السبت, أغسطس 16, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

غـضب من الله أم ظواهـر طبيعيـة؟

عندما تتحول الكوارث الطبيعية إلى جدل فلسفي وديني:

بقلم د. إبراهيم نجم
17 يناير، 2025
في عاجل, مقالات
2025 عـام تجـديد الخطـاب الدينـى

دكتور إبراهيم نجم- أمين عام دور وهيئات الإفتاء في العالم

21
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

في خضم الأحداث المأساوية التي تشهدها ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث اجتاحت العواصف والحرائق مساحات شاسعة كثرت التساؤلات في وسائل التواصل الاجتماعي حول مغزى هذه الكوارث وأسبابها.

يرى البعض أن هذه الظواهر هي تجسيد لغضب الله وعقابه على البشرية بسبب ذنوبها، بينما يعتقد آخرون أنها مجرد ظواهر طبيعية تحدث وفق قوانين كونية أودعها الله في الأرض.

هذا الجدل أثار الكثير من النقاشات وأسفر عن عديد من التحليلات التي تتطلب تدقيقا وتصحيحا لرؤية الدين الصحيحة والمتوازنة حول هذه القضايا.

تعددت الآراء والتفسيرات حول هذه الكوارث على مواقع التواصل الاجتماعي، ويمكن تلخيصها في اتجاهين:

1 – رؤية الكوارث كعقاب إلهي: حيث يرى البعض الكوارث الطبيعية غضب إلهى على البشر، مستشهدين بقصص الأقوام السابقة التي ذكرها القرآن الكريم، مثل قوم نوح وعاد وثمود، الذين أصابتهم الكوارث بسبب عصيانهم وكفرهم، معتبرين أن ما يحدث اليوم استمرار لسنة الله في معاقبة العصاة.

2- الكوارث نتيجة طبيعية للكون: على الجانب الآخر، هناك من يؤكد أن الكوارث الطبيعية جزء من نظام الكون الذي أوجده الله، وهؤلاء يرون أن الأسباب العلمية مثل تغير المناخ والاحتباس الحراري، والإهمال البيئي عوامل مباشرة وراء هذه الظواهر وليس غضبا الهيا بالضرورة. بين حرائق الطبيعة وحرائق الإنسان تأملات في العواصف النارية وكارثة غزة تتقاطع حرائق كاليفورنيا بشكل رمزى مع الكوارث الإنسانية التي يشهدها العالم، خاصة ما يحدث في غزة فبينما تحرق النيران الغابات وتدمر المنازل فى كاليفورنيا تعانى غزة من حرائق من نوع آخر، حرائق القصف والحصار، التي تلتهم الأرواح والبنية التحتية، وتخلف آثارا نفسية واجتماعية عميقة، وكلا المشهدين يعكسان ضرورة التضامن الإنساني والعمل الجاد على معالجة الأسباب الجذرية للأزمات سواء في الطبيعة أو في السياسة، بما يعيد للإنسانية معانى الرحمة والعدالة.

رؤية لتصحيح المفاهيم

من هنا يبرز دور التدين الصحيح في تقديم تفسير متوازن ومستند إلى النصوص الشرعية الصحيحة والفهم العميق للدين، مع مراعاة العلم الحديث وتبرز رؤية التدين الصحيح في عدة نقاط:

1 – التفريق بين الأسباب الكونية والأسباب الإلهية

حيث تخضع الكوارث الطبيعية لنظام كوني محكم وضعه الله سبحانه وتعالي وهي جزء من سنن الحياة، فالله سبحانه وتعالى خلق الكون وجعل له قوانين تحكمه ومن ضمنها الظواهر الطبيعية كالزلازل والبراكين العواصف، وهذه الظواهر لیست بالضرورة عقابًا مباشرا بل يمكن أن تكون نتيجة لتغيرات بيئية أو إهمال بشري للبيئة، ومن هنا ، يجب على المسلمين أن يتجنبوا التسرع في تفسير الكوارث الطبيعية كغضب إلهي دون دراسة الأسباب العلمية والكونية، وهذا الفهم المتوازن يقتضي الإقرار بأن الله سبحانه وتعالي قادر على كل شيء، ولكن هذا لا يلغي دور الإنسان في الحفاظ على البيئة.

2- الابتلاء جزء من الحكمة الإلهية

الكوارث قد تكون ابتلاء من الله يختبر به صبر الناس إيمانهم، والابتلاء ليس دليلا على غضب الله، بل يمكن أن يكون سببا للتقرب إليه وزيادة في الإيمان، وفي هذا السياق فإن الكوارث الطبيعية فرصة للتأمل في قدرة الله وحكمته، وللتفكر في تقصير الإنسان تجاه نفسه ومجتمعه وبيئته.

3- مسئولية الإنسان تجاه البيئة

يجب علينا التركيز على دور الإنسان في الحفاظ على البيئة كجزء من الأمانة التي حمله الله إياها ، فإن الله سبحانه وتعالى أعطى الإنسان الأرض ليعمرها ويحسن التعامل معها، ولكن ما نراه اليوم من إهمال بيئي واستهلاك مفرط للموارد هو السبب الرئيسي في العديد من الكوارث.

4 – الدعوة إلى التضامن الإنساني

وقت الأزمات يبرز الإسلام كدين يدعو إلى التكاتف والتعاضد بين الناس والكوارث ليست وقتا لتوجيه اللوم أو إطلاق الأحكام بل هي لحظة لتجديد القيم الإنسانية حيث يساهم الجميع في إغاثة المتضررين بغض النظر عن معتقداتهم أو جنسياتهم.

5- التوازن بين العلم والدين

الإسلام ليس في صراع مع العلم، بل يدعو إلى البحث والتدبر في الكون والتعامل مع الكوارث الطبيعية يتطلب فهماً شاملاً يأخذ في الاعتبار التفسيرات العلمية، مع الاحتفاظ بالإيمان بحكمة الله وقدرته جل وعلا ، والتدين الصحيح يدعوا إلى نشر الوعي بأهمية الفهم المتوازن للكوارث الطبيعية، بعيدا عن التطرف في الرؤية أو التفسيرات السطحية.

الكوارث ليست مجرد أحداث عشوائية لكنها أيضا ليست بالضرورة عقابا إلهيا مباشرا. لذا ينبغي أن تتحول هذه اللحظات إلى فرصة للتقرب إلى الله من خلال التفكر في قدرة الله سبحانه والعمل الصالح، وإعادة النظر في علاقتنا بالبيئة وبالآخرين. كما يجب أن تكون على قدر المسئولية في مواجهة التحديات، من خلال نشر القيم الإنسانية التي تدعو إلى التعاون والتكافل، والعمل على حماية كوكبنا للأجيال القادمة. بهذا الفهم العميق، يمكننا أن نجمع بين الإيمان والعلم ، ونحقق الهدف الذي من أجله خلقنا الله: إعمار الأرض والعمل بما يرضيه.

متعلق مقالات

محمي: تصفــح عـدد جـريدة الجمـهـورية ليوم الجمعة 23 مايو 2025
مقالات

تراجع الشهادة الورقية وازدياد قيمة المهارة والمعرفة التجارية

16 أغسطس، 2025
نشأت الديهى
مقالات

الانتخابات والشغف المفقود

16 أغسطس، 2025
ظاهرة «التشيؤ» المقلقة
عاجل

خيوط الميزان

16 أغسطس، 2025
المقالة التالية
محمي: تصفــح عـدد جـريدة الجمـهـورية ليوم الجمعة 17 يناير 2025

تصفــح عـدد جـريدة الجمـهـورية ليوم الجمعة 17 يناير 2025

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • جامعة سفنكس: صرح تعليمي عالمي يفتح آفاقًا جديدة في صعيد مصر

    جامعة سفنكس: صرح تعليمي عالمي يفتح آفاقًا جديدة في صعيد مصر

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • مشاجرة بالطوب والعصي فى «تلال الساحل»

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • تهنئة خاصة للدكتورة شيماء حسن ببداية مشوارها القيادي في التعليم

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • الاستثمار فى المشروعات القومية… متى يشعر المواطن بعائدها؟

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©