أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق، علي أهمية وضع رؤية شاملة لمستقبل التعليم الجامعي في ظل الذكاء الاصطناعي، والتي تتضمن تأهيل أعضاء هيئة التدريس في الجامعات للتعامل مع الذكاء الاصطناعي من خلال امتلاك المقومات والمهارات اللازمة للتعامل مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الحوارية الأولي بعنوان: “أدوات الذكاء الاصطناعي وتمكين المعلم.. فرص جديدة لتعزيز الكفاءة المهنية للمعلم” بالمؤتمر الدولى العاشر بكلية التربية بنين بجامعة الأزهر بحضور الاستاذ الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر والنواب والعمداء.


أشار الأستاذ الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم السابق في بحثه بعنوان: “الذكاء الاصطناعي وتطوير المناهج الجامعية” الي أن الذكاء الاصطناعي لا يلغي دور الأستاذ نهائيا لكنه يساعده في وضع حلول لحاجات عديدة والمهم هنا كيفية التعامل مع تطبيقاته بصورة صحيحة ، مشيرا الي ان الذكاء الاصطناعي يساعدنا في التغلب علي مشكلة نقص اعضاء هيئة التدريس والمعلمين من خلال الكتب الإلكترونية والتفاعلية والتي تشرح الأجزاء النظرية وبذلك يمكننا الاستفادة من المحاضرات والحصص في التدريبات العملية والأنشطة من أجل توفير الوقت والجهد.

وأكد حجازي على ضرورة الاستفادة من الذكاء الاصطناعي من خلال الأتمتة والرقمنة فهو يساعدنا في إدخال البيانات ونظام القبول وبذلك يعمل علي توفير الوقت والجهد في عمليات الرقمنة ثم تحويل المواد المكتوبة إلي مواد إليكترونية رقمية لأن المناهج الإليكترونية يمكن من السهل تطويرها بسهولة وفي وقت قصير، مشيرًا إلى أهمية الحذر في استخدام هذه التقنية واستشهد بمقولة مارك زوكربيرج مؤسس ” الفيسبوك”: الذكاء الاصطناعي يمكن البشر مما كان يعتقد أنه مستحيلاً، ولكن يعتمد علي كيفية استخدامه”.
وأشار د. رضا حجازي، إلى دور الجامعات في استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمع من خلال البحوث والدراسات المختلفة والتعاون مع باقي الجامعات في وضع الضوابط الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي لأهمية ما ينقله الفرد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي.









