سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التداعيات المحتملة للتصعيد الإسرائيلى الإيرانى فى 6 قطاعات هي: الطاقة، والسياحة والطيران، والتجارة العالمية، والذهب، والأسواق المالية، والقطاع المصرفي.
أولاً: قطاع الطاقة حمل التصعيد الإسرائيلى الإيرانى بالغة الخطورة على القطاع سواء من حيث أسعار النفط والغاز، أو من ناحية استقرار الإمدادات العالمية، ففى أعقاب الضربات الإسرائيلية على مواقع عسكرية ونووية إيرانية ارتفعت أسعار خام برنت بنسبة تصل إلى 31٪ لتتجاوز 57 دولاراً للبرميل فيما ارتفعت اسعار الخام الأمريكى بنسبة 8٪ إلى 47 دولاراً، وجاءت هذه القفزة الكبيرة نتيجة تصاعد التوترات والمخاوف من تحول المواجهة إلى صراع اقليمى واسع.
وقد ترتفع الأسعار تدريجياً إلى حدود 09 دولاراً وقد تتجاوز 021 دولاراً مع استهداف منشآت النفط أو موانى التصدير الإيرانية الكبرى وتعطلها، بحسب تقديرات بنك «جى بى مورغان».
ومن ناحية أخرى يمثل مضيق هرمز أحد أبرز بؤر القلق فى السوق إذا تمر عبره 03٪ من صادرات النفط المنقول بحراً عالمياً، و02٪ من الغاز الطبيعى المسال.
ثانياً: قطاع السياحة والطيران العالمية إذ أدى إلى اضطرابات فورية فى مسارات الرحلات الجوية بسبب المخاوف الأمنية بالتزامن مع قفزة مفاجئة فى أسعار الوقود وبات على شركات الطيران تعديل مساراتها لتفادى الأجواء الخطرة فوق إيران والعراق ودول الخليج.
ثالثًا: التجارة العالمية مع تصاعد التوترات تتزايد المخاوف العالمية بشأن استقرار التجارة الدولية خاصة من حيث العمليات اللوجستية قد تؤثر سلباً فى سلاسل التوريد العالمية لاسيما فى قطاع الطاقة والنقل البحري.
رابعًا: الأسواق المالية والعملات بدأت الأسواق العالمية التفاعل بقوة فور تصاعد التوترات حيث دفع مخاوف المستثمرين بشأن استقرار امدادات الطاقة والنمو الاقتصادى إلى موجة بيع واسعة.