بدأ العد التنازلى لإجراء انتخابات اتحادات التايكوندو، والتي تقام يوم 23 الشهر الجاري، و تشهد منافسة شرسة بين عمرو سليم نائب رئيس الاتحاد الأفريقى ورئيس الاتحاد السابق، وعضو لجنة التطوير بالاتحاد الدولي، والمستشار محمد مصطفى رئيس الاتحاد الحالي، حاورت الجمهورية المرشحين عن خطط التطوير والأهداف التى يسعى كل مرشح لتحقيقها خلال الدورة المقبلة، ، بالاضافة الى اللغط الذى تردد مؤخرًا على بعض الأسماء فى القائمة.
وانهالت الوعود من قبل المرشحين فى الانتخابات فيما يتعلق بمسألة النهوض بلعبة التايكوندو ومحاولة تحقيق ميدالية بدورة الألعاب الأوليمبية المقبلة فى لوس أنجلوس 2028.
عمرو سليم:
ساهمت فى تحقيق إنجازات..
وقائمتى قوية
أكد عمرو سليم بطل العالم للتايكوندو بأمريكا 1986، أنه ساهم فى تحقيق إنجازات كبيرة فى اللعبة وساعدته خبراته فى تطوير الاتحاد الأفريقي، كما ان الاتحاد الدولى جعله عضو لجنة التطوير بعدما استطاع ان يقود التايكوندو المصرى لتحقيق إنجاز غير مسبوق بحصد ميداليتين برونزيتين فى أولمبياد طوكيو 2020 عن طريق هداية ملاك وسيف عيسى بالإضافة لميدالية فضية فى بارالمبياد طوكيو عن طريق محمد الزيات.
وقال سليم إن قائمته تضم أسماء ثقيلة وأصحاب خبرات كبيرة.
أضاف أن عودة مصر إلى خريطة البطولات الاولمبية يحتاج الى عمل كبير وشاق بالإضافة إلى توافر العناصر البشرية واللاعبين والاستعدادات، فمن الطبيعى ان تبنى على ما سبق ولكن ذلك غير متوفر الآن، فقد تحققت إنجازات تاريخية فى اولمبياد طوكيو، فى فترة قيادته للاتحاد، وتم حصد ميداليتين بالإضافة إلى أخرى فى البارالمبية للاعب محمد الزيات، كما تم تحقيق فى 2018 بأولمبياد الشباب ميدالية اللاعب اياد بركات، و بذلك حصل الاتحاد فى فترة وجوده 4 ميداليات اولمبية، وساعمل لتحقيق المزيد من الميداليات الأولمبية.
وأضاف سليم أنه تسلم الاتحاد فى بداية فترة رئاسته السابقة بمديونية 7 ملايين وتمكن من تسديدها، بالاضافة الى الاتفاق مع رعاة لرعاية اللاعبين الاولمبيين، كما نجح فى إدخال رياضة التايكوندو الى المدارس، حتى تكون ثقافة للأجيال الجديدة، وتوسع الممارسة لها، مع فتح فرص عمل لمدربى اللعبة، لان الطلاب يحتاجون الى درجات الرياضة، وقال انه سيتحرك فى نفس الخطوات للارتقاء باللعبة وتوسيع عناصرها لإفراز أفضل اللاعبين وتصدر تصنيف اللعبة عالميًا.
أوضح إن ما يطمح اليه اى اللاعب هو حصد ميدالية من الاولمبياد، وعندما يحققها يعتزل فى أغلب الاحيان، وذلك لان لعبة التايكوندو عنيفة فهى لعبة قتالية، ولكننا استطعنا مع هداية ملاك ان نعيدها الى الاولمبياد مرة أخرى بعد تحقيقها الميدالية الأولى فى ريو 2018، واستكملت طريقها وحققت ميدالية أخرى فى طوكيو 2020، فى وزن مختلف وكانت مصابة، فقد كنا معها لحظة بلحظة، واداؤها فى طوكيو كان اقوى واعنف من ريو، فهذه كانت معادلة صعبة، وعند الفوز كنا نبحث عن الابطال لنعرف من قادر على استكمال الطريق، وكنا نمتلك كوكبة من اللاعبين فى القائمة وقدموا إنجازات كبيرة، وكانت توليفة قادرة بمساعدة الدولة واللجنه الاولمبيه والرعاة لتقديم أفضل اللاعبين.
محمد مصطفى:
اكتشفنا لاعبين متميزين ..
بعد اعتزال الابطال
قالص المستشار محمد مصطفى رئيس الاتحاد المصرى ونائب رئيس الاتحاد العربى للتايكوندو ان مجلس الادارة الحالى منذ ان تولى المسئولية وهو يضع استراتيجية لإعداد جيل جديد من الشباب والناشئين قادر على مواصلة الانجازات والبطولات فى المحافل الافريقية والعالمية والاولمبية بإعتبار ان تلك القاعدة الكبيرة هى التى يتم من خلالها تدعيم المنتخبات المختلفة للعبة بمراحلها السنية.
أشار مصطفى ان مجلس الادارة الحالى عندما تولى مسئولية الاتحاد لم يكن فى المنتخب سوى سيف عيسى ولم يتبقى من الثلاثى الذى شارك فى أولمبياد طوكيو سوى سيف عيسى فقط بعد اعتزال هداية ملاك وعبدالرحمن وائل فكان لابد وان نسعى الى تواجد عدد كبير من اللاعبين واللاعبات ليعوضوا غياب هداية ووائل وهو ماتم بالفعل بعد ان أصبح فى المنتخب لاعبون مثل ايه شحاتة وشهد سامى وميسون ايهاب وأشرقت نبيل وفى منتخب الرجال أصبح يوجد سيف عيسى ورامى عيسى واحمد الراوى واحمد وائل بالإضافة إلى وجود قاعدة قوية لمنتخب الشباب قادرة ايضا على الانضمام للمنتخب الأول وهذا لم يكن موجودا من قبل.
وعلى مستوى البطولات نجحنا بفضل الله ونجح سيف عيسى فى تحقيق برونزية بطولة العالم التى أقيمت فى المكسيك وبعدها بعام فاز ببرونزية بطولة العالم فى أذربيجان وهذه هى المرة الاولى التى نحقق فيها ميداليتين متتاليتين على مستوى بطولات العالم وفازت شهد سامى ايضا بالميدالية البرونزية وحققت ايه شحاته برونزية الجائزة الكبرى التى أقيمت بروما وهى أول ميدالية بعد غياب 4 سنوات والتى كانت حققتها هدايه ملاك كما حققنا 3 ميداليات فى بطولة العالم للشباب والناشئين التى أقيمت ببلغاريا بواقع فضية وبرونزيتين بالإضافة إلى برونزية فى بطولة العالم للشباب الأخيرة التى أقيمت فى كوريا الجنوبية.
وفى البارا تايكوندو حققت سلمى على الميدالية الفضية فى بطولة الجائزة الكبرى كأول لاعبة مصرية وعربية تحقق هذه الميدالية وبعدها بعام حققت نفس اللقب فى مانشستر.
مضيفاً ان هدف القائمة التى ترشحت بها خلال الانتخابات المقبلة هو مواصلة ما تم من انجازات قائلاً سنستمر فى تطوير اللعبة وانتشارها بشكل اكبر حتى يكون لدينا العديد من اللاعبين واللاعبات فى مختلف المنتخبات سواء المنتخب الاول أو منتخبات الشباب والناشئين.
