الإثنين, سبتمبر 15, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

المعارف المربكة

قهوة الصباح

بقلم نشأت الديهى
15 أكتوبر، 2024
في عاجل, مقالات
نشأت الديهى

نشأت الديهي

2
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

من يعرف أكثر يعانى أكثر، فالمعرفة باب من أبواب العذاب، أحيانًا أشعر بأننى لا أريد أن أقف على نواصى الحقائق حتى لا يصيبنى ويحاصرنى الضيق، فالحقائق المجردة مزعجة بينما الأكاذيب مريحة، من هنا أفسر الكثير من الأمور التى أراها أمامى وتضيع أعمارنا ونحن نبحث عن المعارف والثقافات والعلوم المختلفة، ويظن الكثيرون أن المعرفة غاية فى حد ذاتها، لكن الحقيقة أنها فقط وسيلة للفهم والوعى الذى يظنه البعض أيضًا غاية المنى ونهاية الطريق لكن الواقع يؤكد أن ذلك الفهم وذاك الوعى ليس هدفا فى حد ذاته وإنما أداه أساسية لقيادة التغيير – تغيير الواقع والقضاء على التشوهات الثقافية – فما أكثرهم أولئك العارفين النابهين المنتبهين وما أقل هؤلاء السالكين العاملين، فالمعلومات لاتعنى المعرفة والمعرفة لا تعنى الفهم والفهم وحده لا يكفى لتغيير الواقع، فكل ما سبق ذكره عن المعلومات والمعارف وما يجب أن يتبعهما من حالة الفهم هى أمور ضرورية لكنها غير كافية دون تحويل هذا الفهم إلى خطط وبرامج قادرة على تغيير ما يراد تغييره فى مجتمع ما، ففى مصر الجميع يعلم ويعرف ويفهم الآثار المدمرة للأمية والانفجار السكانى والإدمان والبناء على ارض زراعية والروتين والرشوة والفساد والمحسوبية على سبيل المثال لكن السؤال الأهم والذى يجب أن نحاول الإجابة عنه بأمانة ودون مواراة، من هؤلاء «الجميع العارفين» قادر على التحرك فى المسار الصحيح الذى يؤدى إلى التغلب على هذه «المدمرات المذكورة» ؟ بيد أن قضايا الأمة المصرية التى يعلمها ويعرفها القاصى والدانى معروفة ومعلنة منذ عقود مضت وكذلك حلول تلك القضايا معروفة ومعلنة أيضًا! لكن السؤال الذى كان محيرا للمراقبين والباحثين هو، طالما كانت المشكلة معروفة وحلولها مطروحة فلماذا لا نشرع فى تطبيق وتنفيذ تلك الحلول التى بين أيادينا؟ القضية هنا ليست فلسفية ولا تعد معادلة رياضية معقدة عن علوم الصواريخ، القضية أبسط من ذلك بكثير وفهمها يحتاج تجرداً وموضوعية، القضية هى الإرادة السياسية التى تستطيع استنهاض همم المجتمع الخاملة وتعبئة الموارد المتاحة والتحرك بقوة فى مسالك وطرق مبتكرة وبالتأكيد ستكون شديدة الوعورة، أمام أعيننا تجارب عديدة استطاعت فيها الدولة التحرك فى مسارات مبتكرة وانجزت فى وقت قياسى ما كان مطروحًا فى الكتب كأحلام وطموحات، لن أعدد هنا ما جرى وما تم، لكننى أبحث عن نقطة مفقودة لو وضعناها على حروف الحقيقة لاتضحت وبانت كما شمس أغسطس، ألاحظ الكثيرين من العارفين يقفون فقط عند حدود المعرفة ولا يتجاوزون خطوط الفهم مخافة من الوقوع فى مربع مسئولية التطبيق، وهناك من يعرف ويفهم السياق والمسار لكنه غير قادر على تحمل المسئولية لتحويل هذا الفهم إلى برامج وخطط، وهناك من يتحدث كواحد من العارفين السالكين لكنه لا يخدم السياق والمسار بل على العكس تماما تجده يخدم أعداء مناوئى هذا المسار، هو كالدب الذى يحب بغباء ويكره برومانسية، ربما اختلط على البعض الحابل بالنابل وصارت الأمور حيْص بيْص وما عاد هؤلاء يعرفون موطئ اقدامهم عن موضع رءوسهم، أقول لنفسى وهؤلاء عليك فقط بعصيان الهوى ومخالفة النزعات الشخصية وتلمس طريق التجرد والموضوعية والإخلاص وعدم وضع شخصك واسمك فى المعادلة، اخدم ما تؤمن به من أفكار وثوابت بإخلاص ولا تنظر خلفك فيما يقوله الناس، فالناس ليس لديهم ما يرضيك، وما يرضيك لن تجده إلا عن من خلق الناس، وسبحان من يرضى العباد .

متعلق مقالات

«تنسيقيـة الأحـزاب».. وتقنين المنصـات الإلكـترونية
أهم الأخبار

يـوم القـرار

15 سبتمبر، 2025
الزيارات الميدانية للمسؤولين.. بين الواقع وفلسفة «الإدارة بالتجوال»
مقالات

سباق الإعلانات الجامعية.. بين الإبهار البصرى وضرورة حوكمة المحتوى

14 سبتمبر، 2025
الجمهورية تقول
عاجل

«قمة الدوحة» رد عملى عربى ـ إسلامى على إسرائيل

14 سبتمبر، 2025
المقالة التالية
ســمير رجــب

خيوط الميزان

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • خبرة تمتد لسنوات.. تعيين المستشار شادي الملاح بالمكتب الفني للقضاء الإداري

    خبرة تمتد لسنوات.. تعيين المستشار شادي الملاح بالمكتب الفني للقضاء الإداري

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • دماء جديدة في «تعليم القاهرة» لدعم الانضباط الميداني

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • انطلاق الدورة الثانية من معرض «أوتو سنتر بوينت» للسيارات ومستلزماتها

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©