السبت, يوليو 5, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

الرضا «فين» أراضيه؟!!

إلى الأمام

بقلم مجاهد خلف
31 أكتوبر، 2024
في عاجل, مقالات
مجاهد خلف  

مجاهد خلف

0
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

أحلام البحث عن السعادة وطرق تحقيقها هى الشغل الشاغل للبشر فى كل مكان.. الطرق الموصلة إلى السعادة كثيرة بعضها سهل والآخر شديد الوعورة.. والإنسان دائماً يحب ركوب الصعب وفقاً لطبيعة شخصيته ونفسه خاصة إذا كانت من نوع الأمارة بالسوء رغم أنها تبحث عن السعادة وربما ظلال السعادة.

أسهل وأقرب طريق إلى السعادة الحقيقية وليست المزيفة أو المصطنعة هو الرضا ورغم سهولة الرضا إلا أنه حالة تتطلب درجة عالية من الإيمان الواثق واليقين الراسخ وتتطلب جهداً وجهاداً كبيراً للنفس أولاً وللعقل ثانياً لأن الرضا إذا لم يرتبط بالقناعة أصبح صورياً مزيفاً من السهل أن ينطق المرء بلسانه بالرضا وأنه راض ولكن قلبه غير مطمئن وحالة التمرد أشد وأقوى بل طاغية تضيع معها معالم حالة الرضا..

الإنسان المعاصر فى حاجة ماسة إلى أن يتعلم الرضا وكيف يصل إليه وذلك فى مواجهة ضغوط الحياة ومطالبها التى لا تتوقف مع قلة ذات اليد ومع ثورة التطلعات الشديدة ومع كثرة مثيرات السخط على كل شيء ولأتفه الأسباب أو لأشدها والتى تعمل بقوة على إضعاف مستويات الرضا بشكل عام..

وحتى لا تختلط الأمور على بعض المتحزلقة والمتفذلكة لابد من التفرقة بين معانى ومقاصد حالة الرضا وحال الاستسلام والخضوع والخنوع حتى وإن قالوا الخضوع سياسة فليبد لك منهم خضوع على حد قول الشاعر الكبير ابن المعتز.. فالفرق شاسع جداً وبينهما أمور مشتبهات فمن حام حولها أوشك أن يقع فيها.. حالة الرضا ليست مرتبطة فقط بالصبر على المصائب والابتلاءات ولكنها حالة عامة وخلق أصيل للإنسان السوى الراغب فى التماس الطريق القويم الانسان المتحضر المتفاعل والمشارك فى بناء مجد وطنه وأمته والمتطلع إلى الأمام وإلى الترقى فى مراتب الحياة الدنيا والأمل فى الفوز بالآخرة..

الرضا قبل أن يكون مسألة تربوية أو نفسية للوصول إلى السعادة وتجنب التعاسة والقلق النفسى والاجتماعى وغيره هو مسألة إيمانية عقدية بالدرجة الاولى ومرتبطة بالمحبة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ومن هنا يستمد الرضا سر قوته وجمال تأثيراته وتفاعلاته فى الحياة.. ولهذا عده العلماء من أعلى مقامات المقربين واعتبروا أنه هو باب الله الأعظم ومستراح العارفين وجنة الدنيا..

فالرضا هو سكون القلب وراحته باختيار الله عز وجل بلا جزعٍ ولا وجع وهو محبةُ ما جادَتْ به الأقدار وما حكَم به العزيز الغفار بلا ندم ولا ألم..

ولذلك لم يكن غريباً أن يحرص الرسول صلى الله عليه وسلم أن يعلم أصحابه فنون الرضا والوصول إلى أعلى مراتبه فى كل شئون حياتهم الدينية والدنيوية.. «روى أَبِو هُرَيْرَةَ أن رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: مَنْ يَأْخُذُ مِنْ أُمَّتِى خَمْسَ خِصَالٍ فَيَعْمَلُ بِهِنَّ أَوْ يُعَلِّمُهُنَّ مَنْ يَعْمَلُ بِهِنَّ؟ قَالَ: قُلْتُ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: فَأَخَذَ بِيَدِى فَعَدَّهُنَّ فِيهَا ثُمَّ قَالَ: اتَّقِ الْمَحَارِمَ تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللهُ لَكَ تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ، وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِمًا وَلاَ تُكْثِرِ الضَّحِكَ فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ».. أخرجه أحمد.

وفى المقابل فان السُّخطُ يفتحُ باب الشَّكِّ فى اللهِ وقضائه وقدرِه وحكمتِهِ وعلمِهِ وقلَّ أنْ يَسْلَمَ الساخِطُ منْ شكٍّ يُداخلُ قلبه ويتغلغلُ فيه وإنْ كان لا يشعرُ به والرضا واليقين أخوانِ مُصطحبانِ والشَّكَّ والسُّخط قرينانِ.

وقلة الرضا سبب لتعاسة الإنسان فى هذه الحياة وسبب لهجوم الهموم والغموم عليه. ولما سئل الحسن البصري: من أين التعاسة قال: «من قِلَّة الرضا عن الله. قيل له: ومن أين تأتى قلّة الرضا عن الله؟ قال: «من قلّة المعرفة بالله».

قيل ليحيى بن مُعاذ رحمه الله: متى يبلغ العبد مقام الرضا؟ قال: إِذا أَقام نفسه على أَربعة أُصول فيما يعامل به ربِّه فيقول: إن أعطيتنى قَبِلْت وإِن منعتنى رضيت وإِن تركتنى عبدت وإِن دعوتنى أَجبت.

وقال ابن عجيبة فى تفسيره: «إذا عَلِمَ العبدُ أن الله كاف جميع عباده وثق بضمانه فاستراح من تعبه وأزال الهموم والأكدار عن قلبه فيدخل جنة الرضا والتسليم ويهب عليه من روح الوصال وريحان الجمال نسيم فيكتفى بالله ويقنع بعلم الله ويثق بضمانه.

ومن جميل ما قاله ابن القيم «طريقٌ الرضا تعِب فيه آدم وناح لأجله نوح ورُمى فى النار الخليل وأُضْجع للذبح إسماعيل وبيع يوسف بثمن بخس ولبث فى السجن بضع سنين ونُشر بالمنشار زكريا وذُبح السيد الحصور يحيى وقاسى الضرَّ أيوب وعالج الفقر وأنواع الأذى محمد صلى الله عليه وسلم».. وكتب الفاروق إلى أبى موسى الأشعرى رضى الله عنهما يقول له: (أما بعد فإن الخير كله فى الرضا فإن استطعت أن ترضى وإلا فاصبر).

وقال بعض السلف: لو قرض لحمى بالمقاريض كان أحب إلى من أن أقول لشيء قضاه الله: ليته لم يقضه.

وكان شريح القاضى يحمد الله على المصيبة أربع مرات قال أحمده إذ لم تكن أعظم مما هى وأحمده إذ رزقنى الصبر عليها وأحمده إذ وفقنى للاسترجاع لما أرجو فيه من الثواب وأحمده إذ لم يجعلها فى ديني.

اللهم اجعلنا من أهل الحمد وأهل الرضا يا أرحم الراحمين..

والله المستعان..

متعلق مقالات

ظاهرة «التشيؤ» المقلقة
عاجل

خيوط الميزان

4 يوليو، 2025
حسين مرسي
عاجل

إنجاز كبير.. ولكن

4 يوليو، 2025
جهل يضر 2-2
عاجل

الإيجار واللا دستورية

4 يوليو، 2025
المقالة التالية
سمية عبدالرازق

«الجنائية الدولية فى مرمى النيران»

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • فينوكسلاب finoxlab

    إطلاق عقار الفينوكسلاب في مصر.. تقدم جديد في علاج مرض الكلى المزمن المرتبط بمرض السكري

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • اطلاق «زيروتك الكترونيكس» بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • «أمانة ريادة الأعمال» بمستقبل وطن تستعرض خططها التنفيذية للمنوفية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©