ضرورة بدء عملية سياسية متكاملة وشاملة.. تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلى
على وقع سقوط بشار الاسد ومغادرته البلاد أكد سياسيون وباحثون فى الشئون العربية والسياسية ان مصير سوريا اصبح مجهولا مع سيطرة التنظيمات المسلحة على الاوضاع وطالبوا الشعب السورى بالحفاظ على دولته ومؤسساتها من السقوط.
اشاروا إلى ان الاوضاع تنذر بالخطر خاصة وان التطورات المتسارعة تؤكد أن الايام القادمة لن تكون مبشرة سواء من داخل سوريا الذى قد يشهد صراعات كبيرة بين التنظيمات المسلحة التى لن تغير افكارها المتطرفة او من خارجها بتزايد الاطماع فى الاراضى السورية مثلما حدث من إسرائيل خلال ساعات قليلة من سقوط الاسد
من جانبها اكدت مصر انها تتابع، باهتمام كبير، التغير الذى شهدته الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وتؤكد وقوفها إلى جانب الدولة والشعب السورى ودعمها لسيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها.
دعت مصر- فى بيان لوزارة الخارجية امس – جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلى صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد، من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي، واستعادة وضع سوريا الإقليمى والدولي.
كما أكدت مصر فى هذا السياق استمرارها فى العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون والعمل على إنهاء معاناة الشعب السورى الممتدة، وإعادة الإعمار ودعم العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم، والتوصل للاستقرار الذى يستحقه الشعب السورى الشقيق.
ومن جهة أخرى أعلنت القناة الأولى الروسية أن بشار الأسد وصل إلى روسيا وإنه حصل على حق اللجوء السياسى.