تمت مناقشة كتاب خمسون عامًا على ملحمة الإعجاز أكتوبر ٧٣ فى القاعة الكبرى بمكتبة مصر العامة بأسوان.
رحبت د. نهلة الانصارى نائب مدير المكتبة بضيفة أسوان الكاتبة الصحفية الدكتورة سامية أبو النصر مدير تحرير جريدة الأهرام وأمين المنتدى الإستراتيجي وزميل كلية الدفاع الوطنى بأكاديمية ناصر العسكرية العليا وقدمت لها الشكر على حضورها لمناقشة هذا الكتاب الهام والذى يعد مرجعا موثقا لكل أحداث النصر والتى تتضمن رؤى مختلفة من شخصيات مختلفة وهذا سر قوة هذا الكتاب لأنه لا يعبر عن وجهة نظر شخصية لفرد واحد.
أكدت الكاتبة الصحفية الدكتورة سامية أبو النصر مدير تحرير الاهرام ومؤلفة الكتاب بأن هذا الكتاب يعد مرجعا لتوثيق أحداث النصر و يوضح الفرق بين ٦ ساعات هى زمن العبور فى اليوم الأول للمعركة و٦ سنوات هى فترة الاستعداد للحرب من ٦٧ وحتى ٧٣ كما أشارت الكاتبة إلى الفرق بين ٢٢ يوما و٢٢ سنة حيث أن ٢٢ يوما هى فترة حرب أكتوبر والتى تم فيها استعادة شرف العسكرية المصرية أما ٢٢ سنة فهى فترة تحرير الأرض حيث تمت على ثلاث مراحل الأولى حرب أكتوبر ثم مرحلة للتفاوض ثم التحكيم الدولى حتى تم استعادة آخر شبر من أرض مصر وتم تحرير طابا ورفع العلم المصرى عليها عام ٨٩.
والكتاب من تقديم اللواء الراحل عبد المنعم كاطو، وقالت اننى أهديت هذا الكتاب إلى بطل الحرب والسلام الرئيس السادات صاحب القرار رحمة الله عليه وإلى الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي قاد العبور الثاني وبدأ ببناء الجمهورية الجديدة وإلى أستاذي اللواء الدكتور على حفظي للتعاون في إبراز هذه الملحمة.
وأهديه للأجيال الشابة لمراجعته هذا الكتاب كما اهديه إلى المرأة المصرية التي وقفت فى ظهر الرجل المقاتل تساند وتدعم وأخيراً أهديه إلى شباب مصر وإلى أبنائى ( عسى أن يكون لهم نبراسا يهدى لهم طريقهم.
تناولت المؤلفة فصول الكتاب الستة وهم:
- الفصل الأول كبار القادة وأبرزهم الرئيس السادات والمشير أحمد إسماعيل وزير الحربية والمشير محمد على فهمى والمشير الجمسى وغيرهم
- الفصل الثاني يوميات الحرب وقرارات الحرب وأهم الأرقام وأهم ما قاله القادة المصريون والإسرائيليون عن الحرب
- الفصل الثالث قصص رجال لا يعرفون المستحيل
- الفصل الرابع العمليات الخاصة الأسطورة والواقع
- الفصل الخامس موضوعات متنوعة لمن شاركونا في الحرب
- الفصل السادس انشطة مدنية مرتبطة بحرب اكتوبر ومنها دور المراة فى حرب أكتوبر
- الفصل السابع الدروس المستفادة من الحرب
كما تحدث د علاء رزق رئيس المنتدى الإستراتيجي للتنمية والسلام الأجتماعى عن اللهجة النوبية ودورها فى تحقيق المعجزة وأكد ان الإعجاز لن ياتى إلا بعد الانكسار وتأخذ استراحة محارب.
وأشار إلى استخدام العرب لسلاح البترول بعد فترة وقال إن قطع البترول تسبب فى زيادة الحصيلة وحصيلة التريونات من اجل جنى الاستثمار كما اشار الرئيس الجزائرى هوارى بومدين لم يبخل ووقع شيكات على بياض للاتحاد ااسوفيتى الاسبق لامدادنا بالاسلحة وارسال قوات جزائرية لمواجهة الثغرة وأن حرب أكتوبر هى آخر الحروب النظامية ولكن هناك الحرب التكنولوجية والمعلوماتية والشائعات.
قال محمد البوصلى نائب حزب الوفد بأسوان : انه يوجد حالة من الاستهداف لمقدرات الوطن.. وفى عام ٨٥ عندما كنت طالبا جامعيا وكان هناك استهداف فى الجامعة بشكل أو بآخر استطعنا ان نعمل اتحاد طلبة للوافدين فى جامعات مصر.. وكنا ننظم أنشطة لتنمية الوعى على مدار السنة كما كنا ننظم منتدى بعنوان محو الامية الجامعية واستطعنا ان نعرف الطالب الثوابت.
وأضافت الكاتبة د. سامية سامية أبو النصر إن العالم كله فيه توترات ونحن نعلنها لا لتهجيرالفلسطينين نقولها من اسوان ويمكننا ان نذهب لرفح ونعلنها ولن نكون احد مبررات التفريط فى أرضهم.
كما طالب عباس حزين بأهمية توعية الشباب فى جميع المصالح الحكومية وتأهيل الإعلاميين لدورات فى قضايا الأمن القومى والكتاب يعلمنا روح اكتوبر وما أحوجنا إليها فى هذه الفترة وان يتعلم شبابنا كيفية التخطيط الجيد حتى يصل لما يريد.
شارك في الندوة عدد كبير من الإعلاميين والصحفيين وأعضاء المنتدى الإستراتيجي للتنمية وشباب الجامعات العربية وطلبة المدارس من رواد المكتبة.
