الجمعة, أغسطس 22, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية منوعات

برقية..«من كام ألف عام»!! فنون الحرب.. صناعة مصرية

بقلم خالد أمين
7 نوفمبر، 2024
في منوعات
برقية..«من كام ألف عام»!! فنون الحرب.. صناعة مصرية
8
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

أجدنى دائما مهموما بهذا (المثلث).. مأخوذاً إليه.. مشغولا بقضاياه.. إنه مثلث (الوعي.. التاريخ.. والأمن القومي).. أبعاد ثلاثة يجمع بينها (رابط عميق) يكون فيه الوعى والتاريخ بمثابة ضلعى (الضرورة) اللازمين للحفاظ على الضلع الثالث (الأهم) وهو (الأمن القومي).. وذلك انطلاقاً من (قاعدة) أن ساحة أو ميدان الحسم الحقيقى لأى معركة أو حرب هى ساحة أو ميدان (العقل).

سألنى أحد الشباب ذات يوم وهو يشير إلى (الاسم) الذى اخترته (عنوانا) لمقال لى كتبته فى ذلك اليوم (من هذا؟!).. فاجأنى وصدمنى وأحزننى (السؤال) ذلك لأن (صاحب الاسم) هو أحد أبطال مصر الذين شاركوا فى واحد من أهم الأحداث الوطنية التى شهدتها البلاد فى التاريخ الحديث.. ولقد ضاعف من حجم المفاجأة والصدمة والحزن أن ذلك الشاب نظرا لتخصص دراسته وطبيعة عمله فإنه (من المفترض) أن يكون أكثر من غيره معرفة بهذا (الاسم) وصاحبه فى إطار الإلمام بالحد الأدنى من الثقافة التاريخية (الوطنية).. لكن ذلك لم يحدث ووجه إلى سؤاله (الكارثة).. من هذا ؟!!.

سؤال الشاب وتداعياته.. جعلنى أعود إلى (محطة) أراها مفصلية أو نقطة تحول مهمة فى (تاريخ الوعي).. وعى الوطن ووعى الأمة.. هذه المحطة التى أقصدها هى (اللحظة) التى شهد فيها عالمنا العربى بروز عصر (الفضائيات) وبعد ذلك عصر الإنترنت و«مشتقاته» .. فقبل هذه اللحظة كان الوعى (شيئاً) وبعدها صار الوعى (شيئا آخر).. وربما تكفى الاشارة هنا إلى ما كان يحدث فى (المناسبات الوطنية) قبل عصر الفضائيات والانترنت وبعده.. ففى فترة (ماقبل الفضائيات والانترنت).. كان الاحتفال بالمناسبات الوطنية يمثل فرصة لإنعاش ذاكرة البراعم والشباب والأسرة بأكملها بمشاعر (الانتماء) عبر المواد التى بتم بثها من خلال (الشاشة المحلية) أو حتى عبر (الاذاعة).. لكن حدث بعد ذلك أنه فى نفس موعد الاحتفال بنفس المناسبات الوطنية لم نجد الشباب ولا البراعم فى نفس المكان.. وجدناهم (هناك) .. بعض منهم يذرف دموعه على خسارة فى الدورى (الانجليزي).. والبعض الآخر يجرب حظه فى أوكار (الفضاء الإلكتروني)!!

لقد غيرت وحولت وبدلت تلك (المؤثرات الخارجية)..  بقصد أو دون قصد.. مسارات واتجاهات وشواغل (الوعي) لدى قطاع كبير من الشباب.. وصار من الضرورات الوطنية الملحة (الآن) فى ظل التحديات العالمية والإقليمية غير المسبوقة أن يتم استعادة الوعى وأن يكون أمام أعيننا ونحن فى عملية الاستعادة (أبعاد المثلث) الرئيسية.. (الوعي.. التاريخ.. والأمن القومي).

سؤال الشاب (من هذا؟!).. دفعنى إلى أن أصطحبه هو أبناء جيله فى رحلة (على بعد) ما يقرب من ثلاثة آلاف وخمسمائة عام .. هذه الرحلة يحدثنا فيها المؤرخ الموسوعى سليم حسن من خلال موسوعته (مصر القديمة) عن واحد من أبناء هذا الشعب لمع اسمه كواحد من أبرع وأشهر من ابتكروا الفنون الحربية ومازالت المدارس العسكرية العالمية فى العصر الحديث تشير إليه بالبنان.. إنه (الامبراطور) تحتمس الثالث والذى لجأت بريطانيا إلى الأخذ بخططه العسكرية خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية من أجل تحقيق النصر.. وهذا ما سنسرده اليوم بإذن الله سبحانه وتعالي.

كانت (الامبراطورية المصرية) فى عهد تحتمس الثالث فى أوج قوتها.. وتمددت فى آسيا وأفريقيا ووصلت مشارف أوروبا.. يقول سليم حسن فى موسوعته إن تحتمس الثالث كان أول من قسم الجيش إلى (جناحين) و(قلب) .. وإنه بجسارته وحبه للمغامرة فى سبيل نيل مأربه قد اتخذ أقصر الطرق مع ما فيها من مخاطرة لمهاجمة العدو.. ويضيف سليم حسن: ولا نعلم مجلسا حربيا أعلى عقد قبل ذلك فى العالم.. ثم نرى تحتمس يكشف لنا عن صفحة أخرى من (مجده الحربي) ومهارته وشدة ذكائه فى إحكام خططها فنشاهده يسير بأسطوله على شاطيء (فينيقيا) ليتخذها قاعدة حربية لتموين جيوشه التى كانت تحارب فى قلب آسيا (حتى لايطعن من الخلف) وحتى يضرب ضربته وهو مطمئن ويكون أسطوله هو الرابطة بينه وبين مصر من جهة وبينه وبين جيوشه التى كانت تسير فى أرض معادية من جهة أخرى .. وقد أمد هذه الموانى بالمواد الأولية والصناع وكل مايلزم لجيشه من عتاد ومؤن.

ويروى سليم حسن أن تحتمس الثالث عندما وصلت يد إمبراطوريته العراق فكر فى بناء سفن حربية لنقل جيشه عبر نهر الفرات حتى تسهل عليه المهمة ولكنه خشى من صنعها فى أرض العدو الذى ربما أفسد عليه خطته .. ولذلك بنى سفنه قطعا متفرقة فى مصر فى منطقة كان أهلها مشهورون بصناعة السفن ثم ابتكر لها عربات من نوع خاص تجرها ثيران حتى شاطيء الفرات حيث تم تركيب أجزائها وتم تنفيذ الخطة.. ويشير سليم حسن إلى أنه فى الحروب الحديثة نسمع أنه قد تم استدعاء فنون تحتمس الثالث الحربية فيقول: وها نحن أولاء نسمع فى تاريخ الحروب الحديثة أن قادة عسكريين عالمين يأخذون دروسا من قائد مصر.. فيقول أحد المؤرخين الغربيين أن القائد الإنجليزى اللورد اللنبى سار على خطط تحتمس الثالث فى إحراز النصر للإنجليز واحتلالهم فلسطين خلال الحرب العالمية الأولي.. كذلك فعل القائد الشهير مونتجومرى فى الحرب العالمية الثانية عندما نقل السفن الصغيرة من شاطيء البحر محمولة حتى نهر الراين ويعبر بها مثلما فعل تحتمس الثالث عند عبور نهر الفرات.. وبذلك سجل مونتجومرى نصراً جديداً للإنجليز فى الحرب.

يعرض سليم حسن فى موسوعته جوانب أخرى من شخصية تحتمس الثالث فيقول:إنه كان يقوم برحلة تفتيشية لمتابعة بناء المعابد والأعمال الأخرى على طول مجرى نهر النيل.. كما كان فى أوقات فراغه مولعا برسم الأوانى الأنيقة من ابتكاره ويضع التصميم ثم يسلمه إلى مهرة الصناع لتنفيذه.. وكان أيضا يجمع أجمل الأزهار وأندرها من بلاد سوريا وكذلك الأشجار التى لا تنبت فى بلاده ويقوم بنقلها إلى مصر وغرسها فى حدائق غناء .. وكذلك يختار من الحيوانات والطيور أجملها وأندرها ويحملها إلى حظيرة (المعبد) ويعمل على نموها وتكاثرها.. .ومن بين تلك الجوانب أيضا ذلك الجانب الإنسانى الذى كان يجعله يعفو حتى عن أعدائه .. ولم يحدث أنه قام بالتمثيل بجثث الأعداء فى المعركة.. ويقول سليم حسن: إن تحتمس الثالث كان حريصا على توطيد أواصر العلاقات مع أجزاء الإمبراطورية.. فكان يربى أمراء الولايات التابعة له مع أمراء (البيت المالك) ويلقنهم حب مصر ويطلعهم على (عظمة بلاده).

(معركة مجدو) التاريخية.. كانت أهم وأبرز المعارك التى خاضتها مصر فى عهد تحتمس الثالث وكان ذلك فى القرن الخامس عشر قبل الميلاد.. وكالعادة كانت (فلسطين) حاضرة.. فقد حدث أن توجه تحتمس الثالث من مصر على رأس جيش لمواجهة (ملك قادش) فى مجدو والتى تقع شمال فلسطين .. وقد ذكر المؤرخون وتناولت الكتابات التاريخية أن هذه المعركة والتى انتصرت فيها مصر شهدت العديد من الفنون العسكرية كان من بينها إصرار تحتمس الثالث على أن يسلك بجيشه الطريق الوعر من أجل الوصول إلى مجدو وكان سبب ذلك وفق ماذكر المؤرخون وتناقلته الكتابات التاريخية هو تحقيق (عنصر المفاجأة).. وبالفعل وصلت القوات المصرية إلى مجدو ودارت المعركة ثم تم فرض حصار استمر عدة أشهر مما جعل قوات قادش تعلن الاستسلام بعد فرار ملكهم.. بعد مايقرب من ثلاثة آلاف وخمسمائة عام من معركة مجدو .. فرضت «خطط وفنون» تحتمس الثالث الحربية نفسها على (العقل الأوروبي) ليستخدمها الإنجليز فى الحربين العالميتين الأولى والثانية..  نعم ..  الوعى والتاريخ والأمن القومي. 

من خرج فى طلب العلم كان فى سبيل الله حتى يرجع.. صدق حبيبنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.. اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم فى العالمين انك حميد مجيد..اللهم بارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم فى العالمين انك حميد مجيد.. وصلى الله على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

فلسطين.. أرض الأقصى.. أرض المحشر.. أرض المسرى.. مسرى حبيبنا وسيدنا محمد رسول الرحمة والإنسانية.. صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين.

متعلق مقالات

منصة قانونية متكاملة.. انطلاق فرع شركة عسيري للمحاماة بالرياض
منوعات

منصة قانونية متكاملة.. انطلاق فرع شركة عسيري للمحاماة بالرياض

17 أغسطس، 2025
كازاخستان تتقدم إلى المركز 34 في مؤشر التنافسية العالمي
منوعات

كازاخستان تتقدم إلى المركز 34 في مؤشر التنافسية العالمي

16 أغسطس، 2025
السجان: مواقع التواصل الاجتماعي تهدد التماسك الأسري والأمن القومى الدولى
منوعات

السجان: مواقع التواصل الاجتماعي تهدد التماسك الأسري والأمن القومى الدولى

14 أغسطس، 2025
المقالة التالية
الأهلى يواجه «زد»: كتيبة اللاعبين الأقوياء «سلاح» المارد الأحمر فى الموسم الجديد

الأهلى يواجه «زد»: كتيبة اللاعبين الأقوياء «سلاح» المارد الأحمر فى الموسم الجديد

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • WhatsApp Image 2025 06 22 at 4.43.03 PM - جريدة الجمهورية

    وزير البترول.. وتحقيق الأهداف السداسية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • تميز في كيمياء المستقبل.. «إيمان زايد» تقدم حلاً مبتكرًا للمواد المستخدمة في الصناعة

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • جامعة الجلالة تُطلق برنامج Pharm-D للصيدلة الإكلينيكية مدعومًا بالذكاء الاصطناعي

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©