عاد الأهلى من خارج الديار بثلاث نقاط غالية بالفوز على فريق استاد أبيدجان الإيفوارى بثلاثة أهداف مقابل هدف فى المباراة التى أقيمت بينهما على استاد فيليكس بوانيى بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان ضمن منافسات الجولة الخامسة من دور المجموعات لبطولة دورى أبطال أفريقيا، واقترب من الصعود إلى ربع نهائى البطولة الإفريقية.
بهذا الفوز وصل الأهلى رصيده إلى 10 نقاط فى صدارة المجموعة الثالثة فيما
حل أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقى فى المركز الثانى برصيد 8 نقاط، وشباب بلوزداد فى المركز الثالث برصيد 6 نقاط، وأخيرا استاد أبيدجان فى المركز الرابع بنقطة وحيدة.
خاض الأهلى مباراة قوية كان شوطها الثانى أفضل بكثير من الاول حيث نجح الفريق فى تحويل خسارته فى الشوط الأول إلى فوز بثلاثة أهداف تحمل توقيع إمام عاشور ليحصل على لقب هاتريك المباراة
إهدار الأهلى فرصة حسم الشوط الأول لصالحه وفرط فى النتيجة بعدما لازم لاعبيه التسرع فى إنهاء الهجمات والعشوائية فى التعامل مع المواقف المختلفة الهجومية لأصحاب الأرض رغم تمكن الفريق من الوصول لمرمى استاد أبيدجان مرات وسيطر على الملعب بكل قوة وفى الدقيقة 26 تلقى سان جين كورى مهاجم أبيدجان الكرة على حدود المنطقة وفاجأ الجميع بتسديدة رائعة فى أعلى الزاوية اليسرى للشناوى محرزا أول أهداف اللقاء.
منح هدف التقدم الثقة لأصحاب الأرض ولكن تدارك الأهلى أخطاءه وتحسنت الفعالية الهجومية للاعبيه بعد التعديلات التى أجراها المدير الفنى وأصبح الفريق الأكثر خطورة والأفضل انتشارا بعدما تنوعت هجماته من على الأطراف بفضل السرعات والانطلاقات القوية للخط الأمامى مستغلا المساحات الكبيرة التى تواجدت خلف مدافعى استاد أبيدجان.
حيث أثمرت تغييرات كولر بالإيجابية على شكل الفريق بنزول أفشة وكريم نيدفيد بدلا من عمرو السولية وكريم الدبيس، حيث نجح الفريق فى الدقائق الأولى من إدارك هدف التعادل عن طريق إمام عاشور فى الدقيقة 53 من عمر المباراة بعدما تلقى عرضية رائعة من حسين الشحات من الجبهة اليمنى ولعبها وسام رأسية نحو إمام وحولها الأخير بقدمه اليمنى فى الشباك.
ليواصل الأهلى صحوته ويتفوق لاعبوها بداية من الشناوى الذى ظهرت قدرته فى اللقاء وأنقذ مرماه من تصويبة قوية فى الدقيقة 64 وحولها إلى ركنية، وتصدى الشناوى لتصويبة كوناتيه فى الدقيقة 71 من عمر المباراة والتى سددها من على حدود منطقة الجزاء.
تلاعب الأهلى بأصحاب الأرض ووضح الرغبة فى تحقيق الفوز وعلى الفور نجح إمام عاشور فى تسجيل الهدف الثانى وهدف التقدم فى الدقيقة 73 من رأسية على يمين حارس استاد أبيدجان بعد استقبال عرضية من خالد عبد الفتاح من الجبهة اليمني.
سيطر الأهلى على مجريات اللعب وأصبحت هجماته تحمل طابع الخطورة بعدما تخلى الفريق المضيف عن حذره وهاجم بكل قوة لتفتح خطوطه الدفاعية وينجح الأهلى فى استغلالها وتهديد مرمى المنافس فى أكثر من لعبة حتى يسجل إمام عاشور هدفه الثالث ويحصل على لقب هاترك المباراة محرزا لفريقه ثلاث نقاط غالية.
