فى تطور جديد يؤكد اتساع رقعة الصراع وإصرار إسرائيل على المواجهة الشاملة، قتل 3 أشخاص وأصيب 16 آخرون أمس جراء غارات اسرائيلية، استهدفت عدداً من المواقع فى اليمن، بينها مطار صنعاء الدولى وبعض الموانئ اليمنية.
المتحدث باسم جيش الاحتلال قال إن هذه الغارات جاءت بعد مصادقة من رئيس الأركان ووزير الدفاع ورئيس الوزراء، زاعماً أن من بين الأهداف بنى تحتية يستخدمها الحوثيون فى أنشطتهم العسكرية فى مطار صنعاء الدولي، بالإضافة إلى بنى تحتية أخرى فى موانئ الحديدة والصليف ورأس كنتيب فى القطاع الساحلى فى اليمن.
فى المقابل، رفعت قوات الاحتلال الاسرائيلى مستوى التأهب تحسباً لرد محتمل من الحوثيين على الهجوم الواسع الذى شاركت فيه نحو 100 طائرة.
قالت وسائل إعلام عبرية إن الغارات استهدفت مناطق فى العاصمة اليمنية صنعاء ومدينة الحديدة، مشيرة إلى أن تل أبيب أبلغت الولايات المتحدة بهذه الضربات.
فى الوقت نفسه، ذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن اسرائيل استهدفت العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة، فيما قالت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية إن الضربات استهدفت المدرج الرئيسى لمطار صنعاء وبرج المراقبة، والطائرات فى مطار صنعاء الدولي، لافتة إلى حدوث دمار كبير.
كشفت القناة «12 الاسرائيلية» أن الضربات تسببت بأضرار فى محطة كهرباء رأس الخطيب، إلى جانب أضرار فى برج مراقبة المطار.
جاءت هذه الهجمات التى اسفرت ايضا عن مقتل قائد طائرة تابعة للأمم المتحدة، بينما كان عبدالملك الحوثى زعيم ميليشيا الحوثى يلقى كلمة على الهواء مباشرة.