد كان لى بمخالطتكم علم ــ أى تسوفون فى أداء الديون.

قال زيد: فارتعدت فرائص عمر ــ رضى الله عنه ــ كالفلك المستدير، ثم رمى ببصره ثم قال: أى عدو الله، أتقول هذا لرسول الله؟ وتصنع به ما أرى؟ وتقول ما اسمع؟ فو الذى بعثه بالحق لولا ما أضاف قوته لسبقنى رأسك، ورسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ ينظر إلى عمر فى تؤده وسكون ، ثم تبسم، ثم قال: لأنا وهو أحوج إلى غير هذا: أن تأمرنى بحسن الأداء وتأمره بحسن اتباعه»ثم قال رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم :» اذهب به يا عمر فاقض حقه، وزده عشرين صاعاً من تمر مكان ما رعته» ــ أى بدل مما تسببت له من الخوف بشدة قولك وغضبك.

قال زيد بن سعنة: فذهب بى عمر ــ رضى الله عنه ــ فقضانى حقى وزادنى عشرين صاعاً من تمر، فقلت: ما هذا؟ قال: أمرنى رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ أن أزيدك مكان مارعتك، فقلت: أتعرفنى ياعمر؟ قال: لا، فمن أنت؟ قلت: أنا زيد بن سعنة، قال: الحبر؟ قلت: الحبر، قال: فما دعاك أن تفعل برسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ ما فعلت، وتقول له ما قلت؟ قلت: ياعمر، أنه لم يبق من علامات النبوة شىء إلا وقد عرفتها فى وجه رسول الله ــ صل الله عليه وسلم ــ حين نظرت إليه إلا اثنتان لم أخبرهما من: يسبق حلمه جهله، ولا يزيده شدة الجهل عليه إلا حلماً، فقد اختبرته منه فأشهد ياعمر أننى قد رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد ــ صلى الله عليه وسلم ــ نبياً، وأشهدك أن شطر مالى  فإن اكثرها مالاًَ ــ صدقة على أمة محمد ــ صل الله عليه وسلم ــ فقال عمر: أؤ على بعضهم فإنك لا تسعهم كلهم، قلت: أو على بعضهم.

قال: فرجع عمر وزيد بن سعنة إلى رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ فقال زيد: أشهد أن لا اله إلا الله، واشهد أن محمداً عبده ورسوله.

وهكذا نرى أن الحوار بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين زيد لم يستغرق أكثر من جمل معدودة ظهر فيها حلم الرسول فى ذروته، ما زاد على أن ابتسم وقت أن هوجم بكلمات شداد، ثم الكلمات الطيبة الرطيبة يحسن بها توجيه عمر، ثم سداد الدين ومعه زيادة بدلاً من الترويع والخوف الذى أوقعه عمر فى قلب زيد.

متعلق مقالات

برنامج دوري لمتابعة المحميات الطبيعية ودعم المجتمع المحلي
مقالات

برنامج دوري لمتابعة المحميات الطبيعية ودعم المجتمع المحلي

18 أغسطس، 2025
مقالات

محافظ شمال سيناء يستقبل رئيس الوزراء الفلسطيني

18 أغسطس، 2025
الجمهورية تقول
عاجل

جهود مصرية لدعم القضية

17 أغسطس، 2025
المقالة التالية
فريدة الشوباشى

إقامة جبرية تجسيد للواقع

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • جامعة سفنكس: صرح تعليمي عالمي يفتح آفاقًا جديدة في صعيد مصر

    جامعة سفنكس: صرح تعليمي عالمي يفتح آفاقًا جديدة في صعيد مصر

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • تهنئة خاصة للدكتورة شيماء حسن ببداية مشوارها القيادي في التعليم

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • وزير البترول.. وتحقيق الأهداف السداسية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • الاستثمار فى المشروعات القومية… متى يشعر المواطن بعائدها؟

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©