تحذيرات الرئيس السيسى المتكررة والحاسمة والصريحة والواضحة من توسيع دوائر القتال بين فلسطين وإسرائيل تستهدف من بين ما تستهدف كل الأطراف القوى قبل الضعيف بل إن الرئيس فى هذا الصدد حريص على أن ينبه من كان يتصور أنه يملك القوة ويمارس أقصى ألوان الظلم بشتى السبل والوسائل.
ولعل أكبر مثل وأبلغ دليل تلك الهجمة الضارية التى شنها حزب الله ضد مستوطنى المساكن والساحات بلا هوادة ودون توقف.
>>>
بالله على اللبنانيين.. كم من مسافات ذعر وخوف وقنص وتغليب نزعات الهوى على توجهات الذات؟!!
فى نفس الوقت فإن إيران فى ردها ظلت تتحفظ على مدى 15 يومًا لكن حينما سنحت اللحظة الحاسمة جاء امتناعها عن التنفيذ.!
وغنى عن البيان أن الرئيس الأمريكى يتمنى أن تتوقف عمليات التهديد والتخريب والنسف لكن الضغوط الصهيونية ضده شديدة بل دائمة ومستمرة.!
>>>
ثم.. ثم.. فلقد كان بنيامين نتنياهو يبدو عليه التوتر والقلق فى بداية حرب 7 أكتوبر عام 2023.. الآن هو السياسى الذى يتسم أداؤه بالوبال والارتباك ومن ثم بات عليه أن يختار!.
المشكلة الأكبر يا سادة أن جو بايدن يعد نفسه للانتخابات القادمة بعد أربع سنوات عندها سيصل عمره إلى 88 عامًا.. يا سلام على السلطة.. ويا رحمتاه لمقعد البيت الأبيض..
وفى جميع الأحوال فإن الله سبحانه وتعالى هو الذى يدبر الأمور ولا أحد غيره!!
>>>
عزيزى القارئ.. أدعوك أن تتوقف معى أمام آخر تصريحات مرشحى الرئاسة فى أمريكا وأولهما كامالا هاريس التى قالت إنها ستحاسب إسرائيل على حربها الظالمة فى غزة فى نفس الوقت تؤكد أن حماية أمريكا لإسرائيل تزداد توثقا بينما يقول الرئيس ترامب المرشح عن الحزب الجمهورى إنه سيجعل كامالا تندم على اليوم الذى قررت فيه أن تخوض الانتخابات.
>>>
و..و.. شكرًا